kpop one shots

34

'حبي الاول'

بارك تشانيول&مين يونغي

م

لاحظة : هذا الجزء الثاني و الاخير من الون شوت السابق

بعد هذا الاتفاق كان الاثنان يتواصلان باستمرار كلما اراد تشانيول فعل شيء لاخيه كان يستشير الاستاذ الي يصحح له الكثير ويخبره ببعض الافكار و بفضل هذا التواصل استطاع تشانيول فهم اخيه و التقرب منه قليلا

اتصل تشانيول بالاصغر ناوياً لقاءه كونهما لم يرا بعضيهما منذ فترة فدائما ما كانا يخرجان للتنزه

"انا مع هانسول في الحديقة القريبة من منزلي"

"رائع سأتي اليكم"

ولانه كان قريب من حي يونغي فعشر دقائق كانت كافية لوصوله للحديقة المنشودة

استطاع من بعيد رؤية يونغي و هو يدفع الارجوحة التي يجلس عليها هانسول

كلما تقدم اليهم كلما بانت له ضحكة يونغي الفرحة و استمتاع هانسول ، هو ضحك كونه يلاحظ الشبه حقا بين هذان الاثنان كما قالت اخت الاستاذ

حمل يونغي ابن اخته برفق ضمه لصدره و قبل جبينه "سيأتي تشانيول"

"يولي" تمتم هانسول بأبتسامة كبيرة

ابناء اخته احبوا الطويل و جيسونغ فالاثنان كانا لطيفان معهم و دائما ما تحمل ايديهم الهدايا

وقف تشانيول على مقربة منهم ما يكفي لسماع كلامهم و لانهم اعطوه ظهرهم لم يستطيعوا رؤيته

اخرج هاتفه ملتقطا بعض الصور لهما يعض شفتيه للطافة يونغي

منذ لقائهما الاول و حتى الان هو يحدق بالاصغر المتذمر و يبتسم للطافته

يحب تشانيول الوقت الذي يمضيه مع مين يونغي الاستاذ الصارم و المتذمر و الخال اللطيف المدلل لابناء اخته

تقدم لهما من الخلف و حاوط خصر يونغي الذي ارتعب لكنه سرعان ما هدأ لرؤيته الاطول يبتسم اليه ثم اخذ هانسول بيت يداه يلاعبه

تشانيول كان يغرق هانسول بقبلاته الصغيرة على انحاء وجهه يجعل الصغير يتغنج داخل يديه

اخرج من جيب بنطاله لوح شوكلاته و اعطاه للصغير الذي ركض به و جلس على زحليقة قريبة

التفت تشانيول للاصغر اخيرا و سحبه من عضده نحو صدره يحتضنه بقوة و يشتم شعره

تبعثرت نبضات يونغي بقسوة ذكره هذا النبض القوي بمشاعره القديمة و التي حزر انها لا تزال موجودة داخل قلبه لحبه الاول