Teenager again [YM✓]

09

صباح اليوم التالي أستيقظ جيمين بحماس كبير بعد أن فكر مليا في حديث نامجون و السيدة
الجميلة من الحلم

هو أختار سانغ بعقله و ليس حبا به فقط لأنه
ظن أنه سيكون سعيدا معه و لن يكون
أي مشكل بينهما لكن يونغي دخل قلبه دون
دعوة

يونغي هو الشخص الذي كان عليه إختياره من الاول يونغي هو من يجعل قلبه ينبض بقوة
يونغي هو من يجعله يبتسم في كل مرة يذكر فيها
إسمه
يونغي هو من يجعله يسعد فقط لرؤية تلك الابتسامة القططية اللطيفة
و اخيرا يونغي فقط هو من أوقعه في شباكه و
جعله يجرب الحب الحقيقي

إرتدى جيمين ملابسه بنشاط كبير ليتجه للمدرسة و
هو يدندن بسعادة ليلتقي بتاي و جونكوك عند باب الفصل و يحييهما بأبتسامة كبيرة

"مرحبا تاي تاي مرحبا جونكوكي "

"هههه مرحبا بك "

قال جونكوك مقهقها على سعادته بينما تاي إبتسم
بسعادة صديقه مردفا

"مرحبا جيميني "

عدة دقائق إستفرقها تاي قبل أن يودع حبيبه بقبلة سطحية و يدخل الصف رفقة جيمين
و يبدأ سلسلة اسئلته

"ما الذي حصل أمس ؟ ما سبب لقاءك بنامحون هيونغ ؟ لما أنت سعيد اليوم ؟ ما الذي حصل و
أن تخبرني بن ؟ لما ..."

توقف تاي عن الحديث بفعل يد جيمين الذي وضعت
على شفتيه و الذي قال بقهقهة

"هههه على رسلك يا صديقي إجابة واحدة ستكون
كافية لك ... أنا واقع في الحب مع مين يونغي "

"م ماذا "

"نعم كما سمعت أنا أحبه "

"ل لكن كيف  ماذا عن سانغ"

"تاي توقف عن ذكر أسم هذا الشخص من فضلك
و أيضا أنا أخبرك أني واقع له عليك أن تفرح
لأجلي أنا أخيرا وقعت في الحب الحقيقي "

قال بقهقهة لطيفة نهاية كلامه لينظر له تاي للحظات
قبل أن يبتسم برقة من شكله السعيد و عينيه
الامعينين التي لم يسبق له أن رآهما تلمعان
بهذه الطريقة ابدا حين كان يتحدث عن
سانغ

"أنا آسف أنا سعيد لأجلك صديقي و اتمنى أن يبادلك يونغي المشاعر "

"هو يفعل تاي هو يبادلني في الحقيقة هو أعترف
لي ليلة أمس "

"حقاا واااه هذا رائع هل يعني هذا أنكما حبيبان
الآن "

"أمممم ليس تماما لكن سنكون كذلك اليوم "

"اووووه هل جيميني اللطيف يخطط لشيء ما "

قال تاي بخبث و هو يراقص حاجبيه ليقهقه جيمين
عليه مجيبا بينما يدفعه عنه

"هههه توقف عن هذا "

نظر الصديقان لبعض قبل أن يبدآ الضحك بصوت عال و يتوقفا فور دخول الاستاذ و هما يركزان من الشرح و أبتسامة صغيرة على وجه كليهما

خرج يونغي من الصف بعد إنتهاء حصصه و تعبير متملل على وجهه و هو يضع يديه في جيبه و
يمشي ببطىء

"يونغي يونغي "

إستدار يونغي فور سماعه لصوت مألوف ينادي أسمه لتلمع عيناه و ترتسم أبتسامة تلقائيا على وجهه عند رؤيته لجيمين يقف أمامه و هو يلهث بتعب بسبب جريه سائلا

"جيمين هل من خطب "

زفر جيمين أنفاسه للحظات قبل أن يرفع رأسه ليونغي مجيبا بخجل بينما يبعد يعض الشعيرات
و هو ينظر للأرض بحرج

"ف فقط أريد دعوتك للعشاء م معي "

"م ماذا "

"أريد دعوتك للعشاء معي م من فضلك "

"اللعنة نعم طبعا موافق "

أجاب يونغي بسرعة و إبتسامة كبيرة على وجهه و كذلك جيمين الذي قال بسرعة و حماس

"رائع سانتظرك في منزلي شكرا على الموافقة
اراك في المساء "

قال نهاية كلامه و هو يقترب منه و يقبل وجنتيه
ليجري بعدها مبتعدا عنه ليشتري بعض المستلزمات
من اجل العشاء تاركا يونغي الذي فقد أنفاسه
و هو يضع يده على وجنتيه

يتبع ....