زَوْآج إِجَبآرِيَ. ❗

4

استيقظ ذلك الوسيم، نزل من الدرج بخطواته، ذهب يبحث عن الغبيه كما يسميها، دخل لغرفة الضيوف لينصدم ويغضب بعض الشئ انصدم من طريـقة نومـِها المثـيره وغضب لَانهـا لم تنم على الارض، ذهب للمطـبخ بكل برود احضر كـأسٍ مِـن المـاء البـارد وسكبـه عَـلِيها لـِتَردف بِفـزع: واللـعنه، لِـماذا فعلت هـذا؟.
تايـهيونغ بـِبرود: لِانكِ لَم تَنامي عَلى الارض.
هـيونا: هَل تَسخـر مِنـي الآن، انتَ لَم تَطّلبَ منـي.
تايـهيونغ: لايـهم، انهَضِي وحضِري ليَ الفَطـور.
هيـُونا: واَينَ الخَدمِ؟
تايـهيونغ بِـبرود: وَاللـعِنه تَوقفِ عن طَرح الأسِئلةَ لَقُدٍ اعطِيتَهِم اِجازةٌ.
هيـُونا: هَذا يَعني اَنا مَن سوُفَ اطبخ الَفُطٌوِر.
تُآيّـهِيّوِنِغّ: نَعم.
ذّهِبِتّ آلَآخٌرى لكِي تُـطبخ له الفطور، عـِندما انتـَهت نادت لـهُ اتى وجلس على مائـدة الطعام، ارَدة الاخـرى ان تجلس لكن اوقـَفها بصـراخه: مهلااااا من سمح لكِ بالجلوس؟
هيـونا: يـا ما الذِي تَقصد؟
تايـهيونغ: لم تجلسي الا بأذني، والان هذا عقاب لكِ.
لم ترد علـيه الاخرى، انتظرتـه الى ان انتهى من تناول الطعام.
اخذ معطفه، وفتح الباب قاطعه كلامها: الى اين ستذهب؟
تايـهيونغ: لا شأن لكِ، و ايضا اريدكِ ان تُنظـفي القـَصر كلهُ؟ افهـمتِ!
هِيونـا: حسـناً.
ذهب الاخر اِلـى الشَرِكة، امـآ عَـن هِـيونا فَـبدأت تنظف البيـتِ و آثـارِ التعـبّ ظاهرةٌ علـى وجهِها. عِندما اِنتهـت، اخذت تحمل الكرسيّ الـيها، فجأة لِتسـقت علـى الارض مغشيّاً عليـهَا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في الشَرِكة

يَجلـسُ ذلك المـُثير ويَـتُوسط فُخذﯾـه فَتـاة، وﻤـن غِيرها "ران" كٓانت تُقبـلة بِقـذارة ، حتى ابتَعدت عنه واردفت: عـزيزي اريد أِخباركَ بشيءٍ. انهت كـَلامِها بِتـوتر..
تُآيّـهِيونغ: اجل عـزيزَتـي انا اسمعك. انهى كلامهُ وهوَ مُتمعن بِها.
رَان بكذب: اِسمعّ انتَ تعلمُ انَ ابي مريضْ وانا احتاج بعض المالِ لكِي اعالجهُ.
تايـهيونغ: بالـطبَع عزيزتي.
اخرج من جيبـهِ بَـعضَ المال و اعـطاهُ لِ ران.
ران بفرح: اووو، شُـكرًا لكَ حبيبي، انا مُـدينه لكَ جدا.
تايـهيونغ بابتسامه: لاتشُـكرينـي، وايضًا، لايوجـد شكرّ في الاحباءِ.
ابتسمت لهُ الاخرى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاد الى القـَصر، نٓـادى بِإسمها ولم تجب، ذهب الى المطـبخ ليجدها مغشيًا عليها، انصدم بعض الشيء.
لم ننكر انه قَلق عليها بعض الشـيء، صَفـنَ بها لوقت، عاد لغرفتهُ، اسـتلقى على السريـر، كان يحاول النوم لكن لم ينجح، لم يشعر الى وقدميه اخذته لَعِـندها، حملها، واتجه للمشفى، هو لايعلم لماذا يفعل هذا، هو يكرهها بحق، فَـحصها الدَكتور، واردف تايـهيونغ بـِبروُد: هل هيَ بخير؟
الدَكـتور: حالتها مُسـتقرةٌ الان، لكن اغشى عليها بسبب لم تتناول الطعام وهكذا.
تايـهيونغ: حَسنا.

خرج من المشفى ذاهبًـا الى سيارته، اجـلسها في المقعد الامامـي، اخذ الاخر يصعد في مكان السائق، ليشعر بقطرات ماءً تتصاقط عليه، ليعرف بأنها بـدأت تمطر وبِغـزاره، ليصعد وطوال الطريق يسرق النظر لها، فجأه استيقظت، مـحاوله تتذكر ماذا حصل، لتتذكر بأنها اغشى عليها و تايـهيونغ جلبها لهنا.
لتردف: شكرا لك، على اخذي للمشفى.
تايـهيونغ بسخريه: لاتكونِ سَـعيده، انني اخذتـكِ لانني شفقـتُ علـيكِ.
صمتت الاخرى لانه جرحها ولم يعرف هذا.
عادا، الى القـصر، وكل الطرفين اخذ مكانه، هيـونا نامت على الاريكه وهو في غرفته.
،،، نائمه في شلام لكن هناك ضجيج ايقضها
، لقت شعرت بالخوف، كانت ترعدُ بقوة وكأنها عاصفه، نظرت من الزجاج كيف الاشجار تتضارب مع بعضها من شدة الهواء القوي والرعد، بدأت تبكي ولا تعرف اين تذهب، خطر في رأسـِها النائم في غرفته نعم تايـهيونغ. ذهبت تصعد بخطواتها المرتجفه نحو غرفـته، فتحت الباب بهدوء وهي مُحاولِه كتم شهقاتها، ذهبت نحو سريره، امسكت كتفه وتبدأ تهزه َ بخفه وتردف باسمه، انزعج الاخر منها،.
تتايـهيونغ بانزعاج:، همم، ماذا تريدين؟، انهى كلامه وهو مغمض العينين.
هيـونا ببكاء: ه. هل ت. ت. تسمح لي ان ا. انام بجانبك لانني اخاف من صوت الرعد. انهت كلامها وهي تبكي وكأنه مات احدِهم.
استقام من سريره، نظر لها ولِحالتهِا.
ابتعد قليلا، نامت بجانبه.ونام هوَ الاخر، لكن لم تكفي من البكاء وهذا ما ازعجه اكثر ليدير وجهه لها وتكلم بأنزعاج: واللعنه، لما لاتصمتين؟ كم انتِ مزعجه. بدأت تزداد شهقاتها.
تهند الاخر بحيره، امسكها وقربها اليه، اصبحت قريـبه من شفتيه، فأخذها بقبله عنيفة بعض الشيء، فعل هذا لكِي يجعلها تصمت، لم تدم القبله لوقتٍ طويل، ابتعد عنها و اخذها بين احضانه، اما عنها بدأت تهدأ تدريجياً.

و انتهـى.

615 كلمه