🌙⁵

263 33 2
                                    

يوم اخر مُرهق لو لم يكن إرهاق جسدي
فـ عقلها لا يفرُغ من الأفكار المُزعجه

دقت الساعه تُشير لـمُـنـتـصـف ألـلـيـل

دلفت حُجرتها بِـخمول وعيون ناعسه تـتحرك بتاكسُل تجاه فِراشها

لتجلس عليه مُريحه ظهرها للخلف بـملامح مُنكمشه أثر تألم فقراتها

فهي طوال اليوم كانت تُنظف المنزل وتعاني بأخواتها لحين عودة والدتها من العمل

غير أنها من أعدت الطعام لليوم أيضاً
ولم ترتاح لدقيقه حتى

جذبت هاتفها من أسفل الوساده تُلقي نظره على اخبار مُـتيـمهـا لتتفاجئ من كثرة الصور و مقاطع الڤيديو التي يتواجد بها

مع فتيات..!!!

"ما هذا بحق الجحيم؟"

تمتمت بهدوء حاد وهي تتحقق أن الذي في الصور هو نفسه معشوقها

و لم يكُن أحداً غيره و بلحظه تغيرت ملامحها لغاضبه وكأنها تحترق

من كثرةِ غضبها تصبغ وجهها أحمراراً
وارتعشت أصابعها حالما اتت لقطه له وهو يبتسم و يُحاوط فتاةً ما يُقربها من جسده !

نفضت الهاتف من يدها لتُحاوط جسدها
بهدوء وهي لم تستوعب بعد أنه يفعل ذلك

ومن شرودها وكثرة تفكيرها لم تُلاحظ
أن دموعها تتسابق على وجنتيها

نظرت للهاتف مُجدداً صامته عكس قلبها الذي ينبض بجنون

لم يكن فقط الغضب ما تشعر به بل كانت ألغيره تتأكلها .

SEE YOU 🌙

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

SEE YOU 🌙

Middle Of The Night || P.JM ✓حيث تعيش القصص. اكتشف الآن