تجلسْ تلكَ الطفلة وسط بركة من الدماء ،
لا تعلم تبكى على من اولََا.أتبكى على والدها المعلق في نصف الغرفة والرصاص لم يترك إنشََا إلا واخترقهُ ،
ام زوجتة المجردة من ثيابها والسكين فى نصف قلبها تمامََا ،
ام تبكى على ذلك الخراب الذي حل بقريتها،
لا تعرف ماذا تفعل او إلى أين تذهب
قاطع ضجيج أفكارها بكاء أخيها الأصغر
ركضت مسرعة على مصدر الصوت
لتجدة تحت السرير مدفون في وسط ملابس امها ،
ضمتهُ لصدرها واغمضت عينها ففاضت ،فاضت مثل السماء المُلبدة بالغيوم من آلاف السنين ،
ظلت تبكى لساعات وهى محتضنة اخاها الأصغر،
بكت حتى شعرت أن احبالها الصوتية قد قُطعت.
انتظروا البارت الاول قريباً واتمنى دعمكم ليا ❤️.