العتمه والضوء كلمتان متناقضتان لا تمت احداهما الاخري بصله لكن..
ماذا لو كان هناك خط ما يفصل بينهما نقطه تلاقي العتمه بالضوء..!
لربما تتحير هل هذا ممكن فربما تطغي العتمه او الضوء فكما هو الواقع دائما ما يتنازع الضوء والعتمه لاثبات من الاقوي..!!
فاليوم حدث وان تقابل احد سكان العتمه ب اخر من الضوء..
كلاهما قد ملا حياتهم..كانت تلك النقطه املهم حيث انبهر المضيء بالمعتم وكانت الغبطه نصيب المعتم..!
لكن لما الغبطه..؟!
بدء المضيء بسرد حياته وكانها قصه ممله يعيشها حيث شرح كرهه لروتين حياته كيف ان سلاسه اموره ترهقه..!
لما لايوجد بعض الدراما اين غدر الاصدقاء..
اين شقاء العمل لما لا يوجد ما يسعده..! لما..؟!
علي النقيض ابتسم المعتم بمراره وبدء بسرد ما قد عاناه من نعومه اظفاره كيف انه لم يذق سوي للذل والاهانه طعما..!
كيف وانه وحيد تخلي عنه الرفاق..
كيف وان لا شيء يسير علي ما يرام كيف لا ينجو..!! حقا انا اغبطك ايها المضيء..!
هنا اضائت فكره ما في عقل كلا منهم لما لا يتبادلا..؟
لم يخطر ببالهما الاختلاف ولا حتي تغير البيئه فقط طغت انانيتهما علي الواقع ولم يكد كلاهما ان ينتقلا الا وقد اختفيا كما لو لم يكونا..!
فالنري ما خلف العدسه يا صديقي..
نري هنا ذاك المضيء كيف جد اجداده وأباءه حتي يصل الي ما هو فيه الان من نعيم..كم المعاناه التي عاشوها ولم يري منها سوي النجاح..؟!
كيف ان السعاده والاصدقاء كل ما حوله ما هو الا مجرد تزييف وان فقد ما لديه فسيختفون..؟!
اما للمعتم فنري ان محاولاته لم تكن بالجاده ولا توصف حتي بالمحاولات فكيف له ان يجلس وينتظر ان ياتيه العمل والنجاح..!
كيف له ان ينغلق علي نفسه ولا يسمح للهواء ان يجد له مدخل وينتظر من اصدقائه الوصول اليه..!!!
عجبا لهم..!
قد علمت الان لما لا يطغي ايا منهما علي الاخر..
وايضا لا اظن ان ايسر الامور ما هي الا سعاده زائله لذه السعاده تكن في طريق الوصول والمحاوله لذا..لا تكف عن محاولاتك صديقي..🤍