ThE SiDe Of PaRaDiSe ~ جانب من الجنة

8.

سو مين

طرقت باب شقة جيهون للمرة الثانية لكن لا أحد يجيب حتى الآن.

  اليوم، وعدت جيهون بأن أعوضه ووعدني أنه سيصطحبني إلى حديقة.

  لكن لا أحد يجيب على الباب وأنا هنا منذ حوالي 30 دقيقة الآن، ما الذي يستغرق وقتًا طويلاً للإجابة؟ طرقت الباب مرة أخرى بقوة أكبر حتى يمكن لأصحاب الشقق للاخرى سامعها.

  ولكن مع القوة الكبيرة التي بذلتها، فُتح الباب إلكترونيًا، وألقيت نظره للداخل، كانت الشقة مظلمه وهادئة حقًا. 

ماذا حصل معه لدرجه لم يأتي ويفتح الباب.

جمعت شجاعتي ودخلت، لم يكن هناك أحد في غرفة المعيشة، لذا فتشت غرفة النوم.

دفعت الباب برفق ورأيت جيهون ملتفا في السرير.

اقتربت منه، كان نائمًا عميقًا وكان وجهه أحمر مثل الطماطم. 

كان يعانق نفسه وكان مستلقيًا في وضعيه الجنين.

لمست خده وكانت درجة حرارة عاليه، مثل النار حرفيًا.

لمست جبهته بظهر كفي وأدركت أنه يعاني من الحمى.

لم أكن أعرف ماذا أفعل لكن لا يمكنني تركه في هذه الحالة، لذا فتحت خزانة ملابسه بدافع وأخذت كل سترة يمكن أن أراها، أضعها عليه مثل بطانية حتى لا يشعر  البرد. 

سحبت كرسيًا بجانب سريره وقررت ألا أتركه حتى يصبح بخير. 

كنت أداعب شعره الناعم وأحيانًا مسحت حبات العرق المتكونة على جبهته بمنشفة وجدتها في مكان قريب.

  لقد بدا ضعيفًا وضعيفًا للغاية ولكنه لا يزال يبدو لطيفًا جدًا.

يبدو جميل.

كنت جالسة على الكرسي بينما كنت أفكر في ما قد يحدث له ولماذا هو مريض.

تذكرت أننا لعبنا تحت المطر أمس ولا بد أنه أصيب بنزلة برد ثم أصيب بحمى لأن درجة حرارة جسمه كانت منخفضة للغاية.

تنهدت، لم يكن يجب أن أتركه يلعب تحت المطر، انظر إليه الآن.

توقفت أفكاري عندما بدأ جيهون في التحرك بخفة، وقفت من حيث كنت جالسة وقمت بفحصه، كان يتمتم بشيء في أنفاسه لم أستطع سماعه.

"أمي...".

نادى بينما كان لا يزال نصف نائم، يبدو انه يفتقد والدته ولهذا ربما فكر بها أثناء نومه. 

ظل ينادي على والدته لدرجة أنني خفت حقًا، ماذا لو كان لديه حلم سيئ، أو حتى كابوس؟  قمت بسحب كرسيي بالقرب من سريره ثم فركت يده بيدي، ولاحظت أن درجة حرارته كانت تزداد، فركضت إلى الحمام وقمت بتبليل المنشفة بالماء البارد، ووضعتها على جبهته تمامًا كما فعلت جدتي عندما أصبت بالحمى عندما كنت طفلة.