part 1

142 8 2
                                    

مرحبا

جالس يناظر والدية بجدية يديه متشابكة مع بعضها

منتظر أن يقتحم أحد هذا الصمت ويتكلم

حتى أردفت والدته قائلة

"إذاً متى سوف تتزوج؟ "

لحظة ما هذا هل هذا الذي دعانى لأجله اللعنة على الزواج

يتكلم مخاطباً نفسه بصمت

أردف " لا أريد الزواج"

تكلم والدهُ بعصبية " لماذا لم تعُد صغير "

ألقى عليه نظرة قائلاً " حسنا "

أردفت والدته بابتسامة

" حتى وإن كنت مُثلى الجنس أريدك أن تتزوج بحبيبك "

تعالت الصدمة على وجهه ثم أردف

" مُثلي "!

" لا يجب عليك الخجل من هذا مهماً كان هذا حبيبك "

أردف " واللعنة أنا لست مُثلي "

أردف والده بجدية " حسناً حسناً أياً يكن أريد حفيد بأسرع وقت ممكن "

تركهم وذهب إلى شركته

" اللعنة كُل ما يهمهم حفيد فقط"

" لا يهمهم حتى ميولي اللعنة عليهم "

ظل يحادث نفسه حتى أقتحم مكتبه صديقة

تاي " هاي جونغكوك متى أتيت "

جونغكوك " مُنذ مدة "

تاي " ما بك هل أنت بخير ؟ "

جونغكوك " نعم فقط كنت عند والداي "

تاي " ما الذي حدث "

جونغكوك " يُريدانى أن أتزوج "

تاي " و ما المشكلة في ذلك "

رمقه بنظرة غاضبة ثم ذهب جلس على كرسية المتحرك

أمال برأسة للخلف تنهد بقوة ثم قال

" يجب على البحث عن زوجة "

تاي " حسنا ولما لا "

جونغكوك " حسنا هيا إلى العمل الان "

تاي " حسنا نتكلم لاحقاً بشأن هذا الموضوع "

جونغكوك " حسنا"

بعد مرور مدة كبيرة من الوقت أنتهى جونغكوك من عمله

دخل تاي بابتسامة يردف

تاي " هل تريد الذهاب إلى المطعم الجديد "

جونغكوك " حسنا "

تاي " هيا "

ذهب كلاً من جونغكوك و تاي إلى المطعم

في مكان أخر على أحدى طاولات المطعم

تجلس فتاة جميلة ذات الثمانية والعشرون عاماً

بابتسامة مشرقة تنتظر صديق موعدها المدبر

لقد ملت من المواعيد هيا لا تريد الزواج

فقط ترضي أهلها لا أكثر

لا يعينها الزواج فى أي شيئ

تنتظر ذلك المدعو زوجها

سمعت صوت جرس الباب دالاً على دخول أحد

ألقت بنظرها على الباب دخل بهيبته وجماله الغرابي

أبتسمت تلقائياً ثم تحولت هذه النظرة إلى ابتسامة باردة

طبعاً فقط أتى من كانت تنتظرة

نظرة له نظرة ساخرة ثم بدأ بالتحدث

عن أشياء هيا لا تستفاد منها

لكن هنالك عيون تخترقها بالفعل

أحست بوجنتاها تكتسي الحمرة

بعد مرور مدة تشاجرت مع صديقها في الموعد

تاركة إيها في صمت دلفت إلى خارج المقهى

تشعر بالهواء يعانقها كأنه ينسيها ما حدث

فمن من صديق أفضل من الطبيعة

ذهبت بإتجاه الطريق ثم ظهرت سيارة من اللاشيى فجأة

كادت أن تقتلها لولا الايدي التى أمسكت بها إلى حضنه الصلب

فتحت عينيها تناظرة بهدوء وهى تلعن بداخلها

" لماذا هو واللعنة "

إلى اللقاء في الجزء الثانى 💜💜👋


I thought you were gay حيث تعيش القصص. اكتشف الآن