أغتصاب صدفة [ MS ]

. بقينا بمفردنا .

1902 كلمة إذا في أخطاء تجاهلوها ما راجعت البارت

َ.

" سأذهب لغرفتي "

" لا تضغط على نفسك ايها القط وتعال في وقت الغذاء فيبدو ان ضغط دمك قد ارتفع "
اردف السيد لي بين ضحكاته لينظر اليه مينهو بنظره بارده بينما هان لأول مره يضحك بسببه

" جدي لقد احزنته "
اردفت ليا بعبوس لينظر اليها ليردف
" تشه .. ابتعدي انتي أيضا ايتها الارنبه الشقيه ..اههه راسي سينفجر .. سأذهب لغرفتي هان تصرف وكانك في منزلك عزيزي"

أبتسم هان ليومئ بهدوء والآخر صعد غرفته لينظر إلى ليا ليردف بابتسامه

" إذا بقينا بمفردنا "

" ما رايك ان تأتي لغرفتي واريك العابي "
اردف ليا بحماسها الطفولي ليقهقهه هان لشده لطافتها
" حسناً ايتها اللطيفه هيا "

صعدا لغرفتها لينبهر منها فهي تبدو حقا كخاصة الاميرات
" ليا اميرتي غرفتكِ جميلة مثلكِ "
" شكرا لك سنجوبي "

ذهبت هي لتبحث عن بعض العابها بينما هو لفتت انتباهه بعض الصور المعلقة على الحائط وكانت من بينهم ليا عندما كانت طفله رضيعه وصولا لبلوغها الست سنوات ..

كان هان يمر بها جميعهاً ويلمسها بلطف بينما ابتسامته تأبى الاختفاء .. وصل للوحه مختلفه كان داخلها مينهو بشكل اخر فقد كان يبدو لطيفاً بابتسامته وصغيراً وبجانبه امرأه شابه جميله ملامحها ناعمه وترتدي فستان ابيض جميل ..

وكان مينهو يحيط خصرها بيده .. حمل الصوره بين يديه بينما يعقد حاجبيه لكن افاقه من شروده صوت تلك الطفله
" ايها السنجاب بماذا شردت؟"

" ليا صغيرتي اين هي والدتك همم؟"

"انا لا اعرف .. فمنذ من ولدت وانا لم أراها يوما .. انا حقا اشتاق اليها .. وعندما اسال أبي مين مين عنها يخبرني بانها بمكان جميل في السماء وانها تحبني وتراقبني دائما .. هل هذا صحيح سنجابي؟"

انهت كلامها بنبرة حزينه مائله للبكاء ليومئ لها هان بخفه بينما عينيه لمعت بحزن لتسقط دموعها ليعانقها بقوه حاشرا اياها بحضنه ..

لتمر دقائق ليفصل العناق ليبتسم بخفه
" الا تريدين اللعب ؟"

" اهه اجل هيا هيا " سحبته بقبضتها الصغيره ليجلس معها على طرف سريرها الوردي ..

... Minho ...

كان يمشي بانحاء الغرفه بينما يتمتم ويشتم بغضب
" اهه ذلك المزعج بدت اكره وجوده وحتى ابي يقف بجانبه اهه اللعنه عليهم .. وتلك المشاغبه فقط لتنتظر كيف ستترجاني لانام بجانبها في الليل تشه يضنونه افضل مني"