part 2

89 7 1
                                    

فتحت عينيها وهى تناظرة بهدوء

ظلت تنظر لعينية وكأنها تحفظهم مشتته كليا 

تناظر عينيه حتى تلاقة أعينهم 

همس بجانب أذنيها مما جعل جسدها ينتفض من ذلك الصوت الرجولى

" كنتِ ستموتين لولا أننا أمسكتك كونى ممتنه "

كانت ستشكرة لكن لوهلة سألت نفسها " ما هذا " 

أردفت بنظرة غاضبة وجدها هو مضحكة

" ياا ما هذا التعجرف "

نظر إليها مطولا مع إبتسامة خبيثة كأنه يردد مع نفسه

" لقد وجدتها "

ظلت تحاول جاهدة الهروب من قبضت يداها

المحكمة جيداً على خصرها وإزالت تلك العيون السوداء عنها  

تشعر بالاحراج جداٍ تريد الهروب الان وجنتها تكتسوهم

الحمرة تناظر بأعينها العسلية حولها تحاول الفرار منه

ولكنها لا تستطيع حتى أردفت بغضب

" ياا أتركنى واللعنة عليك "

تحول في ثوانى أرادت قناع البرود تاركاً إيها على الأرض

تتفحص ظهرها وهي تبكي

" هل أنت مجنون أم ماذا "

وضع يده في جيبه أنحنى إليها قليلا حتى وصل إلى وجهها

" لا تلعنى مرة أخرى يا صغيرة  "

" أنا لست صغيرة أيها الضخم "

تركها ذاهباً إلى منزلِه حل الليل بالفعل

ها هى تذهب إلى منزلها بهدوء تفكر فيه

" ياا إميليا بماذا تفكري بحق السماء "

أردفت بغضب تكلم نفسها في الشارع

صعدت إلى شقتها الصغيرة في الدور الرابع بأحد المبانى

تدخل كلمت  السر خاصتها دخلت يبطئ

نزعت الحذاء الأبيض التى ترتديه ووضعت إياه بجانب الحائط

ترتدى حذاء المنزل الوردى خاصتها

هى تحب النظام جداً

دخلت إلى غرفتها تعلق حقيبتها الصغيرة على الحائط

I thought you were gay حيث تعيش القصص. اكتشف الآن