تحت سقف الحب

الفصل السابع

امـا عند شمس وسليم
سليم بحب: تيچي نلعب
شمس بضحك: وه سليم بيه الهوارى عيلعب معايا يل حظك ي بت ي شمس والله
سليم: انتي كل الحظ ي شمسي..
شمس بخجل: هنلعب اي
سليم بحب: هغميكي وتدورى عليا اتفجنا..
ورد: اتفجنا.. يلا
ليربط سليم عينيها بحنان ويقول: يلا
ليجرى سليم وتجري خلفه شمس وتفشل كل مره ف الامساك به ويعلو صوت ضحكاتهم في انحاء القصر
شمس بيأس: يووه يا سليم انا زهجت بجا انت فين
سليم بحنان: في جلبك ي جلب سليم
شمس بتذمر: انا زهجت ومعارفاش امسكك..
سليم بحب: خلاص فكى عينك وهاتي وانا امسكك انا
قفزت شمس بمرح وجرت باتجاه سليم تحتضنه بعدما نزعت عصبه عينيها..
شمس بطفوله: يلا وريني ومهتجدرش تمسكني..
سليم: هنشوف يجمر..
وربط سليم عينيه ولم يكمل ثلاث دقايق وامسك بها
شمس بتذمر: يووه انت بتغش علي فكره
راقت ضمه شفتيها لقلبه وحركاتها وتغنجتها الطفوليه تطيح بعقله قبل قلبه..
شمس بغضب طفولى:  عرفت مكاني ازاى
ليسحبها سليم لحضنه ويدفن رأسه في رقابتها ويقول بصوت مبحوح من اثر مشاعره:  عرفتك اكده
شمس بخجل: كيف يعني
سليم بحب وهو يحيط وجهها بكفيه:  ريحتك ي ضي عيني مجدرش انساها..
شمس بحب: انت چميل جوى يا سليم..
سليم بوقاحه: انا بجول نطلع الاوضه بتاعتنا ونجفل الباب علينا وبلاها فرح وبتاع..
شمس بخجل: وه جليل الادب صوح..
زينب: واجفين بتعملوا اي اكده
شمس بحب: تعالي ي زوبه شوفي ولدك
زينب بضحك: عمل اى..
سليم: بحبها
لتنظر له شمس بصدمه وخجل وتنظر له زينب بخبث وتقول: بس جوليلي ي شمس الواد الحليوه ابن خالتك مصمم بردهه يتچوزك..؟؟
....................................... بقلمـى/اميـره حسـن
عند اسد وورد
استيقظ اسد قبل ورد ووجدها تضمه بقوه وكأنه طفلـها الوحيـد وتخشـى افلاته او ضياعه ليمرر يده علي خصلاتها بحنان ويتذكر دفاعها عنه ليمسك طرف منامتها ويرفعها لاعلي فيظهر علامه زرقاء بطول ظهرها ناتجه عن الضربه التي تلقتها امس
ليقول بغضب جحيمي: صدجني هجتلك ي سعيد الكلب..
لتتاوه بالم نتيجه لضغطه علي ذراعها
فيقول بقلق: انا اسف يا نبض جلبي اسف
ورد بنعاس: انت صحيت امتا
اسد بغزل: حته نوتيلا قايمه من النوم ي ولاد
لتضحك بصوت عالي وتقترب منه بدلال فهي تحب اللعب علي اوتار قلبه..
ورد بدلال: ايوه اضحك علياا اوى
اسد بهيام: مجدرش ي نبض جلب اسد
لتضحك بصوت عالي مره اخري
ليقول اسد بضياع: الصبر يااااااارب من عندك
ليقطع لحظاتهم صوت قوي من اسفل..
اسد بقلق: هو في اي
ورد: معرفش والله
اسد: يبجا البسي وانزلي..
ونزل ال اسفل بسرعه..
احدي الغفر: الحجوا يا اهل الدار..
اسد بحده: مالك يعم سعد
سعد: منصور بيه متعارك مع امجد بيه علي ارض الصعيدي الكبيره
اسد: وهو منصور بيه خرج ليه؟
سعد: كان بيجيب احمد بيه من المطار..
اسد وهو يجري: وفين سليم بيه
سليم: انا اهنه يخويا
اسد: ورايا لان منصور بيتخانج مع امجد ولد الصعايده..
خرجوا من القصر وذهبوا الي تلك الارض..
ليقول اسد: لو سمحت
احدي الناس: ايوه ي ولدي
اسد: امال فين الحاچ منصور
الشخص: الحاچ منصور في سرايا الحاچ امجد لان جامت بينهم عاركه كبيره جوى ودلوك هيتصافوا
ذهب اسد وسليم لسرايا امجد
اخدي الخدم: امجد بيه
امجد: نعم
الخادمه: اسد بيه وسليم بيه بره حضرتك
منصور بوقار: دخليهم ي بتي
دقايق وكان سليم وامجد يجلسون في السرايا
الحاچ امجد: الحل يا ناخد بنت من عندكوا لولدنايا تاخدوا بنت من عندنا لولدكوا..
الحاج منصور: بس ي امجد ي اخوي انا معنديش بنات والواد الل باجي لي كيف ما انت عارف مسافر بره ولسه جاي دلوك..
الحاج امجد: معنديش حلول تانيه ي اكده ي اما اخد الارض..
سليم بهدوء:  يلا ي حاج منصور وبكرا هناجي نتجو بتك جهز نفسك يا حاچ امجد..
وغادرو للقصر..
....................................... بقلمـى/اميـره حسـن
*"في قصر منصور الراوي"
يدخل سليم واسد والحاج منصور لمجلس الرجال
الحاج منصور: لازم الارض دي
اسد: ولي الارض دي بالاخص يعني
سليم: اي سر تمسكك بالارض دي ي بوى
منصور: جوموا ناكل وكل حاجه هتتعرف في وجتها اهم حاچه تكلموا احمد وتقنعوه،.
اسد وسليم: ماشي يا بوى..
دخلوا بثلاثتهم الي المنزل لتركض ورد باتجاه اسد وتقول بقلق: انت كويس؟
اسد بتمثيل: مش كويس خالص والله
ورد بقلق: مالك ي حبيبي
اسد: عايز ارتاح يا ورد
ورد: اطلع ارتاح ي حبيبي
اسد: تؤ مش عايز انام 😉
ورد باستفهام: امال عايز اي
اسد: عايز بوسه
لتشهق ورد بخجل وتدفعه من صدره بخفه وكادت ان تغادر ليسحبها اسد لخارج السرايا وياخذ شفتيها في جوله طويله
لتدفعه بخفه من صدره فهي تريد التنفس باى شكل ليبتعد ببطء ويقول بهمس: وحشتيني
ورد بخجل: انت كمان
اسد بغمزه: انا بقول نطلع بقا
ليأتيه صوت: اسد؟
وكأنه دلو ماء بارد وانسكب فوق اسد ليجعله يتشنج بصدمه وهو ينظر لورد بالم واستنكار لعلها تكذب اذنيه ولكن مهلا انها هي انها الحقيقه...