part 1

136 13 31
                                    

        "م ..م.. مَاذا تَفعَلْ؟ إبْتَعِد أرجوكْ ، لَا أُريد ذَلك "

نَطَقَتْ آخِر كَلِماتَها لِتَفزَعْ مُسْتَيْقِظه مِنْ كَوابيسَها ألمُستَمِره

أخَذَتْ لِترتَشِف مٍن كَأسْ ألماء ألذي بِجانِبها ، تَعود لِتسْتَلقي عَلى سَريرَها تُفكر بالذي يُراودها من أحلام آخِر فَتره.

                         " أخافْ النوم حَقاً"
                     أردَفَتْ بِداخِلها بأستسلام

نَهَضَتْ تَنظُر من نافِذة غُرفَتِها تَتَأَمَل جَمال ألقَمَر ، ضوءهُ مُنعَكِس عَلى وَجهِها بِطريقة لَطيفَة

لَمَحَتْ نَجمة مُضيئة بِشَكل مُمَيز ، تَذَكَرتْ تِلكَ ألإسطورة ألتي تَقولْ:
[ إن رأيتْ نَجمَةً مُضيئه بِشَكِلْ مُمَيَز وَتمنيتْ أُمنية سَتَتَحَققْ ]

    " بالتأكيد إنها كٍذبة ولكن لَنْ أخسر شئ، سَأُجَرِب."

أردَفَتْ بِداخِلها و إبتَسَمتْ بِخفة ، لِتَتَمنى بِتركيز وتغمض    عيناها واضعة أملها عَلى تِلكْ ألنَجمٌة

" أتَمنى أن احظى بِشَخص يُحُبني حُباً حَقيقياً ، يَهتَمُ لِأمري ألذي لَم يَهتَم أحداً بِهْ مِن قَبلْ ، شَخص أستطيع ان أرى ألعالم بِعينيه "

إنتهت لِتَلمَح ضَوءْ أبيض يَتَجه بإتجاه ألنجمة ويَختفي،

عادَت الى سَريرَها لِتغفو....

الساعة 12:00 ظهراً

صراخ يأتي من الطابق الاول،

" يا إلهي مَتى سَوف أتَخلصْ مِنْ كُلِ ذلك"
أردفت بتذمر لتنهض وتتجِه إلى ألحمامْ لِتأخُذ حَماما لعله يُهَدِأ مِن ضَجيجْ عَقلِها

إنتَهتْ وخَرَجت وارتدت مَلابِساً مُريحة، ف هي لاتَخرُج مِنْ ألبيتْ إلا نادِراً

أطفأت ألأنوار وذَهَبت لِتُغلِق ألسَتائِر، فإنَها تَكره ألضَوء جِداً

كادَتْ أن تُغلِق السَتائر حتى رأت ألنَجمة مازالت مَوجودة!

" هه كَيف ذلك في وَسَط ألنَهار؟ "

بدأت تَتَمَعن بِها حتى رأت ذلك الضوء مرة ثانية يَخرُج مِنْ ألنَجمة لِيَسُقط في مُنتَصَف حَديقَتَها
امام عيناها ألتي كَادتْ أن تَخرُج مِن ألصَدمة

رَكَضَت فَورا لِتَخرُج إلى ألحَديقة لِتذهب الى ألمَكان ألذي سقط فيه ألضوءْ

وَصِلت ولكن لايوجد شيئ

" كيف ذلك، لابد إني أتَوَهَم ، لَيس مُهم "

قَالت وأخذت تَخطو خُطواتها نَحو ألمنزل

" ايلاا "
نَطَقَت أُمَها بِصراخْ أفزَعَها

" ماذااا؟! "
أجابتَها بتذمر وَوجه غاضِب

𝐋𝐈𝐅𝐄 𝐖𝐈𝐓𝐇 𝐇𝐈𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن