4 : بـفضـلك.

227 23 42
                                    

________________________

كُنت قد غفوت بالفعل أسفل غطائي بعد تَلقي توبيخ زيرا طوال اليوم شَعرت بالتحرر حَالما عدت للمَنزل بمفردي.

وبعد أن حَصلت علي حَمام دافئ شَعرت بالنعاس،
كَان صوت المَطر الغزير في الخَارج يُقلقني.

ولكني إستمريت بالنوم ،
لييقظيني صَوت مُرتفع أخر.

إنتنفض جَسدي مفزوعاََ بعد أن إزداد هذا الصوت،
نظرت لساعتي وكَانت الثانيه فجراََ.

مَن سَيقوم بطرق الباب بقوه هكذا الأن،
شَعرت بالقلق الشديد.

لإسحب جَسدي وأنا أذهب بإتجاه الباب الخَارجي.

وحينما فَتحت ذلك الباب تَفاجئت مَن ذلك.

' هَل يمكنك مُساعدتي؟'
نَطقت إينولا وهي تَبكي بينما تَبللت بأكملها أسفل تَلك الأمَطار.

كَانت حَالتها يرثي لها بقيت أحدق بها
لتَقترب وهي تُمسك بيدي.

' أرجوك ساعدني جَدتي مريضه بشده.'
أردفت وهي تتوسل إلي لأساعدها.

' أنتظري هنا سأتي.'
أردفت وأنا أسحبها لتَبقي بالداخل حَتي أخذ مَعطفي وجذاءي.

ثم عَدت لها وأسَرعت معها لمنزلها.

حَينها رأيتها تركض لداخل لأذهب خَلفها،
وجدت جَدتها شبه غائبه عن الوعي.

أسرعت لها وكَانت حرارتها مُرتفعه،
' يَجب أن ننقلها للمَشفي الأن.'
لا أظن أن بقائها هنا ف المَنزل سيساعدها علي الشفاء.

' ولكن لا يوجد وسائل مواصلات الأن ماذا أفعل؟'
أردفت إينولا بوجهه الخائف لأحاول طمئنتها.

' لدي سيارتي هنا، لا تذهبي للخارج سأذهب لاتي بها وسأخذ جدتك أنتظري هنا.'
رأيتها تؤمي لي لتُجفف تَلك الدمعات على وجنتيها.

حَينها ذهبت ركضاََ عائداََ لمَنزلي لأخذ مَفاتيح سيارتي وهاتفي وما أحتاج له ثم أسرعت لسيارتي.

قمت بقيادتها لاقف أمام مخرج مَنزلها ثم ترجلت منها لأذهب لها.

' إينولا هيا لنأخذها معاََ. '
أردفت لها بعد أن عُدت لداخل لأراها قد ألبست جدتها مَعطف ثقيل.

بدأنا بَحملها معاََ حَتي سيارتي وصعدت إينولا في الخَلف بَجانب جدتها وكَانت تُمسك بيدها وهي تَرتجف.

لم ألاحظ أنها بملابس المَنزل إلا عَندما نَظرت مَن مرآتي ورأيتها.

لقد نَسيت إخبارها بأخذ مَعطفها الطقس قارس البروده الأن.

ᎢᑌᏞᏆᑭ || تـولـيبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن