في منتصف الطريق

الباࢪت الاول 1

الثانية عشر بعد منتصف الليل
لازلت مستيقظة بسبب الافكار التي تترادم في مخيلتي
الانتحار ،الماضي الشنيع الذي يلاحقني
ام السبب الحبيب الذي خانني
ام امي التي تخلت عني وباعتني

ام ماذا ، لا ادري، مذكراتي امامي لا اتجرى على فتحها رغم انني لم انسى اي شي من الذي بداخلها لازلت اذكر اصغر التفاصيل الآلام ،الوجع وبكائي الذي لم يسمعه احد

يدي لامست مذكراتي التي كانت شاهدة على سوء معاملتهم لي

ام الربيعين _الموصل
2015_11_11

-تعالي لج مآب  راح يجي اخوج اذا شافج برا يكتلج

ضحكت وهمست بترجي
-حبابة ماما خمس دقايق

-اسامة مايقبل تعالي

-حبابة حبابة خمس دقايق

-بالجهنم ضلي برا هسه يجي اسامة يربيج

عافتني وفاتت بقيت العب مع جيرانة بيت ابو سالم بقيت نص ساعة وسمعت صوت اسامة يلعلع من راس الفرع هو وجماعته ، مالحكت اروح للبيت لمحني واني افوت جوة ركضت للمطبخ احتمي بماما دخل يصيح

-لج غضب الله وينج مآب

-الله يساعدك ماما عوفها تولي

-ويساعدج ، ولج اني شكد كتلج لاتطلعين برا

-والله ماتاخرت وبعدين احمد كال انتظريني اليوم اجيج من وكت

-انجبي كالت احمد

-عوفها ماما روح بدل بين مايجون اخوتك يلا حبيبي

-اذا شفتج بعد برا

قاطعت كلامة بحماس لان ماعاقبني
-ما اطلع بعد صدكني

هز ايده وفات لغرفتة بقيت افتر بالكراج انتظر احمد اخوية الصغير مشيت للحديقة احجي ويا نفسي اني مأب بنت وحدة ع ثلاث ولد كلهم اكبر مني عمري(16)سنة

اخوية الجبير اسامة ثلاثة وعشرين  سنة دائما يتعارك ويا الكل  ماعنده لا صاحب ولا صديق

ابراهيم واحد وعشرين سنة مشاكله كلها برا البيت من يفوت للبيت يروح لغرفته نادرا مانشوفه

احمد عشرين سنة اخوية الصغير وحبيبي الوحيد الي يحبني صدك دائما ينصحني اعشقه واعشق سوالفه

ماما اسماء الي كل همها مرت عمي وين راحت وشنو سوت بابا اربعة عشرين ساعة بالشغل يشتغل بمكتبة