من المفترض أن يكون الرفيق هو الشخص الذي يحميك ويكون السبب في سعادتك دائماً يخفف عنك أوجاعك ويعمل على جعلك سعيد دوماً.
لكن ماذا لو كان رفيقك هو عكس كل شئ يخص الرفيق؟؟؟!!!!!!!
《أحيانا يلعب بنا القدر فيجعلنا نضحي بكل شئ نملكه و حتي إن لم يكن لنا شئ نفقده فإنه يجعلنا نفقد ذاتنا روحنا لكنه يبقي رحيما قليلا حيث يترك لنا أجسادنا لكنه يتركها لنا بدون روح و يالسخرية فبعد كل هذا يطلب منا أن نقدم أجسادنا أيضا لكنه يضغط علينا لدرجة يريد منا أن نتظاهر بالقوة و أن نثبت ذاتنا التى سلبت منا أن نحيي روحنا التي قتلت فيا ألف حسرة عندما يكون القدر و معه الآلهة يقفون ضدنا يودون أن يزرعوا فينا حب من كرهناهم و كانوا السبب في سلب ذاتنا و مصرع روحنا》 صديقة الخيال ___________________________ Isabelle .POV النار في كل مكان لا أستطيع التنفس لا أستطيع التحرك لا يمكنني إنقاذهم أراهم يقتلون بهذه الوحشية أرى قائدهم لا يمكنني نسيانه يحمل ندبة في وجنته اليمنى من الحاجب و حتى الفك كان يبحث في منزلنا كالمجنون و لكن فجأة التفت ناحيتي جاءت عينه في عينى أرى هذه الإبتسامة البغيضة على فمه و فجأة..................
Writer .POV تسيقظت مفزوعة تذرف عيناها الدموع حتى اليوم لا يمكنها أن تنسي تفاصيل هذا اليوم مهما حدث لن تنسي حتى بعد مرور أحد عشر عاما "أقسم أنه لن يهدأ لى بال حتي انتقم من هذا الرجل و مجموعته الحقيرة و أجعله يندم علي اللحظة التي قرر فيها الهجوم على مجموعتي و قتل عائلتي" قالتها إيزابيل بحقد دفين و كره كبير تجاه مجموعة الغابات السوداء و لم تشعر بدموعها إلا عندما أحست بطعم الدمع المالح على شفتاها ظلت جالسة في مكانها لمدة من الزمن ثم قامت بمح دموعها و قامت من الفراش و دلفت إلى الحمام قامت بالإستحمام سريعا ثم خرجت أخرجت ثيابها المكونة من بدى زيتى يميل للرمادي يغطى رقبتها بأكملها عارى الكتفين قصير قليلا و بنطال بيج فاتح يضيق من الخصر و حتي الركبة ثم ينسدل بتوسع حتى الأسفل و يغطى مقدمة قدمها أيضا و قامت بارتداء صندل لونه ذهبي هادئ يلتف بأشرطة على قدمها من الأمام ذات كعب منخفض جزئيا كانت صديقتها أهدتها أياه في عيد ميلادها لذلك تقوم بارتدائه عندما تحين لها الفرصة فهم بطبيعتهم كمستذئبين لا يحتاجون لإرتداء الأحذية
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و قد قامت بترك شعرها الذهبي ينسدل على ظهرها بنعومة و وصل إلى بعد خصرها بإنشات
نظرت إلى نفسها في المرآة لتقول بمرارة"أرأيتي أمي ما قلتيه لي ذات يوم قد تحقق......." و بدأت في البكاء حينما تذكرت ذلك اليوم
