89 12 48
                                    

مر شهر منذ بدايه الدراسه الجامعيه ولا يحدث شيئ سوى حالات الأختفاء
لكنها قليله بعض الشيئ  و نستطيع القول ان اوليفيا قد اعتادت على الوضع

"انتباه قليلاً"
قال السيد تشوي ليجذب انتباه الموجودين

نظر اليه الجميع منتظرين ما سيقول

"بعد الأستراحه سيتم الأعلان عن مشروع ثنائي بين كل طالبين منكم حيث سيتم النداء على اسمك انت و شريكك و سوف تأخذون ورقه بها مواصفات اللوحه التى سوف تقوم بعملها سوياً"
انهى كلامه ثم بدأ المحاضره

و في الأستراحه

كانت يونمي و اوليفيا في الكافيتريا يأكلان

"انا متحمسه لأعرف من سيكون شريكي اتمنى ان يكون انتي اوليفيا!"

"اتمنى ذلك ايضاً!"
قالت بأبتسامه

بعد انتهاء الأستراحه ذهبوا الي قاعه المحاضره ليجدوا السيد تشوى يحمل ورقة اسماء ثنائيات المشروع و بجانبه اوراق مواصفات لوحه مشروع المطلوبه
بعد ان تجمع  الطلاب في المحاضره

"بعد ان يسمع كل واحد منكم اسمه ليتقدم و يستلم هو و شريكه لأخذ ورقه المشروع"
قال ذلك ثم بدأ مباشره في مناداه الأسماء
كانت اوليفيا و يونمي ينتظران سماع اسمائهم

"نا يونمي و لي تين"
قال السيد تشوى لتنظر يونمي لأوليفيا و تعبس
"لا بأس"
قالت اوليفيا لتقوم يونمي بذهاب مع تين لأخذ ورقه مشروعهم
بعد دقائق من الأنتظار

"اوليفيا رودجر و لي جينو"
عم الصمت في ارجاء القاعه و انتقلت جميع الأنظار نحو اوليفيا لم تفهم ما سبب نظراتهم لكنها تجاهلتهم و تقدمت مع جينو الي السيد تشوى لأخذ ورقه مشروعهم المشترك
ثم ذهبت للجلوس في مقعدها مجدداً
"لما تنظري لي هكذا؟!؟!؟"
قالت اوليفيا ليونمي
"الستي خائفه؟!"
قالت يونمي
"و لما الخوف؟! هو بشر مثلي و مثلك لما قد اخاف منه ايضاً لا افهم سبب تجنب الجميع منه انا لا أرى انه يستحق ان يكون وحيداً هكذا فهو أدمي مثلنا يملك مشاعر و عواطف مثل اى شخص!"
قالت بأنفعال شديد
تنهدت يونمي ثم اشاحت بنظرها عنها

بعد ما انتهى السيد تشوى من النداء على الأسماء
"لا تنسوا سيتم تسليم المشروع بعد ثلاث ايام"
قال كلماته ثم رحل

في نهايه الدوام ودعت اوليفيا يونمي ثم توجهت الي منزلها لم تحضر بسيارتها اليوم لأنها ملت من قياده السياره

كانت تمشي و هى تستمع الي اغانيها المفضله و تدندنها مع ابتسامه جميله
الى ان شعرت بأحد ينقر على كتفها
ازاله سماعتها و التفتت للذي نقر على كتفها
لتتفاجأ قليلاً لأنها اكتشفت انه جينو
"مرحباً"
قال و هو ينظر لها مع ابتسامه جميله و اعينه المبتسمه
"اوه! مرحباً جينو"
قالت مع ابتسامه فهذه اول مره تسمع صوته
"اسف على هذه المقابله المُفاجِأه فأنا لا املك رقم هاتفك"
قال موضحاً
"اوه لا بأس، فلنتبادل الأرقام الأن"
قالت لتقوم بأعطائه هاتفها ليكتب رقمه و تحفظه و هو فعل المثل
"اذاً هل اوصلك لمنزلك؟ نحن نسكن في نفس الحى"
قال مع ابتسامه
"اوه كيف عرفت؟"
"كل يوم عندما اعود الي منزلي اراكي و انتي تدخلي منزلك"
"اوه ، حسناً هيا بنا"
بعدها ظلوا يتحدثوا بينما هما يمشيان الي الحى الذي يسكنون فيه

"اذاً متى تريد ان نقوم بمشروعنا؟"
قالت بعد ان توقفوا امام بيتها
"امممم...ما رئيك ان نتقابل في بيتي في الساعه الخامسه؟ لنتناول الغداء معاً!"
"اتفقنا!"
قالت بحماس
"اتفقنا!"
قال بنفس النبره لتقوم بتوديعه ثم تتجه الي داخل منزلها.

صعدت الي الطابق العلو لتدخل غرفتها و تذهب لتستحم
بعد ان خرجت جففت شعرها و تناولت وجبه خفيفه ثم جلست على سريرها

_Olivia POV_
حسناً...اعتقد ان كلام الجميع خطأ حول جينو برغم من اننا قد تكلمنا اليوم كلاما شبه سطحى لاكنه حقاً شخص لطيف و مرح و ودود
هيا لأنام فساعه الأن1:26 ظهراً
يجب ان اكون مستعده اثناء عمل المشروع!

_End Olivia POV_


END.

هلاا💕🫶🏻
اتمنى البارت يكون عجبكم🥹🫶🏻

ما تنسو الڤوت🫶🏻
باااى💕

لَـوْحَـهٓحيث تعيش القصص. اكتشف الآن