Y10

994 24 41
                                    

_____

يناير

_____

فتح علي عيونه بشويش وجلس وسط السرير ومسحهم عشان يشوف اللي حوله، وبسرعة لاحظ وجود شخص واقف قدامة ومتكتف يناظر فيه

"علي حبيبي صحيت؟"

قالها بنبرة خبث وتقدم من سرير علي وسحب يده اليمين و وقعه من السرير تحت نظرات علي الشبه نايم والضربة على الارض صحتة

"قوم عيش اخر يوم بحياتك"

بقى علي جالس على الارض وماتحرك لين جلس نواف بمستواه

" متحمس اوري شكلك لاخوك وانت بين يدي "

"لو ما انت جبان كان واجهت اخوي قدامه"

"ونسيت اني اقص لك لسانك ذا"

رجع مسك يده وسحبة من الغرفة وطلع معاه عالصالة وخلاه يوقف عند مجموعة من الخاطفين اللي يشتغلون عند نواف

" مثل ما قلت لكم هذا الكلب يبقى
معكم لحتى أرجع ما يهمني اللي تسووه فيه المهم القاه عايش"

شد علي على قبضته وغرس اظافرة براحة يده وهو خايف بالأخص وقت شافهم يطالعون فيه

دف علي قدامهم وراح جلس على الكنبة وهو مقرر
يكلم رزان بخصوص علي، واذا يقتله ولا ينتظرها تجي

عدة اتصالات ورزان ماردت عليه لذا فورًا ورمى الجوال وقرر انه يطلع من البيت

بينما علي تراجع للخلف وصار يناظر بهالوحوش الضخمة اللي واقفه قدامة واللي كل واحد منهم يفكر بأي طريقة ممكن ياكله فيها

" انا برأيي مانسوي له شي
شوفوا شلون انه صغير "

"اوافقك صراحة بس شرايك نتسلى
فيه شويتين"

تقدم سالم مقاطع كلامهم وسحب علي نحوه

"ماعليك منهم جوعان؟"

نفى علي وحس بأمان قرب سالم رغم انه باقي مايثق فيه بس امسك يده بقوة لدرجة الثاني حس فيها

"رجعني عالغرفة القديمة"

ناظر له سالم بإستغراب بس نفذ كلامه واخذه بيده للغرفة، رغم انها باردة وصغيرة لكن علي كان يبي يقعد هناك وهذا خياره

اخذ سترته اللي كانت تغطي جسمه وحطها على كتاف علي وناظر فيه بدون إبتسامة لكن كلماته كانت دافية..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 6 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

يَنايـر|Xx. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن