. اليوم نهايتك .

7.6K 300 312
                                    

تسطح مينهو فوق السرير متنهداً بضيق لينظر للسقف بينما هو شارد بالفراغ وتلك الذكريات تأبى الخروج من ذهنه ..

*Flash back 6 years ago *

كانا يمشيان بتلك الحديقه المليئه بالأزهاء الجميلة ، بينما تضع يدها على بطنها المنتفخه ويدها الاخرى متشابكة بيد زوجها لتردف بحماس
" اوه عزيزي انظر عربه المثلجات "

قهقهه مينهو ليردف
" الم تقل الطبيبه انكِ تتوحمين على الحامض؟"
اردفت بعبوس لطيف
" بلى لكنني اريد لطفلتنا ان تكون جميله مثلك لذا اريد في الحال المثلجات ارجوك اريد ايسكريم بالفراولة"

"ايقووو لطيفتي الجميله حسنا لكن لا تعيديها حتى لا التهمك فأنا امسك نفسي بصعوبه"
غمز في نهايه كلامه لتخجل يونا
" منحرفف ، ستفسد صغيرتي هيا اذهب "

اقترب منها ليقبلها من خدها لتحمر بشدة فضربته بخفه على صدره ليذهب وهو يقهقهه ..

"من فضلك مثلجات بنكهه الفراولة " ...~~

" اوه يا للجرو المسكين "
نطقت يونا بخفة

كان جرو صغير يعرج بجانب الطريق وكأنه يود عبوره ، لا بد انه مصاب بقدمه ، كاد ان يعبر الطريق لكن صوت السيارات المسرعه جمدت قلبه ليتوقف مكانه وبدء يرتجف ولم يتقدم احد ليساعده فقط صوت الصرخات ما يسمع خوفا من دهسه تحت تلك السيارات المسرعه ~~~..

كاد مينهو ان يدفع لصاحب المثلجات ليسمع فجأه صوت ارتطام قوي وأشخاص مجتمعين .. نظر للمكان التي كانت يونا واقفه به فلم يجدها ليرتعب فذهب مسرعاً كالمجنون ليتوقف بصدمه من المنظر ...

كانت يونا مستلقيه على الأرض وكانت تنزف من كل الأماكن ، كانت واضعه يدها بألم على بطنها بينما تعانق ذلك الجرو بيدها الاخرى

لا يسمع في ذلك المكان سوا صراخ وبكاء مينهو
" يونااااا....لا لا لااااااا.. "

نظر مينهو لصاحب السياره الذي فر هارباً حتى بدون ان ينزل يتفقد تلك التي دهسها ليصرخ بأعلى صوته محاولاً إيقافه وأتباعه ولكنه تذكر زوجته ليسرع إليها ليجلس على ركبتيه واضعاً راسها في جحره ليردف ببكاء
" لا تقلقي عزيزتي ستكونين بخير أعدك "

"م...ااهه..م..مين..انا....كنت..احاول..كنت..اهه..
كنت أحاول...لكن لم انتبه جيدا...اسفهه اهه.."
كانت تتكلم وتصمت من الالم الذي يجتاحها
ليردف مينهو بينما يحتضنها ويبكي
" اششش لا تقلقي لن يصيبك شي أعدك .. "

فجأه بدأ ينزل الدماء من تحتها لتشهق بصدمه وتبدأ بالبكاء
"مينهو اهه ارجوكك ...انقذها...انقذ..صغيرتي .. ارجوك مينهو "

أغتصاب صدفة [ MS ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن