THE OTHER SIDE OF DARK 🖤..🔞

إنها عاهرة😈

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني🌹🌹
رواية : #الوجة_الاخر_للظلام👥🌇
البارت :الثاني   🌸🌸
دخل يمان وجد سهر ينزف وجهها وتملاه الدماء ممزقة ملابسها الي اشلاء  ويعتليها سليم محاولا اغتصابها
يمان :سليييييببببببببببببم  ماذا تفعل ايها القذر لقد حفرت قبرك بيدك
سهر :ارجوك سيد يمان انقذني منه
امسك يمان سليم من ياقتة وانهال ضربا علي وجهه حتي ادمي وجهه وجعله ينزف من كل مكان الي ان جاء نديم وخلصة من بين يدية
انزوت سهر في احد اركان الغرفة واخذت ملائه الفراش لتغطي جسدها العاري المشوة من كثره الضرب واخذت تبكي وتنوح باعلي صوت لها
عندما لمحها يمان وهي تحاول ان تستر جسدها العاري  امر نديم بأبلاغ الشرطة والتحفظ علي سليم بالخارج  والخروج من الغرفة
يمان :اهدئي فالشرطة قادمة  وقد ادار وجهه للجهة الاخري
اشارت له سهر براسها بالموافقه  ولم تتحدث
فنظر لها خلسة حتي يعلم ردة فعلها
سليم : ارجوك يمان لا داعي للشرطة فاني تعلمت خطئي وان اكررة مرة اخري ارجوك
نظر يمان الي سهر مستفهما رأيها
يمان :ما رئيك بما يقول هل ستسامحية ام نهاتف الشرطة
سهر :سيسجنني اذا اتت الشرطة فسيقدم عقد الشرط الجزائي الذي جعلني اوقع عليه رغما عني للشرطة  وسترحلني الشرطة الي اسطنبول قبل ان اكمل دراستي وتصبح وصمة عار في سجلي انا لا اعلم ماذا افعل
يمان : انظري الي ولا تبكي هكذا لا وجود الان للشرط الجزائي لا تقلقي من ذلك فانا قد تخلصت من هذا العقد واعطيتة نقوده
سهر :هل تفصد اني اصبحت مدينة لك
يمان :انتي لستي مدينة لاحد ..هيا اخبريني الان فلننهي هذا الامر
سهر : لا اعلم اذا تركتة لن يتركني اذهب واذا سجنته اعلم انه لن ينسي ذلك وسيقوم بسحقي حتي وهو بالداخل
استدار لها يمان
يمان :اذا لا داعي للشرطة وانا اعرف كيف اجعله يلزم حدة
استغربت سهر من كلامة ولكنها نظرت للاسفل واكملت بكائها
يمان :جهزي حقائبك فالمنزل هنا ليس امن سانتظرك بالخارج اريدك ان تكوني جاهزة بعداقل  من ربع ساعة
سهر : لماذا تفعل معي هذا وكيف دخلت هنا انا لن اذهب الي اي مكان
يمان :اذا لم تكوني جاهزة بعد عشرة دقائق فسأضطر الي سحبك الي سيارة بهذا الشرشف
خافت سهر من كلامة ودخلت الي الحمام وبدات في تنظيف نفسها من اثار الدماء بسرعة وهي تتالم وتتوجع
خرج يمان الي الخارج ونظر الي سليم
يمان :انت تعلم ان هذا سيكلفك الكثير سليم واشار الي نديم بأخذه الي مطعمة وانتظارة هناك
سليم :ارجوك يمان لن اكررها مرة اخري

بعد ربع ساعة كانت سهر انهت ارتدائها لملابسها وخرجت الي الخارج  وهي متالمة من كثره الكدمات التي تملا جسدها فهي بالكاد تمشي علي اقدامها ولكنها صدمت عندما وجدت يمان ينتظرها امام الغرفة
يمان :هل انتي بخير ام اهاتف الطبيب
سهر :انا بخير ...اين سأتخذني
يمان : اين حقائبك
سهر :في الداخل
امر يمان احد رجاله بالدخول للغرفة واحضار الحقائب والتوجه بها الي الفندق الخاص به
خرج يمان وسهر من المنزل فتح احد رجاله باب السيارة لسهر ثم ذهب لكي يفتح له الباب الاخر فاشار له بالانصراف وفتح لها باب السيارة الامامي  وامرها بالجلوس بجانبة ثم قاد السياره الي مطعم سليم
سهر :ارجوك لا اريد ان اواجهه مرة اخري فيكفيني ما فعلة بي اليوم
يمان :لا تقلقي ستكون اخر مرة
خرج يمان من السيارة وهو ينظر تجاه المطعم بكل حقد وغل ثم اتجه الي باب السيارة الاخر وفتحه ونظر لها بغضب عندما رفضت النزول
خافت سهر من نظراتة وخرجت من السيارة وبدات تمشي بهدوء خلفة وهي متألمة فأقدامها لم تعد تتحمل ثقلها    ثم عندما لمحت سليم الغارق  في دمائه ارتعبت من الخوف وتذكرت ما حدث لها امسكت بيد يمان حتي تستند علية وتستمد منة بعض القوة   كالطفله التي تعلقت بوالدها عندما رأت خاطفها واصبح وجهها غارقا بالدموع
دفع يمان يدها بعيدا عنها بكل غضب فأمسكت بذيل معطفة وهي تستعطفة وتترجاه بعيونها الباكية
يمان :اخبرتك من قبل لا تبكي هكذا امامي واياكي ان تلمسيني مرة اخري ..هل تفهمين
ابتعدت سهر عنة وتراجعت للوراءووضعت يدها علي فمها  واخذت تكتم شهقاتها المتألمة وتمسح دموعها المتناثرة علي وجنتيها التي اصبحت كحبات الفراولات الحمراء وتجر في اقدامها المتثاقله
اشار يمان الي نديم فاحضر نديم كرسيان ووضعهما امام المطعم من الخارج اشار يمان لسهر
يمان :هيا اجلسي واجلبوا لي هذا الكلب هنا
سليم :ارجوك يمان ارحمني وتذكر لي اني كنت صديقك يوما ما
يمان :لقد حذرتك من غضبي وانت لم تتعظ فانت ادري بما يحدث لك الان .....هيا اعتذر منها وانت راكع امامها علي فعلتك القذرة
ركع سليم امامها  ثم رفع  عينة ونظر الي مقله عينيها ...خافت سهر وقامت من علي مقعدها واخذت تتراجع للوراء الي ان نظر لها يمان نظرات غاضبة وامرها بالرجوع الي مقعدها مرة اخري
يمان :انتي مع يمان كريملي هيا اجلسي
سهر : تمام
نظر سليم الي عيون سهر وبدا يستعطفها تسامحة
سليم : سهر انا اسف علي ما بدر مني ولكن صدقيني كل هذا ..... قاطعه يمان
يمان :هذا يكفي هي تريد اعتذار لا مبررات
نظرت سهر  ليمان نظرة رضا ولكن قلبها كان يؤلمها من الخوف ان يعترض سليم طريقها بعد الان فاليوم يمان موجود اما الغد فهو غير موجود
اخذ نديم يشعل سيجار يمان متسائلا
نديم :ننتظر اوامرك سيد يمان
يمان :لا اريدة مطعما بعد الان اريدة مجرد خرابة وبعد ذلك اشعلوا به النيران اجعلوة يري كيف يكون غضب يمان كريملي
صدمت سهر من ردة فعلة
سليم :ارجوك يمان لا تفعلها لقد تعلمت درسي ارجوك
سهر :سيد يمان اترك امر الفتيات العاهرات التي يعملن داخل هذا المطعم ولكن هناك بالفعل اناس يعملون داخل المطعم من اجل لقمه العيش
لم يستمع يمان لها واشار لنديم بالبدء
اشار نديم الي الرجال اخذوا يدمرون المطعم ويحطمون زجاجة وطاولاتة الي ان اصبح ركام ونثروا البنزين في كل ركن من اركانة
قام يمان من علي مقعدة واتجة الي سيارتة وفتح باب السيارة ونظر الي سهر
نظرت له سهر باستفهام
يمان :هيا اصعدي هل سانتظرك الليل باكملة
صعقت سهر من صوتة الغليظ الغاضب وصعدت الي السيارة بهدوء ثم توجه الي المطعم ورمي سيجارتة به ليشتعل المطعم ويكون  فوة نيران كبيرة في ثواني قليله
اخذت سهر تري نظرات التحسر علي وجه سليم بكل سعادة
صعد يمان هو الاخر وتولي القيادة  وسط صرخات سليم التي كادت ان تحي الميت من قوة صداها المتالمه
نظرت سهر نظرات شكر بعينها  الي يمان ولكن عندما نظر لها ابعدت نظرها عنة ونظرت الي الامام مباشرة
يمان :اذا اردتي لنهاتف الشرطه ايضا اذا لم يكفيكي هذا العقاب
سهر :يكفيني ما فعلتة به اتمني فقط الا يعترضني مرة اخري والا اراه مرة ثانية
يمان :لا تقلقي فهو بالتاكيد تعلم درسة فهو لن يريد ان يواجه غضبي مرة اخري
سهر :شكرا لك .....هل من الممكن ان اعرف الي اين ساذهب
يمان :ستعلمين بعد قليل
وصل يمان الي الفندق تهافت الجميع في استقباله فور نزوله من سيارتة
مدير الفندق : اهلا بك سيد يمان
يمان : هل جهزت ما طلبتة منك
مدير الفندق : كل شئ جاهز الغرفه اصبحت جاهزة وهي ايضأ الغرفة التي بجانب جناحك الخاص كما امرتنا
يمان :احضروا الي الغرفة طبيبه الفندق حالا
مدير الفندق : حالا سيد يمان
ترك يمان سهر في السيارة ودخل الفندق بمفردة استغربت سهر موقفة ولكنها ظلت منتظرة في السيارة ما يقرب من نصف ساعة الي ان جاء نديم وفتح لها باب السيارة
نديم : هيا بنا انسة سهر
سهر :سيد نديم الي اين سأذهب
نديم :ستعلمين بعد  قليل لا تقلقي فهنا مكان امن لك
دخلت سهر الفندق انبهرت من هيئته الرائعة   واثاثة العصري وفخامتة وثوراياتة الكريستالية العريقة التي تتوسط بهوة.....كانت سهر تمشي تتلفت حولها وتدور في دوائر وهي تستطلع كل ارجاء الفندق بذهول رهيب الي ان كادت ان تصطدم بالمارة بجانبها لتفيق علي صوت نديم بجانبها وهو يبتسم من بلاهتها
نديم :هيا بنا نستقل المصعد انسة سهر
سهر :تمام انا قادمة
صعد نديم بسهر الي الطابق الاخير حيث الهدوء الذي يسود الطابق الا من موسيقي هادئه راقية تهدئ الانفاس والقلوب
اشار نديم الي باب الجناح الخاص بيمان
نديم :هذا الجناح الخاص بالسيد يمان
ابتلعت سهر ريقها وفتحت عينيها بذهول متسائله
سهر : وماذا دخلي انا بجناح سيدك
نديم :لا تقلقي فقط اردتك ان تعرفي ولكن هذه ستكون غرفتك واشار الي غرفتها التي تقع بجانب الجناح الخاص بيمان
سهر :لماذا احضرني سيدك الي هنا
نديم :لا اعلم شئ الا ما بلغتك به هيا للداخل فطبيبه الفندق تنظرك بالداخل
سهر :لا داعي ارجوك واشكر سيدك باسمي علي ما فعله معي واخبره اني سأحاول ان اجمع نقودة باقرب وقت
نديم :ارجوكي انسة سهر لا تتعرضي لغضب السيد يمان فانتي فقط رايتي جزء صغير من غضبة اليوم
سهر :لا تقلق فماذا سيفعل سيدك بفتاه مثلي شكرا لك وله
استدارت سهر وهي تضغط علي كاحلها ذاهبة الي المصعد الي ان سمعت صوتا غاضبا غليظا قادما من خلفها
يمان : الي اين ؟؟؟؟؟
تلعثمت سهر واخذت تستدير ببطئ
سهر :كن......ت ذاهبة الي منزلي
يمان :هيا الي غرفتك في الحال فالطبيبه تنتظر
سهر :سيد يمان
يمان :لا اريد مجادله فارغة  ....هل تفهمين
اشارت سهر براسها ولكنها كانت قد خارت قواها تثاقلت اقدامها فساعدها نديم المضي استندت سهر علي ساعد نديم لكي تستطيع اكمال طريقها للغرفة فنظر له يمان نظرات غاضبة ولكن نديم اشار الية بعينية انها فعلا مريضة وتستحق المساعدة
ودخلت الغرفة وجدتها غرفة شاسعة غرفة كبيرة تحتوي علي  غرفة نوم بحمام مستقل وليفنج روم كبير
نديم :هل تأخذين جوله في الغرفة اولا
سهر :لا استطيع المشي بعد الان ارجوك دعني اجلي فانا سيغشي علي من الالم