أشبال الأسود ( الجزء الثاني من حبيبي الأصم )

الجزء 78

💣أشـــبـــال الأســـود💣
💣ملحمة الحب والدم💣
الفصل الأول : فروع الحب

خدات نفس عميق وسرطات ريقها ومشات بشوية كلسات حداه تما وهو كيشوف معاها وهي مبعدة عليه وجامعة يديها عندها وكالسة وواضح خاطرها تهرس و بالها مشغول بزاف ودموع واقفين فعينيها خايفة انه شاب كان عايش حياتو عادية هو وختو تسلط عليه تقلبها ليه سفاها على علاها .... النفس كتخرجها بزز وحاسة بخاطرها غاضيق خيفانة تجيها شي نوبة ربو حداه وتا البومبا فصاكها فطموبيل ....

تاوسعات عينيها ملي حسات يدو فوق دراعها وجرها بشوية لعندو وهي كلها يبساااات .. شعور ديال القرب ديالو كيشتتها ويوترها ... هز يدو عند راسها ونزلو بشوية حطو على كتفو ... وبدا كيدوز يدو على شعرها وهي غير كترمممممش مزيرة وغمضات عينيها مزيرة عليهم وزيرات على شفايفها باش متشتتش كتر من هاكدا قدامو وتزيرات كتحاول تبان طبيعية ومقادراش تخبع مشاعرها ...

كيحس بيها مزييييرة ومخليها على خاطرها كيدوز يدو بشوية على شعررررها .... تابشوية بشوية كيحس بيها بدات كترخف ... كانت الحركة ديال يدييه وهو كيمشط على شعرها كتخلي التزييرة دعينيها ترخف شوية بشوية وشفايفها كتطلقهم والنفس بدات كتنتظم ... يديه وهي كتمشط فشعرها خلاتها تحس بحالا راها فحظن باباها و لا ماماها ... اقرب الاحظان ليها واكثرهم دفئ وحب .... انفساها تنظمات وداك الحالة لولا بعدات منها ... بحالا خدات شي مهدئ .. ريحتو لي كتشمها وراسها لي فوق كتفو العريض وانفاسو المنظمين ....

غمضات عينيها كتر ولكن هاد تلمرة مغمضين براحة كتحاول تغوص فهاد الاحساس وتعيشو الله يجعلو يكون غير حلم وغتفيق منو .. مهم تعيشو .. ماحساتش براسها تاهزات يديها وضوراتها على صدرو وزادت كتر نعسات على كتفو .....

تعنيقة لي دارت ليه خلاتو يتبسم جانبيا .... وهي من خلال داك التعنيقة لي دارت تلقائيا بحالا كتقوليه بقى ديما حدايا ..... استحلاااات النعسة على كتفو مغمضة عينيه وانفاسها تنظمووو وصوت مواج البحر قريب ليهم ..... مدة وهي على داك الحال تاسمعاتو بصوت خفيف هادئ ..

اصيل : دابا مزيان !! ....

قسم حلات عينيها بزربة موسعاهم ... كتقول غير فراسها لا ميمكنش ! ... هذا لي دوا باباها ولا اصيل ! هاد العبارة بضبط عندها معاها ذكريات ... كانت ديما ماماها فاش كتجيها سي كريز او نوبة اعصاب او فاش كتجي من الخدمة عيانة .. كان كيحظنها اسد بتطنفس الشكل حتى كتهدا ويسولها " واش دابا مزيان " كانت من ديما كتقول واش يجي شي نهار يبغيني شي واحد بالشكل لي كيبغي بيه بابا ماما ..

طلعات راسها فيه وهو منزل عينيه لعندها وهي كترمش والابتسامة كتشقق على فمها بحالا كانت كتقلب على شي حاجة من زمااان ولقااااتها !!!!! الشخص لي كانت كظن كاين غير فباباها لقات شوية منو فأصيل ..
اصيل علا حاجبو باستغراب لهاد الضحكة لي معرفش سبابها وهي جمعات ملامحها وبعدات عليه بتوتر ملي حسات بلي قلبها بان على وجهها .. وبدات كترجع شعرها مور ودنيها وشافت عندو بخجل ...