لاقيتكِ تتجولين في الحديقه وتسقين الازهار
حولكِ متناسبه أن تسقي روحكِ ،
ترتدين الأسود الذي اعتدتي ان ترتديهِ دومًا
ولكن هذهِ المره علىٰ حداد قلبكِ وربما روحكِ
نحن الآن في نهايه اكتوبر الذي اشاعَ روحكِ المتكدرهرأيتيني فألتمعت عينيكِ هل كانت تلك
الدموع أثر اشتياقكِ لي أم لِفقدانكُ لهُ ؟
عانقتيني وشعرتُ بأن الوقت قد توقف
وان روحي المغرمه قد عادت لجسدها الفقيد" توقفي عن البكاء "
" ارجوك أدلر ، أني اترجاك بحق أن
تخرجني من هنا "8 اشهر وانتِ تعانين يا بهجتي وزادت
لتصبح عشره شهرًا وغفلتُ عنكِ وعن ألم
روحكِ أي عاشقٍ أنا الذي غفل عن محبوبتهُ ؟
التقت عيني بعين أخيكِ الذي نظر لي بحقد
وكره ، لطالما كرهني لكوني أقِفُ في طريقهُ دومًا .." من تظن نفسكَ لتقتحم منزل امرأه متزوجه ؟"
لكمتهُ مرتين بكل ما أوتيتُ من قوه جاعلًا
من فمهُ وانفهُ ينزفانِ دمًا ، لم يشفىٰ غليل
قلبي وددتُ قتلهُ بدمٍ بارد وان أدفن جثتهُ
في مكان لن يجدهُ اي شخص
" إن كان السيد أركون قد توفىٰ وتظن بانكَ
ستستغل ذلك بَتعذيب اختكَ أتذكر أنني
مازلتُ علىٰ قيد الحياه ، يالكَ من اخًا قد اعماهُ الطمع "صراخي قد ملئ ارجاء المكان والغضب
قد سيطر على كل أنشٍ بِجسدي ،
امسكتيني من ذراعي وطلبتي مني التوقف ،
عينيكِ المتورمه قد اتعبت روحي
قبلتُ يديكِ واخذتكِ معي خارج هذا المنزل ،
وعدتكِ أن احميكِ ولن أجعل سوءًا يمسكِ حتىٰ
وأن لم أكن زوجكِ فأنا صديقكِ وعاشقكِ الذي
وعد ببقائهُ معكِ يا أيرلندادخلتِ شقتي المتواضعه التي لن تليقَ
يومًا بسيده مثلكِ .
جلستي علىٰ مقعدي المعتاد وقدمتُ لكِ
كوبًا من القهوه لتريحي اعصابكِ المتعبه ،
كانت عينيكِ تتجول علىٰ رف الكتب ،
لطالما أستهوتكِ القرائه وكنتُ أسرحُ بمطالعتكِ .
طلبتُ منكِ البقاء معي الىٰ أن أجد
شقتًا تُرضي غروركِ المُهلك .
أنت تقرأ
Éclair
Short Storyحضرتُ مئه قصيده لتليق بحضره عينيكِ وكتبتُ أشعارًا عن حسنُ وجهكِ ، نقشتُ ربيع حُبي علىٰ ألماءِ وَعمري في حضن زهركِ قد زارهُ ألوسن . - قَصيره - بدأت فِي شهرِ أيَار ، يَوم 8 ..