17

3.2K 236 20
                                    

إبتسامة كبيرة إرتسمت على وجه جيمين عند سماعه لصوت الجرس يرن ليلف رداء الحمام الذي
يرتديه على جسده بشكل محكم قبل أن
يفتح الباب بسرعة

"حبيبي اللطيف "

أردف بها يونغي فور أن فتح جيمين له الباب و
هو يفتح ذراعيه له ليبتسم جيمين بسعادة و
يقترب منه بسرعة و يعانقه بقوة لافا يديه و
قدميه حول رقبته و خصره

قهقه يونغي من تصرفه لينزل يده و يضعها على
مؤخرته ليمسكه بشكل جيد و يدخل به
للمنزل مغلقا الباب وراءه

"كيف هي احوال لطيفي الوسيم "

سأل يونغي بنبرة رقيقة و هو يجلس على الأريكة في الصالة و يجلس جيمين في حظنه و الذي
أجاب بابتسامة جميلة و هو يعتدل بجلسته
و ينظر له

"بخير و أصبحت أفضل و أنا أراك لما تأخرت لقد
حضرت العشاء منذ فترة و كنت جالسا لوحدي
أنتظرك "

قال بعبوس نهاية كلامه ليبتسم له يونغي و يرفع يده ليمررها برقة و لطف على وجنتيه مجيبا

"أنا آسف حبيبي كان لدي عمل مهم إنتهيت منه و
أنا الآن معك و هذا المهم صحيح"

"هههه نعم صحيح "

أجابه جيمين مقبلا وجنتيه لينظر له يونغي و قد لاحظ توا ما يرتديه ليسأل بحاجب مرفوع

"لما ترتدي هكذا هل خرجت من الحمام توا "

"أوه ن نعم و انت أتيت قبل أن يتسنى لي الوقت لتبديل ملابسي لكن لا بأس دعنى نتعشى أولا و
بعدها ساغيرها"

قال مشيرا لرداء الحمام نهاية كلامه ليومىء له
يونغي و يستقيم ناحية طاولة الأكل و هو يحمل جيمين المبتسم بين ذراعيه

"أوه بطاطا باللحم من أخبرك أن هذا طعامي المفضل أيها الشقي "

قال يونغي بتفاجىء عند رؤيته للطعام فوق الطاولة ليبتسم جيمين مجيبا و يقترب منه أكثر جالسا
في حظنه مجددا و يقرب الصحن منه

"مصادري الخاصة و الآن هيا أفتح فمك و قل آههه"

"هههههه أيها الصغير هل تظن اني طف...."

توقف يونغي عن الحديث بفعل الملعقة الكبيرة التي
وضعت داخل فمه ليتلعها ناظرا ناحية جيمين بحدة و الذي ضحك بمتعة و أكمل إطعامه تحت إبتسامة
يونغي من تصرفه اللطيف



















"سأغير ملابسي و انتظرك في الغرفة "

Teenager again [YM✓]Where stories live. Discover now