بقي ضاري فترة طويلة مع ماهر في الزنزانة و هو يحاول إيقاظه لكن لا فائدة , ماهر لا يبدي أي رد فعل و لا حتى أقل حركة بعد فترة جاء فريد أخيرا و رآى الحالة الفظيعة التي كان ضاري و ماهر فيها كانا يسبحان في دمائهما و لا يقدران على الحركة بسبب إصابتهما
ضاري : فريد ساعدني بسرعة ماهر بالكاد يتنفس
فريد : و لكن ما الذي حدث؟
ضاري : ليس هناك وقت للشرح , ماهر هيا استيقظ لا يمكنك الإستسلام الآن
ماهر : إنسى الأمر
ضاري : ماذا تقول؟
ماهر : شهاب.......رحل و لن يعود أبدا ثقوا بذلك
فريد : كيف لك أن تقول هذا
ماهر : شهاب ميت ..... لا فائدة مما نفعله شهاب رحل نهائيا
ضاري : لا يا ماهر شهاب لا يزال هنا , و نحن أتينا هذه المسافة لنجده
فريد : ماهر و لكن كيف تريد التوقف الآن؟
ماهر : لكن
ضاري : لا يزال هناك أمل في إنقاذه , أنا أعرف جيدا أن شهاب يستحيل أن يفعل شيئا كهذا أعني كيف يقوم بطعني و بطعنك أنت؟
ماهر : شهاب ما زال هنا؟
فريد : أجل يا ماهر , لا يزال هناك وقت لإنقاذه
ضاري : إذا ماهر هل ستظل مستسلما هنا أم ستأتي لنستعيد شهاب؟
ماهر : لن أستسلم , سأنقذ صديقي و سأفعل أي شيء من أجله حتى لو كان الثمن حياتي
يتبع
أنا آسفة على البارت القصير لكني مريضة و أعاني من حصى في الكلى لذا قد أغيب لفترة حتى تتحسن حالي