Part 20

7.5K 399 18
                                    

كلو يضغط على النجمه 🥺🤍
ادخلوا اعملوا فولو انستا وفيس هتوحشوني اوي الفتره الجايه بجد 🥺🤍🤍

**********************************

كانت وتين تختلس السمع لكل الموجودين لفرض اي فرصه لها حتى تعرف اكثر عن هذا الموضوع....عندما رأها اسلام غضب بشده فقد سمع كثيرا عن جنان زوجة اخيه ولكنه لم يتوقع ابدا ان تتجرأ لتأتي للحفل اقترب منها امسك يدها ومعه نور متجها بها سريعا نحو سيارتها وهو يحاول ان لا يراها احد

اسلام بغضب: انت ازاي تيجي هنا.... انت مجنونه

وتين ببرود: هو انا قاعده على قلبك مالك ومالي

اسلام بنفاذ صبر: بطلي تدوري ورايا يا اسمك اي انت... انا سايبك بمزاجي علشان خاطر شهين بس انت فاهمه

وتين بثقه: لا مش فاهمه.... الحاجه الوحيده اللي انا فهماها وعرفاها كويس اوي انك هنا غصب عنك يا اسلام... ثم قالت برجاء: قلي اي حاجه... انا بتعذب وانا شايفه شهين كده شهين بجد مبقاش عارف يعمل اي ولا يلاحقها منين... انت اي اللي يجبرك تبقى كده انا مش فاهمه بجد

اسلام بغموض: حتى لو كنت هنا غصب عني دا مش هيفرق في اي حاجه دا مصيري وانا راضي بيه وخلاص مش عاوز اعافر تاني.... فهمتي كل حاجه هتنتهي يا دكتوره انت بس متتعبيش نفسك ويلا امشي من هنا

نور بحب: كنت اتمنى نتقابل في وقت احسن من كده

وتين بإبتسامه: هنتقابل في وقت احسن بكتير وهنكون كلنا مع بعض متخافيش من حاجه زي دي اتأكدي

نزلت من السياره تحت أنظار اسلام المصدوم من هذه الجريئه ولكن ما كادت ان تذهب الا وتلك اليد التي قبضت على يدها وادخلتها سياره أخرى واذا بالسياره تبتعد وهي مسرعه للغايه

اسلام بصدمه: لا لا... مستحيل... الوو انتو ازاي تعملوا كده يا ياسين سيبوها حالا

فايز الحديدي عبر الهاتف: انا مبقتش هاخد بكلامك ناني يا اسلام والبت دي ج*ثتها هتكون عند حبيب القلب النهارده ركز في شغلنا يا اسلام

أغلق الخط ولم يدع له فرصه للحديث مما زاد الحزن والغضب في قلبه أصبح الأن لا يرى شيء امامه حقا كل ما يريده الان هو الانتقام لكل تلك السنوات فأخيه لن يسامحه ابدا اذا اصاب زوجته مكروه......

**********************************

عند داغر

كان يراقب كل هذا بقلب ي*نزف الدم*اء لا يمكنه التدخل بالطبع لك يكن لينقذها منهم واذا تدخل لن  يعرف احد عنهم اي شيء.... قرر العوده ومعه الكثير من المعلومات التي كانت سوف تسعد وتين ولكن أين وتين الان..... كان الجميع يجلسون على جمر مشتعل منذ أن اخبرهم تميم انهم ذهبوا لتلك الحلفه الملعونه وبالطبع منع تميم شهين بصعوبه حتى لا يذهب خلفهم.. فتح الباب واذا بداغر أمامهم صدم الجميع من حاله فيبدوا عليه الخوف والحزن وكان يعرق بشده

نجع العرب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن