15 - مَعركَة خـفقان القـلب.

146 14 39
                                    

____________________________________

صوت الصَباح دفعني للشعور بأن أشعه الشمس المتسلله للسقف والأرضية حتى وصلت إلينا.

الشمس تدعو ذاتها من خلال النافذه المفتوحة على وسعها في ما يبدو أنني نَسيت إغلاقها مساءاََ.

حدقت بالسقف الذي كانت إشعه الشمس تُغطي نصفه فقط مدهوناََ بضوءها الذهبي بينما أحاول أن أدراك أين أنا؟

حَاولت التحرك قليلاََ لأشعر بذراعي المتصلب من نَوم إينولا فوقه طوال الليل.

' هل غفونا علي الأريكيه أيضاََ، جسدي يؤلمني.'

لم أعاند كثيرا قبل أن أبُعدها برفق عن ذراعي وكل عضلة هزيلة من عنقي وحتى كتفي بالإضافة لأسفل ظهري تؤلمني.

فركت عيني قبل أن أعتدل في مَوضعي لأجلس وأنا أحدق بها وهي نائمه بَعمق.

رفعت الغطاء ليُغطي جسدها ثم إسَتقمت لأذهب لدوره المَياه .

وحينما كُنت أخلع كَنزتي وصل لأنفي رائحتها العالقه بملابسي، رائحه مشبعه بالڤانيليا الحلوه ونكهه من العسل مع مزيج من الكولونيا الرجاليه القويه خاصتي .

إبتَسمت فـقد وضعت عطر أخر غير الذي كَانت تضعه في الحفل، لطيفه.

لأعيد هذه الكنزة مع أغراضي سأخذها مَعي لمنزلي ،
وأكملت إغتسالي لأرتدي مَلابسي الرياضيه البيضاء وذهبت للمشي قليلاََ قبل إستيقاظها.

لم أسَير هُنا مَنذ زمن فـ أنا كنت آتي لهنا نادراََ في عطلات عَملي لأقضي وقت بمفردي.

الطقس لطيف اليوم أرغب بالسير لوقت أطول ولكن قد مرت عشرون دقيقه بالفعل.

ويجب علي العوده حتي لا تأتي زيرا وتبدا في التذمر مَنذ الصباح.

إستدرت لأعود من ذات الطريق مُجدداََ وقد أستغرقت فقط عشر دقائق لأنني عُدت ركضاََ بدلاََ من السير.

وفور دخولي المَنزل رأيت إينولا قد إستيقظت بالفعل، لأذهب لها وهي تَقف في المَطبخ.

' إستيقظتي للتو !'
تساءلت عن ذلك فهي كَانت نائمه بعمق عند مُغادرتِ.

رأيتها تلتف لتنظر إلي،
' إستيقظت عند مُغادرتك، هل أعد وجبه الإفطار!'
نطقت إينولا وهي تَنتظر إجاباتي.

لأفكر قليلاََ، لدي جلسات تصوير كثيره اليوم لن أشعر بالإرتياح إذا تناولت الإفطار.

ᎢᑌᏞᏆᑭ || تـولـيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن