كَسرتْ قواعد عدة.. فَعرفت حينها أنها
حين ترغب لا يعيقها شيء !.•••••••••••••••••••••••
القوة أو لا شيء !
عنوان جريء قد يلفت إنتباه المرء حتى لو كان مكتوبا على حائط بجانبه صندوق نفايات..
فحتى صندوق النفايات الذي بجواره لم يغطي على تميزه وقوة كلماته.. القوة أو لا شيء !
فما بالك حين تضعه إمرأة عنوانا لحياتها !
لطالما كانت القوة هي حلم الجميع.. فنحن منذ طفولتنا نسعى نحوها كأنها تولد كفطرة بداخلنا.. حتى ولو لم نتتبه لذلك.. وأكبر مثال على ذلك هو سعينا المستمر نحو النجاح سواء في عملنا.. دراستنا او حتى علاقاتنا العاطفية وهذا شيء لا جدال فيه
والمدعي عكس ذلك كاذب ! فتلك المراحل التي تكلمت عنها سابقا بشأن النجاح في عدة مجالات لا تكون سوى وسيلة... وسيلة لماذا بالضبط ؟
للقوة !
و ها نحن نعود لنقطة البداية من جديد..
القوة سواء إعترفنا بأهيمتها في حياتنا ورغبتنا في الوصول إليها فهي ما زالت تحتل رأس القائمة في أي مجال تخوضه في حياتك..
ولكن ما يختلف ليس أهميتها في حياة المرء بل مفهومه عنها.. فهناك من يراها السلطة.. وآخر المال.. وهناك من يربطها بالنفوذ..
ولكن ماذا إن إستيقظت يوما ووجدت نفسك تمتلك جميع ما سبق ؟.. أليس رائعا !
ولكن مع الأسف انا لست هنا لتحقيق ذلك من أجلك ولكن سأريك شيئا من حياة أحد الأقوياء ونمط معيشتهم و الميزات التي يتمتع أو ربما تتمتع بها ! والمساوئ كذلك فلا تنسى أننا في الاخير لا نزال نتكلم عن عالم حقيقي فلكل خير تملكه هناك شر قادر على جعلك تنسى جمال ما تملكه..
وهذا فقط.. أظنني أيضا سأغير قليلا من نظرتك للأشياء.. و بعض المفاهيم التي قد تكون قد تجذرت فيك منذ طفولتك... وربما الأشخاص أيضا
•••••••••••
الهدوء ..هدوء مريع خيم على جلستهما..
هدوء جعلها تعدل جلستها بعد أن خالجها شعور غير مريح...
ماكسر ذلك الهدوء بعدها هو طقطقة اصابعها.. طقطقت أصابعها بغضب وكأن تقضم شعورها ذلك وليس فقط تطقطهم..
"اللعنة.."
كان هذا أول ما نطقت به جينيفر وهي ترفع رأسها ترمق الطبيبة النفسية اللعينة في نظرها بغضب..
أنت تقرأ
قدري الجميل
Hành độngابنة عائلة نبيلة لدار أزياء عالمية.. حياة رفيهة.. ماركات عالمية.. هذا كل ماستشهده في هذه الرواية.. ولكن ياترى هل هذا حقا هو ما تحويه النفوس ؟.. وهل هذا حقا ماتملك قلبا وقالبا هذه الفتاة ؟ .. جينيفر غوميز.. وريثة عائلة غوميز للأزياء.. الفتاة التي است...