تن تن تن تن تن تن دعني اخبرك الى اي مدى الامور سيئة انا الان عثرت على جثة في فراشي
لا اعرف ماذا علي ان افعل اعني انه ليس ب الامر الرائع الذي يحصل لفتاه بعمر ال 14 ، كما أنه لم يكن استيقاظا عاديا ؛ انتفض جسدي كأن تيارا كهربائيا سرى في كل خلاياه ، سابحا في السيتوبلازم ، ومتخبطا في النواة والميتوكوندريا ، أو كأن لسان برق امتد مخترقا جدران غرفة نومي ، ضاربا جسدي بمنتهى القسوة ، وذلك . تمام السادسة مساء ؛ عرفت الوقت من عدد الدقات التي بلغت مسامعي ، صدرت عن الساعة العتيقة المعلقة فوق المدفأة
مهلا لحضة ساعه انا لم اكن امتلك ساعه في غرفتي، هذا الفراش ليس فراشي اين انا !وقفت منتصبة انظر حولي للغرفة الغريبة هذه ليست غرفتي اضع ارجلي على الارضيه الباردة لتسري قشعريرة في كامل جسدي اتجهت للمراه فابصرت عيوني البندقية وبشرتي القمحية شعري الاسود و مهلا لحظة لماذا هناك نجمتان تحت عيناي ما هذه الثياب التي ارتديها انها اشبه ب ملابس من الكهرباء حرفيا اعني إني ارتدي ما يشابه ملابس الكرتون حيث كانت اكتاف الزي طويلة و مدببة كما وهناك فتحه بشكل دمعه عند منطقة التقاء النهدين و الجزء الاكثر رعباء ان ثيابي كانت تشع بتيارات كهرباء وكأني اصعق ولكن بدون الم ماذا يحدث هنا قطع دهشتي دخول فتاه للغرفة كانت فائقة الجمال شعر اشقر بشره سمراء عيون خضراء نمش متناثر على الوجنتين و الانف وكأنه نجوم على وجهها انتبهت على ما يحدث وعرفت اني اطلت التحديق ،كسرت حاجز التأمل بيننا وقلت اول ما خطر على بالي "اين انا"!!!