2 : أنَـفاس.

306 24 26
                                    


_______________

' قَبل بَضع سَاعات.'

' ألن تُخبرني حقاََ بالسبب الحقيقي؟'
أردفت تَلك التَي تَقف أمامي وهي تَنظر إلي نَظره مُريبه.

لا أعَلم لما تَستمر بالبحث وراء الأسباب،
ألا يُمكنها فقط الموافقه.

' أخَبرتك أنني أريد الحَصول علي بَعض الهواء، أنها فُرصتي لأصَبح حراََ بهذه الجزيره ألا يُمكننا الذهاب فحسبَ.'

حَاولت إقناعها بَشتي الطرق أنني فقط
أريد التَجول بحريه هناك بعيداََ عن هذا الضجيج في سيوول.

' ولكن التصوير سَيستمر لثلاث أشهر ألن تَشعر بالملل! '
عادت لتَحدث مُجدداََ، اللعنه لن تَصمت اليوم.

' زيرا...
لا لن أشعر بالملل لأنني سأتي لسيوول أيضاََ طوال هذه الأشهر، أنتِ تعلمين ذلك .'
أردفت لأراها صَامته وهي تؤمي لي.

' حسناََ، ولكن لن أستطيع الذهاب معك هذا الأسبوع سَتقوم بالتصوير هذه الحلقه بدوني سأتي فيما بعد. '
أردفت زيرا مُديره أعمالي.

هذا حقاََ من أسباب حَماسي،
يُمكنني قضاء الوقت بمفردي بدون القلق بشأن أي شئ.

أومئت لها،
لأراها تَتنهد وهي تَستقيم لتُغادر الغرفه.

أشعر أن رأسي يؤلمني،
لقد قَامت بَحبسي في هذه الغرفه مُنذ سَاعه وتحقق معي.

هل هي أمي، لما تَفعل هذا.

بدأت بالعبس قليلاََ بهَاتفي حَتي موعد رحَلتي،
أستمريت بَتفقد مَنشورات المُعجبات.

أنا أسَف حقاََ لمُعجباتي ولكني أريد الإبتعاد عن الأنطار لفتره.

لقد وافقت على هذا البرنامج الواقعي لأنه بمكان بعيد ولكن يَتم إزعاجي بأي شَكل كَان.

أغَلقت هاتفي وقررت الحَصول علي غفوه حَتي موعد رحَلتي.

أرسلت لزيرا أن توقظني عَندما تأتي وغفوت فوق تَلك الأريكه.

أشهر بالإرهاق لم أنم مُنذ يومان مَتي يُمكنني النوم براحه كما مضي.

غفوت قليلاََ،
لأشعر بها بعد مرور بَعض الوقت وهي تُوقظني.

لم أشعر بَذاتي مَتي غفوت هكذا،
إسَتقامت وأنا أحَاول أن أستعيد وعي.

لأنظر إلي زيرا،
' هيا إسَتعد سَتذهب الأن.'

حالما نظرت لها فقط بدأت بالتحدث،
لا أستطيع فعل شئ سوي الإستماع لها الأن.

ᎢᑌᏞᏆᑭ || تـولـيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن