إستيقظت بعد وقت طويل .. كان رأسي يؤلم بشدة فتحت عينيّ بالتدريج و إذ بي على سرير المستشفى مقيد.. تبا أنا في الحجز ! إلتفت حولي فرأيت رجال الشرطة يحدقون بي علمت أنها النهاية أجل إنها بداية النهاية . ثم ماهي الا لحظات حتى أتى الجراح قائلا :" أترى هاتين اليدين؟ ( مشيرا إلى يديه ) إنهما من أخرجتا الممنوعات من معدتك... جيمي لقد إنفجرت كبسولاتان في الجزء الأيمن من القلون."
إرتسمت على محايايَ تقاسيم الرعب و الرهبة ممزوجة ببؤس عارم و اسف لمعرفتي لمصيري..
ثم رفعت اللحاف لأرى ما جرى لي لكن الجراح منعني قائلا:" لن ترغب برؤية هذا صدقني... أستغرب بقاءك حيا لو لم يتم إيقافك قبل صعودك للطائرة في الوقت المناسب لمت بالفعل. "
لم اصدق نجاتي حقا إبتلعت مئة حبة من الممنوعات و الآن لازلت حيا...مقتبس من برنامج "مسجون في الغربة " يعرض على ناشيونال جيوغرافيك.