عزيزي القارئ..قصه اليوم ليست مختلفه فكل القصص تتشابه في بعض احداثها حتي قصه حياتك قد تتشابه مع غيرك هذا شيء طبيعي الفاصل فقط هو ما سوف تصبح عليه بالنهايه
سوف أحكي لكم اليوم عن طمع البشر ولن تكون بشرا إن لم يكن الطمع من صفاتك!
لربما تسبني الان لكن لايهم سوف اقص عليك لعنه اصابت البشر بسبب ما اقترفته ايديهم،لعنه انزلها الحاكم على ارضه كي يخلصها من الفساد حتي اصبحت هي عنوان له،اثارت الرعب في القلوب هابها كبار السن قبل الصغار ما من عين رأت او اذن سمعت إلا وتحركت الاقدام فورا بالهرب،لكن هل هي حقا بهذا السوء؟
البشر ماهم سوى أناس عاشوا في الارض بهدوء حتي شعروا أن لهم اليد العليا فيها ولا شيء يوقفهم قامو بالتجبر حتى أتاهم من جعلهم يعيدو حساباتهم وأصبح المعني الحقيقي لكابوس البشر واللعنه التي حلت عليهم..
فرو وهربو بل وحاولو المحاربه حتي كاد أن ينقرض البشر..
كانت لتحدث إباده جماعيه لولا هروب بعض البشر
إختبأو في الغابات قريبا من البحيرات والأشجار حتي لا تصل لهم،لكن عزيزي هذا مسكنها فأين تعيش اللبؤه؟
هروبهم زاد الأمر سوءاً تخيل معي أنك مدمن للقهوه ولم تجدها يوما،هل ستشعر بالسعاده؟ الضيق فقط؟
أخبرني هل من الممكن لمدمن ان يتوقف عن ما يتعاطاه فجأه؟
كانت الدماء محفزا لسعادتها لا تعيش سوى بها،أتت كي توقف البشر فأصبحت هي غير قابله للايقاف
...:اين هم واللعنه هم ليسو بهذا الذكاء؟
سمعوا صوتها من مخابئهم يرتجفون رعبا ما عاد لهم مكان في هذه الارض سوى تحت ترابها او أنيابها وكلاهما ليسا بالخيار المفضل لأحد..
فرت شهقه من صدر فتاه حين سمعت صوت طفلها ينذر بالبكاء..وبينما هي تحاول إسكاته حدث ما كانت تخشاه..
فرت دماء وجهها،هي لم تمت ليس بعد بل الموت واقف امامها على اقدامه،الموت أمامها والطفل على يدها والبحيره خلفها،اين الهرب
إما تحت أنيابها أو غرقا في البحيره وليست هذه بالخيارات الطيبه حقا
ناجت الإله بقلب مرتجف ان ينقذها فما لها سوى الدعاء الان
عزيزي القارئ هل تؤمن بالمعجزات؟
تلك الفتاه لاحظت اختفاء اللعنه من امامها الي اين؟
فضول البشر حقا سلاح ذو حدين لا افضل كلاهما"اريد النوم فقط"
بينما تلك البحيره تحول لون مائها الي لون الدماء
....:دماء.. دماء!
قامت بشرب تلك البحيره حتى آخر قطره فيها
الإنتظار،والقليل من الإنتظار ماهو سوى أعوام على من يعيش الرعب في وقته لكن! ماهذا؟ من هذه الحسناء الملقاه أمام البحيره"او ما كانت بحيره قبلا"
خرج البشر المختبؤن ورأو تلك الحسناء فقط وحاولو إخفائها عدا فتاه واحده تحمل طفلا بيدها واقفه بصدمه..فقد رأت ما لا يجب عليها رؤيته
"سخمت SIKHMET"
اسطوره سخمت بدأت عندما عاث البشر الفساد في الارض وغضب آمون وأنزل إبنته كي توقف هذا الفساد فقامت بقتل البشر وشرب دمائهم "مصاصه دماء مصريه صحيح"
حتي أصبحت لا تعيش دون الدماء كادت تبيد البشر
فقام آمون بتغيير بحيره الي الخمر المشابه للون الدماء وشربتها حتى اخر قطره وتحولت الي حتحور بهيئه بقره عوضا عن سخمت المرأه ذات وجه اللبؤه..
روايه جديده
هكتبها بالمصري واتمني تكون ممتعه..
رأيكم بالمقدمه..؟