يوم من الايام كاعدين ضياء ومريم وحدهمضياء : مدتحسين اكو اشياء غريبه دتصير
مريم : اي واحس هالشي متعلق بأهلي
ضياء : شلون؟
مريم : داحلم بأبويه وبـ كل الاحم يكلي نفذي اوامر "قُـربَاْن"
ضياء : حتاننننييي امي تكلي نفذ اوامره
مريم : زين هو منو
ضياء : ماعرفيمر الوقت وكل واحد يرجع لـ سكنه وينام
"ضياء"
امينه( ام ضياء) : لازم تنفذ اوامر قربان
ضياء : يمه منو قربان
امينه : بمرور الايام رح تعرف
ضياء : ليش انفذ اوامره
امينه : اذا مانفذت اوامره رح ترجع مجرد روح بجسد ميت
ضياء : شلون
امينه : اذا كلت لـ غفران او سيف او جوزيف عن قربان رح يموتونتروح امي واني الف سؤال براسي واصيحلها وماترد ومكمله طريقها
" سيف "
نايم على جربايتي والعب بالتليفون
بديت اسمع ضياء يهذي وعبالي حرارته مرتفعه
رحت حتى اشوفه وشفتهعيونه بيضه وصايرر نار من الحراره وعركان ويهذي
ضياء : عوفنييي ما انفذ اوامرك
لتخنكني اريد امييحاولت اكعده بس ميكعد كمت اسويله كمادات وشويه تحسنت حالته وخفت حرارته بس بعده يهذي ويكول
"عوفني"" بعد ساعتين "
كعد ضياء وهو مخنوق ويتنفس بسرعه
سيف : شبيك ضياء
ضياء : مابيه مابيه
سيف : امشي اخذك للمستشفى
ضياء : لاااااا ماريد مابيه شي
سيف : براحتك" ثاني يوم "
يتجمعون همه الخمسه بالسكن مال ولد كالعاده بس مريم وضياء مو على بعضهم
جوزيف : شرايكم نروح الغابه؟
سيف وغفران : اييي
جوزيف : مريم وضياء شرايكم
مريم : اي نروحرحنـا للغابه وبنص الطريق عطلت سيارتنا يم بسطيه صغيره
غفران : خل ننزل نشتري شي ناكله ونرتاح شويه
سيف : يلانزلنا ورحنا دنشتري
جانت صاحبة المحل عجوز جبيرة بالعمر ما ضال شي بيها بس شعرها الأبيض الخفيف وتجاعيد وجها مبين عليها اخذت مده طويله تتعارك ويه الزمن خاصتا ملابسها الي جانت بـ الوان باهته جان وجها بشوش ولطيف واستقبلتنا بكل رحابة صدراشترينا مي وعصير واشياء ناكلها
سيف : غفران
غفران : نعم
انطاني ورده حمره
سيف : اعرف تحبين الورد
"ابتسمت " غفران : شكراجوزيف : سيف تعال نشوف السياره شبيها
سيف : اي جيتراحو سيف وجوزيف يسوون السياره
ومريم وضياء كاعدين يم المره العجوزالعجوز : وين رايحين
مريم : للغابه
العجوز : لاتروحون
ضياء : ليش؟
العجوز : لاتروحون احسن الكم
أنت تقرأ
قُـربَاْن
Actionيتقدمون هم إلاربعه في طريق الحياة ظنهم بأن الرياح سوف تجري بما تشتهي السفن وأن حياتهم مبنيه على تكوين عائله ونجاحات دراسيه لكن القدر يشاء بتغير مسار الرياح... لتبدأ حياتهم بيد قربان من الربيع المشرق إلى الليل الداكن الملطخ بدمائهم