برائة الحب 🤍

1 0 0
                                    

—————————————————————
اقتباس من الرواية : (بارت 7)
كلاارا :انا احبك .
كاي:و انا مغرم بك
__________________________________
ماكس :كلاراا ، كلاراا.
كلارا :ماذا تريد .
ماكس :وجد الاولاد دمى مرمية في الناحية الاخرى من الحي ، مارأيك ان نذهب لننضم لهم .
كلارا:حسنا ،فالنذهب لمنزل كاي  لكي يرافقنا .
ماكس : حسنا .
ارتادا دراجتيهما و انطلقا نحو منزل كاي .
طرقا الباب بحماس فقابلهم كاي بوجهه المشرق.
كاي:ماذا تريدان.
تكلم كلارا بحماس .
كلارا:وجد الاولاد العاب مرمية في الاتجاه الاخرى من الحي  و نحن ذاهبون كي ننضم لهم .
كاي:انا مشغول
كلارا:ارجوك كاي كيف ستكمل مجموعتنا من دونك .
كاي:حسنا و لكن لن اقضي معكم الكثير من الوقت .
ماكس:الا تجد اللعب معنا ممتع ،كالسابق .
كاي:اصمت ايها الهمجي .
كلارا:حسنا تعالا و الا سنتأخر .
ارتاد كاي دراجته هو الاخر .
كاي:حسنا ب سرعة فالدي فروض علي انجازها .
                          *****
ماكس:اين هم الاولاد بأي حال .
كلارا :الم تقل انهم هنا .
ماكس:لقد اخبرن بيغ بذلك .
كاي :اخرجا من هنا انه فخ  .
بدوأ يقودون دراجاتهم للخارج اقتربا من الباب كثيرا ليغلق الباب و يظهر من خلفه دانغ و بيغ و مجموعتهما .
ماكس و هو يصرخ في بيغ .
ماكس:بيغ ايها القذر .
بيغ :انا افعل ما يكسبني فقط ، و قد دفع لي .
كاي:اذا ماذا تريد دانغ .
دانغ :ان كنتما ستبتعدان عن تلك كلارا  الان  فسأدعكما ترحلان .
كاي :مستحيل.
كلارا :كاي ارحلا ، لا شأن لكم به .
كاي: كلارا ، هل جننتي من المستحيل ان نرحل و ندعك مع هذا المختل .
كلارا بأبتسامة :ماذا يمكنه ان يفعل لي .
كاي :هل تريدين ان تعرفي ذلك حقا ،حسنا يمكنه الاقتراب منك يمكنه تقبيلك يمكنه لمسك ، و انا لن اسمح بذلك.
كلارا :ماذا تعني بالاقتراب مني ذلك ليس خطرا فقط سيقترب تجاهي .
كاي:ان كنتي حمقاء لا تتكلمي اكثر المهم هو اننا لن نخرج .
ماكس:معه حق نحن لن نتركم ابدا مع هذا المنحرف .
كلارا:لا اعرف لما لديكم هذه الكلمات الغريبة .
كان ماكس و كاي يضحكان .
كاي :كم انها غبية .
ماكس:يمكننا ان نسميها برائة بدلا من غبا .
دانغ :يكفي ، الن تذهبا  .
كاي : سنذهب  لكن معها .
دانغ :هل تسخرون مني ،امسكوا بهم .
تركوا  دراجاتهم و حملوهم  و بدؤا الركض تجاه الباب حين وصلوا للباب قفز اولا ماكس و تبعه كاي و تبعتهم كلارا و لكنها سقطت فجرحت قدمها اضطر مارك لتخلي عن درجاته لكي يحمل كلارا حمل كلارا و بدأ يركض بأنزعاج .
حتى وصلوا لجانب منازلهم من الحي الجانب الان الذي ينعم بالهدوء و السلام .
ترك كاي كلارا على الارض بأنزعاج .
كاي:الم يكن بأمكانك ان تقفزي افضل ،بسببك تركت دراجتي و دراجتك ايضا بقية هناك .
ماكس:هاي كاي لا توبخها لم يكن لها ذنب .
كاي :انت اصمت انا احدث كلارا .
كلارا:كان يمكنك تركي هناك و ان تدع دانغ يقترب مني و يقبلني و يلمسني كما قلت انت ،انا لم اجبرك ان تحملني كان بأمكانك تركي هناك ببساطة .
قالت تلك الكلمات و هي تقاوم البكاء.
اردف كاي ببرودة :اللعنة على دموعك.
انسحب بعدها تجاه منزله .
ماكس :هاي كلارا لا تحزني يمكننا اللعب بدونه اساسا .
عانقت كلارا ماكس بقوة .
كلارا بغضب لطيف :الايمكن ان تكون كلماته لطيفة مثل كلماتك.
ماكس :لا اعرف ان كان نقدا لكاي و مجاملة لي و لكن شكرا .
كلارا:ستصنع امي بعض البسكويت كنت اتمنى ان يشاركنا فيه كاي و لكنه غاضب و لكن تعال انت .
ماكس:شكرا .
دخلا منزل كلارا ،كانت والداتها في المطبخ  تجهز البسكويت .
غسلا يديهم و جلسا على الطاولة لتظهر والدتها بعد لحظات تحمل صحنا كبير من البسكويت وكأسا حليب .
وضعته امامهم .
والدة كلارا :اذا اين هو كاي .
استبق ماكس الحديث بسرعة .
ماكس:هو ينجز فروضه .
والدة كلارا :لم لا تكونان مجتهدان مثله .
ماكس: لقد ساعدني انا و كلارا بالامس على حل واجباتنا فالم يبق له وقت لذلك هو  يحبهم الان .
والدة كلارا :لا اقصد التقليل من شأنكما و لكنه عبقري حقا .
جذب ماكس بسكويت و اردف :نعم انه كذلك .
كلارا :شكرا لك امي البسكويت لذيذ جدا .
ماكس:نعم شكرا لك يا خال انه الذ من الذي يصنع في  المخبز .
والدة كلارا :شكرا ،بالمناسبة اخبر امك انني سأزورها الليلة ف لم التق بها منذ مدة .
ماكس:حسنا يا خالة  .
والدة كلارا :حسنا انا ذاهبة لأحضر بعض الحاجيات ايمكنك ان تبقى مع كلارا حتى ذلك الحين ،فأنا لا أتمن سواك عليها .
كلارا :امي .
والدة كلارا :حسنا وداعا .
اغلقا الباب و توجها لغرفة كلارا كان كل منهما يفعل شيئ مختلفا مثلا ماكس كان يقرأ مجلة الابطال الخارقين الخاصة ب كلارا .
و كلارا كانت تلعب باليويو الخاص بها . 
بقيا هكذا مدة من الزمن .
كلارا :ماذا يفعل كاي الان يا ترى .
ماكس:همم،لنفكر لابد انه يدرس كتابا ام يذاكر .
كلارا :ربما ،فهو يلعب قليلا فقط .
ماكس:ما رأيك ان نذاكر نحن ايضا .
كلارا :لا لا اريد المذاكرة مملة جدا .
ماكس:صحيح انها مملة و لكن ...
كلارا :لا اريد ،ما رأيك ان  نلعب في الخارج.
ماكس:لا ،والدتك قالت الا نخرج في غيابها .
كلارا :اذا ،ما رأيك ان نشاهد انمي في التلفاز فهذا وقت عرضه .
ماكس:حسنا لا مشكلة .
كلارا :متى ستعود امي .
طرق الباب فجأة كانت والدتها و فور دخولها استأذن ماكس و خرج كانت لديه عدة مهمات .
فخرجت كلارا تبحث عن من تلعب معه و لكن للأسف لم تجده .
كانت تضرب لكرى ناحية الشجرة و تعود لها من جديد الى ان انحرفت الكرة عن مسارها فالتقطها احدهم رفعت رأسها لتجد فتى ربما يكبرها بسنتين كان وسيم و انيقا يبدو ثريا .
فأرجع الكرة ناحيتها .
امسكتها كلارا .
رين :هل تعرفين اللعب بالكرة .
كلارا :نعم اعرفه بالطبع .
رين :حسنا اذا ما رأيك ان نلعب سويا .
كلارا :نعم انا موافقة .
بدأت كلارا و رين باللعب كان رين لطيفا و ممتعا .
كانا يلعبان حتى وقت متأخر .
كلارا :حسنا نلتقي غدا ،و لكن هل تعيش هنا .
رين :نعم انتقل والدي الى هنا حديثا .
كلارا بأبتسامة :حسنا نلتقي غدا اذا .
رين بأبتسامة :اتحرق شوقا للغد اذا .
(يبدو ان رين وقع ل كلارا 😉)
اختفت كلارا داخل منزلها .
و اغتسلت غيرت ثيابها الى بيجامت النوم فقد تأخر الوقت سرحت شعرها و نزلت للعشاء .
بينما كان احدهم ينظر للسقف بغضب و غيرة نعم انه كاي قد رأهم من نافذة غرفته .
كاي :تحب تكوين الصداقات لهذه الدرجة و الابتسامة على وجهها كأنها رأت ملاكا ،ماذا عن الفتى انا متأكد ان ابتسامته لم تكن مسالمة .
ظل كاي يفكر طوال الليلة بمنظرهما و هما يلعبان و ضحكهما .
حتى استسلم للنوم .
————————-:
انتى البارت 1032كلمة ادعموني بليز
ما اعرف اذا اكمل مدة اطول بالطفولة او اروح لمرحلة الجامعة عندي افكار كثير لحب الطفولة بس افكر اطول حب الطفولة اكثر لأني اتحمس اكتب و اكيد رح ابدأ بحب الجامعة بعد اربع او خمس بارتات .🤍🎥
المهم ادعموني لكمل 💗

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 19, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

Chapitre 1 sans titreحيث تعيش القصص. اكتشف الآن