قُـربَاْن
بارت " ٢ "مريم علاقتها بأبوها مو قويه وهو جان سبب وفاة
امها وجان طول الوقت يضربهم ويعاملهم معامله موزينه
لمن شافته وهوة ميت كدامها انصدمت وماحست بحزن ولا اي شعور بس برود مُفاجئ يمكن لو شخص غريب جان حزنت عليه اكثر .غفران : مريم الخبر الي سمعته صح؟
مريم : اي
غفران : يعني هسه انتي وحدجج؟
مريم : اي وحدي
غفران : اوكيه جايهتروح غُفران وتشوف الباب مفتوح شويه منه
تدخل وتلكى مريم تكسر زجاجات الكحول مال ابوهاغفران : مرييييم شدتسوييين؟؟؟؟
مريم : داكسر السمم مالته
غفران : لجج الجثه بعدها
مريم : مو مهمتتصل غُفران ع الاسعاف وياخذون الجثه
ويبدون الجيران يجون لبيت مريم حتى يعزوها
ومريم بعدها على نفس البرود11:00p.m
غفران : حتضلين هنا وحدج؟
مريم : لعد وين اروح
غفران : تعالي يمي
مريم : لا غفران ماكدر
غفران : لا مستحيل تبقين وحدجبعد نقاش بين غفران ومريم تقبل مريم تعيش وي غفران هلاسبوع وبعدها يروحون البعثه
تجهز اغراضها وملابسها حتى يرحون" الجانب الثاني "
سيف كاعد وي اصدقاءة بالقهوة كالعاده
ضياء : سيففف
سيف : ها
ضياء : شوكت رح تسافر
سيف : بعد اسبوع
ضياء : منو هاي البنيه الي جانت واكفه يمك بالحفله؟
سيف : مادري
ضياء : حلوه موسيف:"يضربه ع كتفه "
يضل سيف يفكر بالموقف الي صار وي البنيه بالحفله وشلون جان شكلها و هدوءها
يقاطع تفكيره صوت ضحك اصدقاءه
" الجانب الثالث "
جوزيف كاعد بغرفته ويلعب بـ تليفونه
فجئا ينشرون صور الحفله وهو يشوف الصور انتبه للبنيه الي جانت واكفه يمه وشلون جانت متحمسه هي وصديقتها ويحس بتأنيب الضمير لان عاملها باسلوب ماحلو"ينفتح الباب"
ساندرا : منو هاي الي واكفه يمك؟
جوزيف : ماعرفها
ساندرا : شلون قبلت توكف يم وحده قبيحه مثلها
جوزيف : اذا هاي قبيحه لعد منو حلوه؟
ساندرا : حتى بالبنات ماعندك ذوقيطلع ويسد الباب بقوه
" بعد اسبوع "
بعد ماجهزو اصدقاءنا الاربعه للسفر ولتحقيق حلمهم اجه اليوم المنتظر يوم السفره
غفران : مرررييييييييم
مريم : هههها
غفران : احس اكو شي نقص
مريم : لا بس لتحسين
مريم : غفران
غفران : ها
مريم : اريد اروح ازور قبر امي وابويه
غفران : اوكيه" الجانب الثاني "
جوزيف : بابا اليوم سفرتي
محمد : اي وشسويلك
جوزيف : ليش دتحسسوني اني مسوي شي غلط؟
ساندرا : انت فاشل
جوزيف : احسن منكم ع الاقل رح اشتغل واطلع فلوس حلال
محمد : اذا رجعت من البعثه لتجي يمي ما استقبل الفاشلين
جوزيف : ومنو كلك ارجع
أنت تقرأ
قُـربَاْن
Aksiيتقدمون هم إلاربعه في طريق الحياة ظنهم بأن الرياح سوف تجري بما تشتهي السفن وأن حياتهم مبنيه على تكوين عائله ونجاحات دراسيه لكن القدر يشاء بتغير مسار الرياح... لتبدأ حياتهم بيد قربان من الربيع المشرق إلى الليل الداكن الملطخ بدمائهم