الحب الوحيد الذي لن اندم عليه أبداً
هو حبي لأبي_________________________
بخطوات هادئه هو دلف لمنزله بعد أن إنهاء عمله
كان المنزل هادى بشكل غريب نده على والدته
لاكن يبدو بأنها لم تسمعه فخطاء متوجهاً نحو غرفتهاأقترب من الغرفه ليصل لمسامعه صوت والدته تحدث أحدهم يبدو أنها تحادث الهاتف
فتح باب الغرفه لتفزع الاخرى وتخبى هاتفها خلف ظهرها وقد شحب وجهها
" ا.اوه عدت أهلاً بك "
نطق وابتسمت بتوتر لـ هوسوك الذي يرمقها بتعجب
" من تحدثين؟!"
نطق عاقداً حاجبيه وقد تولا لرأسه شخص لا يفضله
" اوه كنت أحدث صديقتي ساقفل الان"
نطقت وقبل ان تقفل هاتفها هو أقترب منها بخطوات سريعه وانتشل الهاتف من يدها دون أن تدرك ذالك
" أمـــــي "
صرخ بغضب حين كانت الأخرى تحاول اخذ الهاتف منه قبل أن يرى المتصل
" اعطني إياه "
هي صرخت لاكنه تجاهلها ورفع يده وقام بفتح الهاتف مجدداً تحت محاولات والدته لأخذ الهاتف من بين يديه
دخل جهات الاتصال وحين رأى اسمها بين قائمة الاتصالات الحديثه شعر بدمائه تغلي لشده غضبه
" مالذي قلته لكِ؟!! ألم اخبركِ بان تقطعي صلتك بها؟!! ألم اخبركِ بأنها ميته الان؟!! ألم اخبركِ بانني لا اريد سماع شيء يخصها؟!!"
صرخ غاضباً بوجه والدته والتي صرخت هي الأخرى
" لست انت من تخبرني مع من أتحدث ومع من لا أتحدث... هي ابنتي مهما فعلت وانت لن تحرمني منها لمجرد انك غاضب هي مخطئه اعلم لاكنها لاتزال ابنتي "
أنت تقرأ
My Daughter
Teen Fictionابنتي انسا الدنيا و نصبها عندما أراك تلعبين بين يدي ولوخيّرت بين الدنيا و بين ابتسامتك الحلوة لأخترتُ بأعلى صوتي ابتسامتك فهي كالشمس تعيد الحياة لقلبي و تنير الأمل لدربي ابنتي يا سلوة الفؤاد و ريحانة الخاطر و حشاشة القلب أبعثُ إليك روحي و أسطرُ لك م...