ان دوامي جيد نوعا ما لكن كانت آخر حصة للرياضة وهذا ما لم يساعدني لا اعرف اي شيء في هذه المدرسة ان خرجت من الفصل سأضيع يجب ان اجد جايمين هذا كل ما فكرت به بغض النظر عن العواقب رن الجرس حينها رأيت الجميع يخرج من الفصل لأستنتج انه وقت الفسحة خرجت مسرعة كنت ابحث عن جايمين في كل مكان كنت امشي وانا انظر للوراء حتى استظمت بشخص ما اللعنة انه قوى لقد وقعت رفعت رأسي لأراه كان ذالك الفتى الذي طلب الجلوس معنا وقت الغداء نظر لي ليقول: انت ماذا تفعلين هنا الا يفترض ان تكوني بالمتوسطة لقد قلل مني وهذا جعلني بركان على وشك الإنفجار لأنبس ب: هل تراني صغيرة لهذاالحد و ايضا هلا تذكرني بنفسك لقد نسيت من تكون نظر لي بإستغراب و قال: انا تين و انا متأكد من انك عرفتيني لكن السؤال هو من الغبي الذي يسير للخلف لأقول: كنت ابحث عن جايمين ليرد: هل تظنين ان جايمين سيعود من فصلك للخلف الم تفكري بالذهاب الى الكافتيريا، اعترف انه قد هزمني لكنه عاد واردف: لماذا تبحثين عنه لأجيب من دون تردد: كما لا تعلم انت هذه اول سنة لي هنا و لا اعرف اي شيئ كما انه لدي حصة رياضة و لا اعرف ماذا افعل اومأ بتفهم وقال: هل تريدين من جايمين شخصيا ان يعرفك بالمدرسة؟ لا املك اجابة لسؤاله هل اريد جايمين شخصيا ام انا فقط اريد من يعرفني بها لذا اجبته: اريد فقط معرفة المدرسة لا اهتم بمن سيفعل هذا ابتسم و نبس: جيد اذا تعالي معي قالهاوهو يجرني خلفه دهب بي اولا للملعب حينها كان كبيرا جدا اراني غرفة الفتيات وقال انني سأجد ملابسي في غزانة مكتوب عليها اسمي و بعدها اخدني واراني فصله وفصل باقي الفتيان كجايمين و هيتشان و رينجون اخد يعرفني بكل التلاميذ بدا وكأنه المدير هنا يعرف الجميع والجميع يعرفه انه اجتماعي بشكل لا يصدق لكنني استوقفته: تين هل يمكنك اعادتي لفصلي، تين: الا تستمتعين لم اقصد هذا حقا لكنني قلت: ليس كذالك لكن الجميع بات يعرفني الآن و انا لا احب هذا حينها ابتسم مجددا بإتساع و اومأ لي و كنت افكر ان كان الميتم لا يقبل الا الشبان الوسيمين كنا نسير في الممر بدا كل شيئ مشابه لبعضه كما ان الجميع كان ينظر لي هل انا غريبة شددت تين من قميصه عدة مرات ليلتفت لي عنها سألته: لماذا ينظر لي الجميع فأجاب: لأنه تبدين كقطة صغيرة قلت بصوت منخفض: قط هه لو ترى النمر المختبأ داخلي ليقول تين: ارفعي صوتك لم اسمعك لأتحدث بصراخ وأقول: لقد قلت انني لست كذالك ازدادت النظرات حولي لأسمع صوت يصرخ بإسمي من الخلف ولم يكن غير جايمين استدرت له و قلت: جايمين ماذا تفعل هنا رد علي: لقد كنت ابحث عنك أتيت لصفك لكنني لم اجدك ماذا تفعلين انت هنا؟ كنت لأتحدث لو ان تين لم يقاطعني قائلا: يا جايمين هدئ من روعك يا فتى هي ايضا كانت تبحث عنك لقد ضاعت هنا ووجدتها لينبس جايمين مخاطب تين: لماذا لم تخبرها بمكاني اجاب تين بسخرية: هي بالكاد تعرف الطريق لفصلها فكيف ستذهب للكافيتيريا لوحدها شرارات كانت تنبعث منهما و بعضها من الفتيات المحيطات بي لم اتوقف هنا لأقف في وسطهما واقول: ليس وقت للشجار ايمكن لأحدكما ان يأخذني لفصلي اومأ الإثنان معا ليمسكانني من يداي ويقومان بسحبي تين يقول ان اتجهنا للأمام سنجد الدرج اسرع و جايمين يقول ان الدرج اقرب بخطوتين ان عدنا للخلف ما هذه الورطة ماذا سأفعل انا الجميع ينظر لي و هما يتشاجران لإصالي...... جايمين تين صوت احسست انه ملجئي الأخير للهروب من كل هذا ولم يكن غير رينجون استدار الجميع له اصبح محط انتباه الجميع ولم يتوقف هنا حينها نادى عليهما: ليس من المفترض ان تتقاتلا على أمر تافه كهذا، مهلا تافه هل يقصد انني مصدر ازعاج لا غاية منه ابعدت افكاري هذه مصغية لما كان يقول: جايمين عد لفصلك وانت ايضا تين انا من سيأخد ميرا لفصلها ماذا هل هذا ما كان يقصده هل يلعب دور البطل هنا رأيته يقترب مني نزع يدي جايمين وتين وسحبني لفصلي كنت اتساءل كيف عرف فصلي وصلنا امام الفصل حينها وقفنا كنا نتبادل النظرات لا اعرف معناها كانت غير مفهومة كان يقترب مني نزل لمستواي رجعت خطوة للخلف لأصدم رأسي مع حافة الباب كانت مؤلمة بحق هرول رينجون الي ماسد على رأسي مكان الضربة ماذا يفعل بحق الجحيم ادخلني للفصل عرفت فصلي الآن لست طفلة لأنسى مكاني عندها سألني اين اجلس اشرت على طاولة آخر الفصل و عندها قال: لن تجلسي هنا تعالي اخدني لوسط الفصل واجلسني هناك كنت انظر له بإستفسار دخلت الفتاة صاحبة المقعد وقفت امامي و قالت: هذا مقعدي ايتها الجديدة تقول لي جديدة وكأنها في الصف التاني نظرت لرينجون طالبة منه التحدث ليس لذي القدرة حتى لفتح فمي عندها وقف امامها نظرت له حينها صرخت ب يا الاهي رينجون بشحمه ولحمه امامي هل توقف لي هنا و اعطته مدكرة صغيرة بدى عليه انه يقرف منها وقع لها ونبس ب: هذا لم يعد مكانك بعد الآن انه مكان ميرا اعتني بها لتعود الفتاة للصراخ: حسنا كل ما تريده رينجون اوبا نظرت لها بتقزز كدت اتقيأ بعدها ابتسم لي رينجون ربت على رأسي وكأنني طفل صغير و قال: اعتني بنفسك صغيرتي، صغيرتي ماذا يقول لماذا يفعل هذا بي اولا جايمين و الآن هو اللعنة لست معتادة على كل هذا الإهتمام اومأت له ليذهب كنت اراقبه يختفي من امامي حتى جلست تلك الفتاة امامي نتظر ليهززت رأسي بإسفهام لتقول مرحبا ميرا انا جيسيكا من امريكا يمكنك مناداتي جيسي فقط وانت من اين لا يبدو انك كورية لديك ملامح اسيوية فقط من اين انت كانت تتحدث بسرعة بالكاد استطعت مجاراتها لأقول بهدوء انا من اليابان بدى انها متحمسة جدا لذا لم ارد ان اقول لها انها مزعجة وتتحدث كثيرا كانت تتحدث عن عائلتها دراستها كل شيء عنها قالته و بعدها طلبت مني ان اتكلم عن نفسي لكن لحسن حظي هذه المرة رن الجرس معلنا عن بداية الدرس دخل الأستاذ كان درس مملا ككل مرة اكره هذا انها آخر حصة اتجه الجميع للملعب كانت جيسي ممسكة بي لا تفلتني وتتحدث دخلنا لغرفة تغيير الملابس حينها اصبح حظي اسوء حين وقوع عيني على خزانتي التي كانت تتوسط الخزائن غيرت ملابسي وخرجت للملعب كما اننا لم نكن الفصل الوحيد الذي يمارس الرياضة هنا كان ثلاميذ الفصل الثاني ايضا على ما يبدو صفر المدرب وقف الجميع في صفين امامه كنت جالسة اشاهدهم من المدرج عندها بدأ بالعد عندما انتهي صرخ هناك شخص ناقص بدأ الجميع يبحث بعينيه حتى ناظرني الجميع ناظرتهم بماذا تريدون اتى الي المدرب ووقف امامي واردف: ميرا تصرف وقح من اول حصة هنا ناقص عالامتين نظرت له بفراغ و نبست: هل انت متأكد ليصرخ ب: تسألين كثيرا عشرين دورة حول الملعب هيا اسرعي و الباقي ابدأو بالإحماء وقفت وبدأت بالجري كان هذا سهل انهيته بغضون دقيقتان كان الجميع متفاجئ من سرعتي عندما انتهيت دهبت للمدرب و قلت: لقد انهيتهم هل يمكنني الجلوس قلتها بدون حتى نفس متقطع كأنني استيقظت للتو من النوم ولم اكن اركض اطلاقا ليرد علي: لن تجلسي انظمي للفريق للعب كرة السلة اسرعي قلبت عيناي بملل و ذهبت للعب كنا نواجه الفتيان لم اقبل بمقاعد الإحتياط لذا كنت العب كنت في كل مرة اسجل رمية ب3 اهداف كان الفارق كبير كان فريقي يفوز حتى كنا نواجه آخر فريق هو ايضا كان موفق كفريقنا كنا نرتاح لدقيقة قبل بداية المباراة الحاسمة كنت اقف في خط الهجوم وكانت المفاجأة ان جايمين كان في هذا الفصل لماذا لم انتبه له من قبل لا استطيع منافسته تركت الملعب وخرجت لحقني المدرب قائلا: لا يمكنك التراجع الآن انها آخر مبارات صرخت ب: لن انافس ذالك الفريق ليعود يقول: سأنزع العلامتين الناقصتين واضيف خمسة كان عرضه مغر لذا قبلت عدت للملعب بدأت المبارات كنا متعادلين اللعنة قدماي ترتعشان سأقع قريبا نزعت الكرة من احد اللاعبين لكنه رمى يده علي شعرت بشيئ سائل تسلل على وجهي امسكت مكان الضربة توقف الجميع عن اللعب ناظرا لي اتى جايمين مسرعا ليقول: هل انت بخير اومأت له قام بنزع يدي من رأسي لتنزل الدماء ملطخة وجهي نظر جايمين للفتى الذي ضربني دهب و قام بلكمه صارخا عليه: هل هذه رجولتك تضرب فتاة من اجل كرة كان سيلكمه مرة اخرى لكنني اقفت امامه وطلبت منه ان يتوقف مبررة بأنني كنت المخطئة رغم الضغينة التي رأيتها بعيني الفتى نحوي شعرت بالدوار سأقع لم اتوازن لأقع مغمى علي فتحت عيني كان جايمين رينجون هيتشان وتين امامي كنت في مكان ابيض لأقف انزع الأسلاك من يدي واخرج راكضة لأن تلك الذكرى تعود الى ولا تريد تركي ركض الجميع خلفي لأقع عند بوابة المدرسة رن الجرس معلنا عن نهاية الفصل الدراسي خرج الجميع لتقف سيارة فيراري فخمة عرفتها من اول نظرة ليخرج منها رجل طلب من جايمين و هيتشان القدون معه لينظر لي بعدها ليقوم بالإنحناء عدة مرات اللعنة عليه ستكشفني سأله جايمين: يا جينو لماذا تنحني لها نظر لي اشرت له بأن يسكت لذا لم يجب عن جايمين واخبره انهم تأخرو صعدا معه للسيارة وعندها اوقفتهم قائلة: اريد الذهاب معكم, جينو: لكن سيدتي كنت سأقتله لقد قال سيدتي امامهم جايمين و هيتشان بتزامن: سيدتي كانا ينظران لي بشك لأردف اقسم يا لي جينو سأقتلك و حينها انا من فضحت نفسي لذا اغلقت فمي وذهبت عدت للميتم عندها رأيت المديرة تنتظر امام الباب انحنيت لها ودخلت لكنها صرخت ب: ميرا تعالي عدت ووقفت امامها لتنبس معاتبة: انت معاقبة لأسبوع لن تخرجي من غرفتك و لم ترى لا ماي و لا اي احد حتى تتوقفي عن ايذاء نفسك اومأت لها و ذهبت
ذخلت غرفتي احسست انني وسط سجن مرت خمسة ايام وانا في هذه الغرفة كل ما اراه هو سريري و خزانة و نافذة مغلقة لكي لا يأتي احد لغرفتي احسست انني وسط سجن اشتقت للجميع اريد رؤيتهم اريد ان اسمع حتى اصواتهم انا لا شيئ من دونهم لماذا تفعل هذا هل انا شخص سيى لقد اردكت اخيرا بقي يوم واحد وتنتهي عقوبتي كنت افكر بأني لا اساوي شيء بدون اصدقائي سمعت الباب يفتح ضننت انها المربية تحضر الطعام لكنه كان جايمين سقطط دمعة مني اتى واحتضنني شعرت انني انتمي له امسك وجهي من بين يديه و طبع قبلة على جبهتي شعرت جسمي يقشعر لأردف: جايمين عليك الذهاب ستعاقب ليرد علي: لا اهتم لأقول: جايمين لكن قاطعني قائلا: سأضحي من اجلك شعرت انني اسعد فتاة على وجه الأرض لكن هل أعتبر هذا اعتراف لا يهم فعلى كل حال انا احببته و لم اندم على هذا
أنت تقرأ
فتاة الميتم /orphanage girl
Acciónهل هو خطأي لأنني يتيمة ام انه خطأ عائلتي كل شيء غير قانوني ينتهي مهما طال و نجح مهما مر الوقت سيبقى الحب حبا انتم افضل اشخاص قابلتهم لا تتركني ارجوك عد الي انا احبك لا تستفزني ابدا