14

475 26 41
                                    


توسعة عينيها بصدمة وامتلئت بمحلولها المالح بينما تشعر بالفراشات تدغدق معدتها لشدة السعادة شعور جميل وساحر حين يكون من تحبه يبادلك مشاعر الحب ذاته حينها تشعر أنك امتلكت العالم أجمعهُ هذا ما شعرت به أسمك
لتنبس بخفوت له 

أسمك: انت لا تكذب صحيح.

اومأ لها موأكد انه لا يكذب بكل حرف نبسه

يونغي: انا لا أكذب هذه الحقيقة .

صرخت أسمك بسعادة لتتحدث

أسمك: إذن انت الان تقول انك تحبني وتريد مواعدتي.

ابتسم يونغي بحب واجابها بينما بدأ  يقترب منها كثيرا حتى تخالطت أنفاسهم وهذا وتر أسمك بشدة

يونغي: وهل لديك شك بما اقوله يافتاة أنا واقع لكي بشدة ألم تفهمي بعد .

ابتسمت أسمك بوسع لكونها تأكدت من صدق ما يقوله من لمعة عينيه الصادقة لتجيبه بخجل بعدما تشربت وجنتيها الحمرة تزيدها فتنة

أسمك : وأنا أيضاً احبك منذ الوهلة الأولى التي رأيتك بها منذ أول يوماً لي بالثانوية قد وقعت بحبك  ولم اظن قط أنك ستبادلني هذه المشاعر الحلوة .

قهقه يونغي بسعادة ليجبها وهو يكاد يقبلها

يونغي: وأنا أيضا احببتك يا فتاتي الرائعه فقد وجد بكِ ما لم اجده بأي فتاة وهذا الذي جذبني واوقع بقلبي اسيراً لكِ اخبريني الآن هل تقبلي مواعدت هذا العاشق المهووس بكِ صغيرتي .

غطئت أسمك وجهها بخجل وسعادة عارمة تجتاحها وهي تهز رأسها بالايجاب وهي تشكر داهيون على فعلتها داخلياً فلولا هذه الحادثة ما كانت لتعرف بمشاعر يونغي لها

أسمك: انا أوافق على مواعدتك ح ححبيبي.

قالت آخر كلمة بتقطع وخجل شديد لتسمع صرخت يونغي التي تعبر عن اي مدى هو سعيد ليقترب إليها بسرعة وياخذ كرزيتها بقبلة عميقة تحمل كل مشاعر الحب داخلها ومشاعر لطيفة تجتاح الاثنان الواقعان بالاعماق لتبادله أسمك قبلته وحاوطت بذراعيها عنقه تقربه إليها أكثر عندها فتح باب الغرفة ودخل والديها ويون وجاكسون الذان غطى عينيهم  بسرعة بسبب الاحراج من هذا المنظر امامهم بينما والدتها ووالدها بقيا متصنمين لهذه المنظر عينيهم متوسعة بشدة وفكهم يكاد يلامس الأرض لشدة توسعه  بينما يونغي و أسمك المندمجان بقبلتهم لم يشعرا بوجود احداً معهم الى أن قطعه والد أسمك ألذي تحمحم يجذب انتباه المنتشيان

والد أسمك: أمم مالذي يحدث هنا .

عندما سمعا الصوت ابتعدت أسمك بسرعةوالاحراج والخجل قد اخذا أكبر حيز له ويونغي تراجع الى الوراء بأحراج والتفت ناظراً الى الواقفين بجانب الباب منتظرين تفسير بينما يون ترمق أسمك بنظرات خبث وسعادة وجاكسون الذي يكاد يختنق بالعابه بسبب ضحكه المكتوم على وجه يونغي المحمر بشراسة اثر الإحراج عندها نبست أسمك بتوتر وتلعثم

السمينة القبيحةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن