14

1.8K 51 0
                                    

قرب ببطى وهو معقد حواجبه بذهول من اللي قاعد يسمعه قرب منها لحد ما صار واقف وراها تماما قفلت جوالها ولفت وسرعان ماشهقت بخوف : انتت
رفع حاجبه وابتسم بسخريه : شكنتي تسوين
بلعت ريقها بتوتر ونطقت : ولاشي اسولف مع صديقتي
رفع المسجل الصغير اللي بيده : طيب شرايك اوري عز سوالفك من صديقتك يمكن يحبها
وسعت عيونها بخوف : هاه
خالد قرب ومسكها من ذارعها : شوفي العبي على غيرنا يـ بنت الزعيم لاتحسبين انو عز غافل عنك مافيه احد يوقفك عند حدك
مارينا بالم : اترك يدييي يـ مجنون
خالد دفها على السرير ونطق بحده : شكنتي تخططين له اعترفي بسرعه
مارينا بخوف : ولاءءشيي
خالد صرخ بصوت عالي : يـ حراسس
فتحت عيونها على وسعها : وش ناوي تسوي فيني والله راح اعلم عز عليك
خالد ضحك بسخريه : عز مادرى عنك وانتي زي الغبيه تركضين وراه وناظر الحراس خذوها لـ المقر اللي هنا ويويلكم احد يدخل عليها يلا
مارينا بخوف : لالاءءلاااا ما ماليي دخللل
خالد سحب الابره من الدرج وضربها بكتفها وماهي الا ثواني وغابت عن الوعي : يلا خذوها بس اخلص شغلي بجي اتفاهم معها
الحارس هز راسه بالايجاب ومشى
طلع جواله من جيبه وهو يدق عليه : الو
عز بروقان : اهلين
خالد : شعندك مروق
عز تذكر شكلها وابتسم :  مو شغلك
خالد : عندي لك اخبار تخليك تروق اكثر
عز : وش
خالد : مسكتها وهي تكلم احد من العصابه وحبستها
عز ضحك : تصدق كان ودي احبسها اول من نرجع السعودية بس زين سويت خير
خالد تنهد : انتبه انا اشك انو ابو رغـياب له يد معهم
عز : عارف هالشي بس ماعرفت مين كانت تكلم
خالد :  جوالها معي والرقم مجهول
عز تنهد : اخلص من اللي بيدي بروح معك المقر اصبر
'

رمقته بنظره وصارت تقفل الشنط حقتهم تنهد وهو يناظرها : ويعني وش ذي النظرات
تاففت ولفت عليه : ياخِ عذاري حساسه ما ينفع تعاملها بذا الاسلوب حس ياخِ
عزام ببرود : عذاري اختي وانتِ لاتدخلين
رغـياب بقهر : حريقه تحرقك انت بس عذاري صغيره ماينفع تتعامل معها
عزام : ارجع واعيد مو شغلك
رغـياب كانت راح تتكلم بس قاطعها دخول الخدامه : استاذ عزام في شخص ينتطرك تحت
عزام عقد حواجبه : مين
الخدامه هزت اكتافها بمعنى مدري
عزام تنهد : تمام يلا شوي ونازل
الخدامه : بس الشخص طلب انو المدام رغـياب تنرل معك بعد
عزام عقد حواجبه : تمام
رغـياب : مين هالشخص
عزام : البسي عبايتك وخلينا ننزل نشوف
_
_
قرب منه ومسك ياقته بغضب : وش جايبك يـ واطي
ابتسم باستفزاز ونطق : كذا تتعامل مع ابو زوجه اخوك
عز بحده : اي ابو قول لي اي ابو هاه بايع بنتك عشان كم فلس وجاي تقول ابو
عبدالله دفه ونطق بقهر : ابعد عنيي
عز كان راح يلكمه بس وقفه صوت الصرخه : يبهه
لف عليها وناظرها بذهول : رتآب
رتآب ناظرته وبعدها ناظرت ابوها ونطقت ببحه : يبه انت ما مت انت عايشش
عبدالله ابتسم وفتح يدينه لها : تعالي يـ روح ابوك
رتآب ركضت له ضمته وهي تبكي : يبه انت ما مت مات يعني انت عايش
كان واقف وماسك قبضت يده ويناظرها بذهول
عبدالله ضمها وهو يبتسم بـ انتصار ،
عقد حواجبه من الاصوات العاليه اللي جايه من الحديقة طلع وهو ماسك يدها فك يدها بصدمه من الشخص اللي كان واقف وهو ضام رتآب
كانت تناظر فيه بكره كبير : انت ما مت
اختفت ابتسامتها وهي تسمع كلام اختها : رغـياب وش قاعده تقولين ابونا رجعع
رغـياب بكره : هذا مستحيل يكون ابويي فاهمهه قربت له ليه رجعت عشان تصعب حياتي اكثر من ما صعبتها ابدا ما توقعت بيوم من الايام انك تسوي فيني كذا
عبدالله تنهد : رغـياب اسمعيني
رغـياب : مابي اسمع منك ولا حرف ولا حرف ويلا اطلع من هنا مابي اشوفك ولاتجيني لا انا ولا اختي
رتآب : رغـياب شقاعده تقولين انتي هذا ابونا
رغـياب ببرود : ابوك لحالك للاسف انا معندي اب ابوي مات بذاك الحريق ولعد له اثر
توسعت ابتسامته وقرب منه ونطق : شفت حتى بنتك اللي رميتها بشر افعالك  ما تبيك تصدق لو اخوي عزام ماتزوجها ذاك اليوم كانت راحت ضحيه لكم كلكم
عبدالله : مده زواجهم انتهت وانا باخذها سوا رضت ولا لا مصيرها ترجع معي
وسعت عيونها بصدمه من كلامه اللي نزل عليها مثل الصاقعه : زين جيت تاخذهم كذا ولا كذا رغـياب وقعت اوراق الطلاق وانا راح ارفعها لـ المحكمه بقرب وقت
عز بذهول وهمس : ذا المجنون وش قاعد يسوي
ناظرته بنكسار ولا نطقت بحرف واحد ولفت ومشت بس وقفها صوت ابوها اللي يقول : جهزي اغراضك عشان نشمي يـ رغـياب
هزت راسها بـ الايجاب : تمام
رتآب ناظرت بعزام بعدين بعز وتهندت بضيق ومشت ورا اختها عكس الشخص اللي كان واقف وراهم يحس بالنصر : وبناتي ورجعو لي خمس دقايق وفلوسك ترجع لك كامله يـ ولد الناصر
ناظره ببرود ونطق : لاتحسب انك ربحت كلشي
عبدالله : شتقصد
عزام : كل شي بوقته حلو وطلع بسرعه قبل لا يغير قراره لانه وعد نفسه مستحيل يحبها وهو حاط بباله انو كل اللي صار بينهم بسبب عز
_

رتآب القلب هوجاس ورعش الجسد مر طيفات حيث تعيش القصص. اكتشف الآن