part 5 🔥

75 7 39
                                    

أستيقظ لِيَنظر بِجانِبـه ولكـنها لَـم تَكن تَتَوَسـط ذِراعيـه، لِيَنهض وَيقوم بالبَحـث عَنـها لِيَجِدهـا فِـي ألمَطبـخ تَتَناول ألطَعـام

" مـاذا تَأكُلين حَلوَتي؟"
أردف مِـن وَرائهـا واضِعـاً كَفَ يَده عَلى شَعرَهـا يُرَبِت عَليه بِخِفـة،

" رَقائق ألبطاطا، أسفه إن كـانت خَـاصَتَك وَلكنـها ألمفضلة لَدي"
أردفت وفمـها مملوء بالطعـام

ضَحِك عَلي منظرهـا ثم قال:
" بالهَنـاء عَلى قلبكِ"

جَلَسَ أمامهـا ثم أردف بَعد ان إنتَهتْ مِن طَعامِهـا :
" أريد سؤالـك، لِمـا تتناولين بسرعةً دائِمـا؟"

مَسَحَـت فمهـا بالمنديـل ثُم قالت:
" أحـب ذلك، أشعر بلـذة ألطعـام، أم تُريـد أن آكل لمدة ساعـة ببطئ مِثـل الفتيات ألرقيقات "
أخرجت تشه ساخره اخر كلامِهـا لِيقوم بالضحك عَلى طَريقة كَلامِهـا

" لا حلوَتي، أحب طَبيعَتِك"
أردف وهو يَنظـر لِعيناها بينَما هي كانـت تجول عيناها بالأرجاء لِتَتًجَنَب تلاقي أبصارَهُمـا

" سيأتـي صَديقـي أليوم، وهـو نَفسـه يَكون ألشخص ألذي جَذَبَتـه صَديقتك إيـڤا"
قال ثم أجابتـه:

" حَقا؟ ألن تَتَوقف عَن جَعلي أتلقـى صَدماتً متتالية؟"
أردفت بعدم حيلة ثم جاء في بالها فكـرة لتقول:
" بما انك سَتَحضر صَديقك، دَعـه يَجلب إيڤـا مَعَـه "

اومأ برأسـه موافقاً ثُـمَ قال:
" سأحاول إقنـاعه،، لا أعلم إن كـان سيوافق"

" أخبره انها ستَبقى معي،"
أجابتـه منتظره جَـوابَـهُ

ليجيبـها قائِــلاً:
" حَسَنا"

لتنفخ ألهواء بضجر ثم تقول:
" آمـل أن يوافق!"

ليضحك بِدون إجابَتَها

أخرج هاتِفَـه ليتصل عَلى صًديقه،

جَـار ألاتصال..

" مَرحَـبا هـارو "
أردف جـون عِندَمـا فُتِح ألخط

" أهـلا صَديـقي، كَيـف حالُـك؟"
أجابـه

" أنا بِخـير، كُنـت أتسائل إن كُنـت سَتأتي أليوم إلـى مَنزلي؟"
أردف جون منتضرا جَواب ألاخر

" اوه نَـعَم سآتي بالتأكيد "
أجابه الاخر

" وَلكـن هُناك شخص معي يَرغب بحضور إيڤا أيضا"
قال وهو ينظر إلـيها قاصِدُهـا

" مَـن يوجد مَعك؟ سأكسر عِضامه حَتما "
قال بغضب ليبعد جون الهاتف من أذنـه بِسبب صراخـه

" اهدأ إنـها فتاة، سأعرفك عَليهـا، وَهي رَفيقةة إيڤـا "
أردف محاول إقناعـه

" فَتـاة؟ مَتى أصبَحتَ تُحضر فَتيات إلـى مَنزلك؟ دائما كنت تًقول أنك لَن تُحضر أحداً"
أردف هـارو بإسْتِغـراب

𝐋𝐈𝐅𝐄 𝐖𝐈𝐓𝐇 𝐇𝐈𝐌 حيث تعيش القصص. اكتشف الآن