الفصل الخامس

14 2 1
                                    

كانت كلمته بمثابه اقوى صدمه حلت علي الجميع ليسود الصمت لمده من الوقت حتيويقطع هذا الصمت ثوتهاوهي تقول بصدمه
ساره بصدمه: يتچوزها؟
منصور بحده: اه
ونادى منصور على احدي الغفر: سعد انت يا سعد
سعد: ايوه ي با الحاچ منصور
منصور: هات المأذون دلوك وتعالي..
سعد: حاضر يا حاچ
اما سليم فكادت مشاعره من شدته ان تفتك بقلبه حتي اقتربت منه تلك المجنونه وقالت: ممكن نتكلم لواحدنا
نظر لهاسليم ماليا واخيرا استطاع التحدث وقال: مالك ي جلبي بتتوچعي من حاچه
شمس: تء عايزه اتحدد (اتكلم) معاك..
سليم: حاضر ي ضي العين
ارتفع صوت سليم ليصل الي منصور ويقول: حاچ منصور هاخد شمس دجيجتين محتاچ اتكلم معاها...
منصور بهيبه: اتفصل ي ولدى ويلا بينا علي چوه الدوار مهنفضلش واجفين النهار كله هنا
ودخلو الي القصر ماعدا ورد وسليم
سحبها سليم من يدها بحنان الي الجنينه الخلفيه وصلوا بعد دقائق حاولت ورد سحب يدها ليسحبها سليم بقوه لتسقط داخل احضانه ويتحدث بنبره حنونه: مالك ي ضي عين سليم اي مضايجك..؟
لتنظر له شمس بصمت تتامب ملامح وجهه وهي تحاول السيطره على دموعها ليرفع سليم سبابته ويمرره علي خدها بحنان وبنبره دافئه: مالك ي ضي عيني..
لتدفن رأسها في صدره وتبكي بشده تبكي لدرجه الانهيار
سليم بقلق شديد: مالك ي حبيبتي خلعتي جلبي
شمس: خايفه جوى يا سليم
سليم بحب: خايفه من اي ي ضي عيني
شمس: انا عارفه انك دلوك بتكرهني علشان خربت لك بيتك بس انا اسفه جوى والله
لتقطع هذه اللحظه ساره وهي تقول بكره: طبعا طبعا لازم يكرهك بس للاسف الاستاذ سليم خاين جلبه خاين لما يبجا ف حضني وينادي عليكي جلبه خاين لما اجي اتحدد معاه ويجول لي ي شمس جلبه خاين انه عمره ما اخدني ف حضنه كيف دلوك جلبه خاين لما حب طفله هو الل رباها على يده جلبه خاين لما وافج يتجوزني..
لتتحظث شمس بشراسه لاول مره: انا سكتت لك كتير يا ساره بس لحد الغلط ف سليم ومش هسمح لك..
ساره، بكره: تلاقيكي رميتي جتتك عليك ي رخيصه اصلك خاطيه كيف امك بالظبط
لتسقط صفعه قويه علي وجهها..
......................................................................
ليبعدها اسد عنه بذعر وهو يشاهدعلامات زرقاء علي طول رقابتها وعلي صدرها وانحاء جسدها
اسد وهو يضفط علي اسنانه بغضب: انا الل عملت كدا امبارح صح؟
ورد بحنان: حصل خير ي حبيبي
اسد بغضب من نفسه: اتوجعتي صح؟
ورد بكذب: لالا خالص..
لينظر لها اسد مطولاً لتردف: خلاص بقا اتوجعت شويه ومتبصليش كدا..
ليضم اسد جسدها بحنان ويقبل مقدمه رأسها برقه بالغه وهكذا شفتيها ومن ثم انتقل الي جروحها بحنان ويمرر يده برقه علي طول عمودها الفقري ويقول باسف: انا اسف ي حبيبتي بجد اسف
ورد بحنان: خلاص ي حبيبي حصل خير انا مش موجوعه صدقني
ليحملها برقه الي الحمام ويقوم بملئ البانيو بالماء وينزلا اليه وهو يحتضنها بتملك
ورد: اسد
اسد: همم
ورد: متزعلش انا مش موجوعه علي فكره.
ليزيد، من احتضانه لها علي كادت عظامها ان تنكسر من شده احتضانه لها..
تسريع الاحداث..
بعد مرور عده ساعات يقفوا امام قصر "منصور الراوى"
ليقول احدي الحرس بترحيب: اسد بيه اتفضل اتفضل..
ليدخل بسرعه الي القصر: منصور بيه منصور بيه
منصور بحده: عايز اي ي بجف انت
الغفير بسعاده: اسد بيه بره
لينهض منصور بسعاده: بچد؟
ويهرول لخارج القصر بترحيب..
وبعد مرور حوالي ربع ساعه من الترحيب
تقول زينب: بت يا ساميه
ساميه: نعم يا ستي
ساميه: طلعي اسد بيه لغرفته ونادى على الباجي علشان الوكل..
ساميه حاصر ي ستي
زينب: ورد ي بتي غيري بسرعه وتعالي عشان تساعديني في الوكل
ورد: حاضر ي ماما
وصعدوا الي اعلي..
بعد مرور عشر دقايق اجتمع الجميع علي السفره في انتظار نزول اسد وزوجته..
ينزل هو وزوجته بحب وهم يضحكون وسط تغزل اسد في ورد ليقطعهم صوته الغليظ وهو يقول: اي الل چابك اهنه...
لينظر له اسد ويداهمه ذكريات من الطفوله لتمسك ورد يده بقوه وكانها تشجعه ليكرر سؤاله مره اخرى: اي الل چابك لهنه...
اسد وهو يهبط السلالم ويديه تحيط بخصر زوجته: انا جاى بيت الحاچ منصور ومش جاي بيتك.  .
ويسحب كرسى ويجلس زوجته عليه ويقبل مقدمه راسها بحنان ويقول: كلي ي جلبي
سعيد: ومين الخاطيه دى كمان...
اسد بغضب: دي مرتي والل هيجيب سيرتها هجتله... ليتقدم منه سعيد ويصفعه عده صفعات ويسحب حزامه الجلدى ويقول: شكلك نسيت ايام زمان ومتجلجش هرچعهالك...
ويهوى بالحزام علي جسده فتصرخ ورد بذعر وتقول: لاااااااا لالا حد يساعده
وجلده تليها جلده
لم تعد تلك المسكينه تتحمل فاقتربت بذعر من زوجها تحتضنه لتاخذ تلك الجلده بدلا منه لتصرخ بقوه وعي تتشبث به لتحمر عيونه بشده فاصبح اسد بحق
لكمه..
لكمه قويه جعلت منه طريح الارض...
ي ترى هيحصل اى؟؟
هنشوف البارت الجاى.. ❤
بقلمـى/اميـره حسـن

تحت سقف الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن