18

22.8K 1K 266
                                    

مر يومين و جاء أخيرا يوم زواج رومانو لا أصدق حقا متى سوف ننتهي من هذا و نعود الى بيتنا رغم أنني أحببت التواجد هنا بالفعل، اخترت فستان طويل و واسع باللون الأخضر الغامق من أجل الحفل لقد اكتشفت أمس بعد الحديث طوال الليل مع آريا و جيانا أنه غير مسموح لهن بارتداء فساتين قصير أو مكشوفة بشكل كبير من فوق في حفلاتهم المختلطة هذه حقا مساوء العيش بين الرجال و لا مرة حاول أحدهم إعلامي عن عادات و تقاليد مجتمعهم، لبست كعبي بشكل سطحي ثم خرجت من غرفتي و ذهبت الى غرفة غريك أردت سؤاله عما إذا كان فستاني مناسب أم يجب علي التغيير رأيته يتمشى في الشرفة ذهابا و إيابا بينما يتحدث على الهاتف عندما وقفت أمامه نظر لمظهري بتفحص بدا راضيا تماما على فستاني لأنه لا يظهر أي شيء مني سوى ذراعاي بسبب حمالاته الرفيعة، بدأت بغلق ما تبقى من أزرار قميصه الأبيض بينما أصغي لحديثه بتركيز ما يخطط له يخصني إنه يوم انتقامي من والدتي العاهرة، حينما انهى و أبعد الهاتف عن أذنه نظرت له ببعض من القلق

" ألن يشكوا بنا ؟ "

تنهد بعمق و أحاط خصري

" زوجها على علاقة جيدة معنا، لن يشك الا إذا اعترفت له بماضيها الجميل و أنتِ تعلمين إذا اعترفت ما الذي سيحدث "

سوف يقتلها قبل أن يذهب للبحث عن ابنته التي سوف تختفي اليوم، حررني و امسك يدي ثم قادني معه الى الداخل، جعلني أقف وسط الغرفة الخاصة بثيابه ثم غاب للدقائق بعدها عاد الي حاملا علبة مربعة الشكل بين يديه، أخرج ما بداخلها ثم وقف مقابل لي و ألبسني إياها، كان عقد من الألماس نهاية على شكل رأس أفعى بدا رائعا مع فستاني كنت أخطط لوضع الذهب لكن الان غيرت رأيي تماما، ابتسمت ثم وضعت يدي على وجهه و تركت قبلة على خده

" شكرا، لقد أحببته كثيرا "

نظرت مرة أخرى لانعكاسي على المرآة و لمست العقد أما هو فأحضر سترته ثم وقف خلفي يرتديها

" جاهزة لنذهب "

التفت اليه و نظرت لحذائي

" أمهلني لحظة فقط "

هرولت الى غرفتي و غيرتي حذائي الى آخر فضي مع أقراطي ثم أخذت حقيبة يد صغيرة وضعت هاتفي داخلها بعدها خرجت وجدته في انتظاري عند السلالم، تمسكت بذراعه و نزلت لم نضطر للذهاب الى للمرآب السيارات كانت في انتظارنا عند المخرج بالفعل، رافقني غريك حتى أصبحت داخل السيارة كان يراقب من سوف ينظر لي لا أظن أن أحدهم سوف يجرؤ على فعل ذلك بوجوده و ربما حتى أثناء غيابه، ظل واقفا مقابل لي يتحدث مع راست و فاليريو حتى خرج باقي أفراد العائلة و استقروا جميعا داخل السيارات، انضم إلى جانبي و حرك السيارة كلما كنا نتقدم أكثر كان معدل توتري يرتفع لا أعلم مدى صحة ما قررت فعله لكنه بالتأكيد أكثر شيء سوف يجعل سيسيليا تتألم، أخذ غريك يدي من فوق فخذي و قبلها و لم يتركها مرة أخرى حتى وصلنا، نزلت من السيارة و فعل هو المثل أيضا ثم سلم المفاتيح لواحد من الرجال الذين كانوا يقفون عند المدخل بعدها جاء نحوي، امسكت حقيبتي الصغيرة بيد و باليد الأخرى تمسكت بذراعه بعدها دخلنا الى القاعة، الأجواء جميلة هناك موسيقى هادئة تعزف الناس يقفون حول الطاولات بشكل راقي و البعض منهم جالسين الرجال يقبلون أيدي النساء اللواتي يحنين رؤوسهن احتراما أشعر كما لو أنني في عصر ملكي قديم لقد لاحظت أن أغلب النساء بالفعل فساتينهن طولها يتجاوز الركبتين لقد تذكرت وجوه بعضهن بسبب نظراتهن لي حتى البعض يتهامسون لقد جاءت الروسية ابنة البراتفا التي ضربت فيريا في الحفل، قاطع رجل طريقنا مع زوجته و رحب بغريك أولا ثم امسك يدي و ترك قبلة صغيرة عليها يجب أن أبدأ بالاعتياد على هذا لأنني أرى الكثيرون يخططون للتقدم منا

Devil Princessحيث تعيش القصص. اكتشف الآن