اختطاف

8 1 3
                                    

في حضور غفير لطبقة الاثرياء بالمجتمع وانزوى ستة افراد يرأسهم ملك الحفلة , استعد الجالسون على الطاولة المستديرة , وكل الانظار توجهت اليها.

تنفست بعمق كلارا وراحت تسرد احداث اليوم الاكثر رعبا وتحد في حياتها يوم اختطافها .

:كنا في احدى الاجتماعات الغير رسمية مع شركة صينية في مطعم هو ملك للمدير حديث الافتتاح , لذلك هو شديد الحراسة حين يزوره بنفسه , ولكن لم نرد أن يشعر الضيوف بعدم الاريحية , فاكتفينا فقط بحارسين عند السيارة التي تم ركنها في موقف أرضي لاحد المولات القريبة . أنا اخبركم الان لماذا تم خطفي .

اتذكر ان الجو مغبرا ينذر بعاصفة وشيكة, كان بيني و بين احد الحراس جهاز متطور خاص بنا كعملاء , يرسل ذبذبات صوتية مهما كانت الاشارة ضعيفة , لان لا علاقة له بالشبكة على الاطلاق , له براءة اختراع ولكن اشتراها المدير و الغاها كي لا تنتشر للعالم .

قال المدير بأسف حقيقي : بدأت تنشر اسرار العمل وهي لم تخطف حتى .

ضحك الجميع و قال مايك مندفعا بالحماس : دعها , الا يكفي أنك حرمت العالم من التقدم خطوة !!

رد المعني بأسى مصطنع : وزرعت ثمرة حقد ايضا , لا اصدق بانك يدي اليمين.

ابتسمت كلارا مستخفة : ويكأن هذا يضرك سيدي !! حسنا لا تقطعوا حبل أفكاري يصعب العودة اليها .. اين نحن الان .,اااه

استمرت الذبذبات التي اتفقنا من قبل انها تشير باستتباب الامور.

ولكن قبل نهاية الغداء توقفت تماما , البروتوكول ان يشير الى تنبيه في حالة الخطر , ولكن لأشيء !!.

لذلك غادرت فورا.

وصلت الموقف , وكانت السيارة امامي , وهذا الخطأ الفادح الذي ارتكبته .في الحالة العادية كنت سأتخذ اقصى اجراء امنيا وهو استدعاء أقوى فرقة حماية لتأمين الطريق بسيارة اخرى , ربما هذه مفخخة مع اخفاء حارسيها.

ولكن لسوء الصدفة كنت لم انم ليومين متواصلين اثر مرض ابنتي الشديد , حيث انها مصابة بحساسية مفرطة فالجلد .

ولأن المدير ذكي لطالما أوجد نائب عني وعن كل عميل في مؤسسته حتى لا تحدث الاخطاء المرضية أو لقلة النوم و الراحة , مع ذلك حبي الشديد لوظيفتي , جعلني لا اتصل بالبديلة لي «كاتيا بيري».

وفي ذلك الحال من تشتت الذهن والارهاق اتخذت قرار متهورا وهو الاقتراب من السيارة , لم اكن اعي انني امد رجلي في فم الاسد المفتوح ذو الانياب الحادة.

لقد كان سهلا تفجيرها عن بعد , فأتوفى بأسهل طريقة ,وفاة مهينة لي كعميلة  .

ولكن ما حصل مختلف , في طابق المواقف اسفل الارض , مع بعض السيارات ,حالما نظرت عبر الزجاج المضلل فوجئت بالزجاج ينزل ,أسفر عن وجه ينظر لعيني مباشرة وابتسم  بنفس للحظة احسست بوخزة في عنقي, عرفت بأنها مخدر.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 07, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

فلامنكو الأندلسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن