تشويش بالذاكرة 🤯

2.7K 103 1
                                    

فانزاتي فانزيزي فانزوزو رأيكم يهمني🌹🌹
رواية : #الوجة_الاخر_للظلام👥🌇
البارت :الرابع عشر 🌸🌸
يمان :لقد اشتقت اليكي ...الم تشتاقي الي انتي ايضا هيا بادليني لنزيل هذا الاشتياق الذي يقتل كلينا لتنظر له سهر بإستغراب
سهر :من انت يا سيدي ؟؟؟…ماذا تفعل ...من انا ...اين انا ....ابتعد عني ارجوك
ليتوقف يمان بخوف وهو يضع وجهها بين يدية
يمان :سهر مابكي حبيتي ..اخبريني ...انا هنا من بعد الان ...كل شئ انتهي  ...لتمسك سهر برأسها وهي تصرخ بفزع
سهر :ارجوك ابتعد انا اشعر بدوار يكاد ان يفجر رأسي ..
يمان :تمام تمام اهدئي سأحضر  الطبيب حالا
ليمسك هاتفة بسرعة
يمان :نديم اريد الطبيبه المسؤله عن حاله سهر حالا
نديم :تمام يمان ولكن ارجوك اهدأ...ماذا حدث
لم يتمالك نفسة واغلق الهاتف بوجهه لينظر بوجهها بكل اسف وغضب داخلي وهو يلعن نفسة الالاف المرات فقد اعطتة الحياه فرصة ثانية واعاد حبيبتة بين احضانة ولكن في هذه اللحظة شعر بان كل شى ينهار فوق رأسة من جديد ليحاول  ان يشعر بإنسانيتة اللعينة مرة اخري انسانيتة التي نسي حتي انها موجودة داخلة منذ اللحظة التي اختفت بها عنة واختطفت فهو حتي نسي انها موجودة فهي فقط تقبع في تلك الامرأه داخل مقلتاها فهي اصبحت هوسة ومرضة وادمانة التي اشتاق اليها حد الجحيم فبعد ان عاقب هؤلاء الذين غدروا بملاكة ندم أشد الندم فهو كان يتمني في تلك اللحظة ان يكونوا أمامة مرة اخري ليفعل بهم الافاعيل وينتقم منهم شر الانتقام مرة أخري كان يريد ان يذيقهم العذاب الذي يقبع هو به الان ولا يجعله يتذوق طعم النوم ..هذا ما كان يفكر به وهو جالس امامها ويراها تائهة تتخبط بأفكارها وتمسك رأسها الذي يشعر بفراغ كبير لا تعرف من تكون واين هي ولماذا هي معة أقسم في نفسة انة سيرتكب الفواحش والمجازر في سبيل عودتها الي سابق عهدها سيظهر المسخ الذي ينام داخل عروقة البارزة حتي لولم تتذكر شئ حتي لو كرهتة لن يتركها بعد الان فهي من قلب العالم لاجلها عروسه المفقودة سيفعل ما بيدة لحتي تستعيد ذاكرتها وتتذكرة أو تعشقة حتي وهي لم تتذكرة
طمانها يمان وهدا من روعها ولكنها كانت تخشاه هلعت من نظراتة لها كاد ان يعريها ويأكلها بعيونه  وليس فقط هذا  كان ينظر لها وعيونة تلتهم كل جزء منها خافت منه حد الجحيم لكنها لا تنكر في صميم نفسها أنة لن يؤذيها لسبب لا تعلمة لكن هذا ما كانت تفكر به وهي متصنمة امامة وتحاول ان تبتعد عنة وتخطو خطوات للخلف حتي ارتطمت بالحائط خلفها كان قلبها يدق بسرعة وكانت ترمش كثيرا ولا تستطيع النظر داخل مقلتية لا يمكنها مجاراه الذي يحدث فقط اقترب وجهه من وجهها لم يفصل بين شفتيهما سوي بضع انشات لعينة كان يتنفس بتثاقل شديد كاد ان يكسر ظهرة وهو  يحنييه ليصل الي طولها اما هي فكادت ان تتمزق قصبتها الهوائية من تنفسها السريع وهي تمسك بطنها بسبب الفراشات اللعينة التي تدور بها ليلصق جبهتة بجبهتها
يمان :اهدئي وتنفسي بإنتظام و بهدوء
سهر :أرجوك سيدي ابتعد عني انا لا أعرفك ..من أنت ...أرجوك دعني أذهب
يمان :الن تتعرفي علي ..انظري الي جيدا ...أخبريني انكي تلعبين معي ...كيف نسيتني هكذا كيف ...قالها صارخا غاضبا وصفع الحائط بكلا يدية لتصرخ سهر في وجهه مغمضة عينيهابتعب فهي بالكاد تستطيع ان تقف وهي تضع يديها علي رأسها  وتهز وجهها بعنف
سهر :اشعر بفراغات داخل عقلي أقسم انني لا اعرفك ..انت تخيفني
يمان يتصنع الهدوء ويربت علي كتفيها : سهر اعطني يدك ارجوكي
ياخذ يمان يديها ويفتح قميصة ويضع يديها علي قلبه
يمان : فقط اريدك ان تشعري بي انا لن اؤذيكي  ..لتنظر له سهر بعيون دامعة ونظرات واهية فارغة
سهر :لم قلبك ينتفض بهذه السرعة وابعدت يديها عنه بسرعة لشعورها بحرارة تجوب كل اطرافها وتجعل جسدها ينتفض من هيئتة العارية
يمان : لا اسيطر علي حواسي معك فكيف بقلبي ...ارجوكي سهر دعيني اساعدك دعيني املا فراغات رأسك ...انا زوجك  وحبك الوحيد في هذه الحياه ولن يستطيع أحد ابعادك عني حتي لو اتحدا السماء مع الارض للتفريق بيني وبينك فهي لن تستطيع فقط ضعي هذا بعقلك حبيبتي
سهر :ارجوك ابتعد ابتعد ودعني وشاني اريد الخروج من هنا ...فليساعدني احد ارجوكم
ليصرخ بها يمان ملجما فمها بقبله عميقة تظهر مدي حبة وعشقة الذي يختلج قلبة ثم ابتعد عنها تاركا إياه تتخبط بأفكارها الضائعة
يمان :استطيع ان اجبرك واسجنك داخل مملكتي انا لست ضعيف فلو رفض الكون كلة  لدعست علية ومررت ..فلو اجتمعت قوي العالم اجمع لابعادك عني لبصقت علي تلك القوة وأخذتك معي تحت جناحي واخفيكي داخل قلبي وأجعلك اسيرة عندي لحين ان تتذكريني …اكسر ساقيك اذا فكرتي في الرحيل دون ارادتي ...ثم ينظر اليها بعشق ويمسك يديها ويجلسها علي الفراش ....ارجوكي اهدئي ودعيني اتولي الامر ..فقط ثقي بي  انتي لا تعلمين كيف مرت هذه الايام وانا انتظر ان تستيقظي وان اري مقلتيكي هذه...كيف اصبحتي بهذه الحاله
جلست سهر علي الفراش ضامة ساقيها الي صدرها تتأمل الفراغ التي اصبحت تعيش بة وجلس يمان امامها علي مقعد مقابل لها يتاملها ويملي مقلتية من جمالها الذي افتقدة متذكرا كل ذكري جميله امضياها معا ليقاطعة  نظرات سهر المنكسرة والتائهة .
بعد ساعة من الصمت الرهيب والتأمل بينهم والانتظار كانت سهر تنظر له بعيون خاوية وعقل فارغ تحاول ان تتذكر اي شئ  اصبحت كالمغيبة تماما في الدنيا تعيش ولا تتذكر شئ بينما كان يمان يجوب الغرفة ذهابا وايابا منتظرا حضور الطبيبة ليقاطعهم حضورها
يمان :لماذا تأخرتي هكذا  ألم أخبرك بعدم مغادرة القصر
الطبيبه:آسفة سيد يمان ولكني كنت بحاجة الي تقارير ونتائج التحاليل الخاصة بزوجتك وانت اخبرتني ان اتولي كل ما يخصها بنفسي والا ادع أحد يقوم بهذه المهمة غيري ليصطحبها للخارج ويجرها الي مكتبة بغضب
يمان : اذا أخبريني لماذا زوجتي ليست بخيرمنذ  ان استيقظت ولماذا هي لا تتذكر شئ هي لا تتذكرني وتجهل من تكون حتي
الطبيبه :كيف ذلك .... فلن يفقد المرء ذاكرتة الا اذا تعرض الي الضرب علي الراس وانت أخبرتني انها لم تتعرض لذلك  او تصاب بالزهايمر وهذا يحدث لكبار السن فقط ...اذن هناك حلقة مفقودة ولن تظهر سوي في التحاليل الطبيه التي اجريتها لها حديثا دعني اتفقدها وأخبرك نتائجها  حالا
اخذت الطبيبه تتفقد الملفات الصحية التي اعدتها لحاله سهر
الطبيبة :سيد يمان السيدة سهر خالية من اي أمراض مزمنة وقلبها بحالها جيدة وأعضائها سليمة ولا يوجد داعي للخوف ثم فتحت ملفا أخر ووضعتة امامة  ...كما توقعت تماما توجد مادة غريبة بدمائها   السيدة سهر تم حقنها بمادة كيميائية  حيوية تمشي بعروقها مع الدم لتصل لخلايا المخ وتحجب وصلات الذاكرة التي يخزنها الدماغ بل وتقف حاجزا بينهما هذه المادة شفافة غير مؤذية وتنتهي صلاحيه عملها بعد شهر تقريبا من حقنها..ولكن عند تكرارها فهي تجعل عقل  الشخص المحقون بها كالورقة البيضاء تماما لا يتذكر أي شئ يستخدمها الاطباء النفسييون  لزراعة ذكريات حديثة لفاقدي الهويات واصحاب التشوشات في الذاكرة  فالذي حقنها بهذه المادة كان يريد منها ان تنسي هويتها القديمة  ليزرع بعقلها ذكريات جديدة  ويجعلها خاضعة له فيقوم ببرمجتها وغرس الهوية الجديدة بدماغها وجعلها تتأقلم مع وضعها الجديد
يمان :كيف ذلك ...كيف تجرا هذا الوغد الحقير بفعل هذا الجرم الشنيع بزوجتي
الطبيبه:أرجوك سيديمان اهدا من اجل زوجتك فانت الوحيد القادر علي مساعدتها فهناك فراغات كثيره تملا راسها وانت الوحيد القادر علي جعلها تتخطي هذه المحنة فحالتك النفسية هذه ستأثر بالسلب علي صحتها وستجعلها تخاف وتنكمش علي نفسها ولن تتقبل مساعدتك لذلك انصحك بألهدوء واحضار طبيب نفسي ليساعدك علي شفائها في هذه المرحلة ....ولا تقلق فكما أخبرتك ان المادة ليست مؤذية وستعود ذاكرتها تدريجيا عندما يتخلص جسدها من اثرها الباقي في الدم ...ولهذا الوقت أنصحك بالهدوء والاهتمام بها لانها الان كالطفل الصغير الذي يحتاج حنان والدية لتخطي أزمتة
يمان :تمام ايها الطبيبه وأشار اليها بالخروج ..ثم أشار  الي نديم بأحضار طبيب نفسي ثم خرج ذاهبا الي غرفة سهر سريعا لتهب سهر واقفة من مضجعها وتنظر الي عينية مباشرة
سهر :من انت..ليجيبها مقتربا منها
يمان :يمان كريملي ...
سهر :انا لا اسالك عن اسمك …بل ما هي صله قرابتك لي
يمان :اذن …ماذا تتوقعين
سهر :لا اعلم لا اعلم انا حتي لا اتذكر من انا حتي اتذكرك
يمان :تمام اهدئي انا يمان واكون زوجك
تنظر له سهر بأستغراب
سهر :زوجي  اذا لماذا  لا اشعر بأي مشاعر تجاهك ..اشعر انك شخص غريب عني شخص يريد السيطرة علي حياتي ..اذا كنت تفعل معي ذلك  كعمل خيري او لتتصدق فلا داعي لذلك  فقط  ارحمني من هذا العذاب واخبرني بكنيتي واجعلني اذهب لاحد اقربائي هم سيتولون العناية بي لحين استعادة ذاكرتي اللعينة …ثم تمسك راسها من الالم ….اه اه اشعر بتشويش فظيع يحيط برأسي ارجوك اخبرني من انا اتوسل اليك
يمان :اهدئي سهر ارجوكي ...ليشير الي الممرضة بمساعدتة في وضعها بالفراش ثم يتركها ويخرج من الغرفة ويدخل غرفتة ويقوم بتحطيم كل ما يقابله امامة
…بعد عدة ساعات
يدخل نديم علي يمان غرفة المكتب يجدها محطمة ليبتلع ريقة بصعوبة بعدما ادرك مدي غضب يمان
يمان :لماذا تأخرت هكذا نديم
نديم :لقد احضرت طبيبا من تركيا متخصصا في مثل هذه الحالات ولا تقلق فكثير من الحالات شفيت علي يدية
يمان :إذن اجعله يبدا بالعلاج فورا
نديم :لقد جعلت الطبيبه ترافقه معها الي غرفتها لا تقلق  ...وانت يمان الن تأتي
يمان :أخرج نديم واغلق الباب من خلفك فانا لن اتجرأ علي النظر بمقلتيها الان فأنا السبب فكل ما يحدث لها ثم استدار الي الحائط ليشعر نديم بصديقة وما يدور بعقله ليذهب ويقف أمامة ليتمزق قلب نديم علي صديقة عندما رأي دمعة هاربة من مقلتية سارحة علي وجنته من الحزن
نديم :يمان الذي انهي  امبراطوريات اقوي  رجال مافيات العالم يبكي من اجل امرأه
مسح يمان دموعة ونظر الي نديم
يمان : هذه الامراه التي تتحدث عنهاهي من  اذابت قلب الجليد وجعلتني أشعر بالحياه وعوضتني عن غياب أمي واخوتي ماذا تفيد هذه الامبراطورية وهذه الاموال دونها هي من جعلتني اتذوق السعادة الضائعة  جعلتني اشعر بآدميتي التي فقدتها منذ نعومة اظافري لماذا اشعر انني ناقص رغم وجود  كماليات الحياه  والترف معي نديم ..فقط ما أريدة هو ان ارتمي بين ذراعيها وأشعر بالراحة التي افتقدتها منذ اختفائها اريد رؤية الابتسامة المشرقة التي طالما كانت تعلو وجهها وتنير حياتي  اريد ان ارتاح وينتهي هذا الكابوس ..لماذا كلما اردت الاستقرار والابتعاد عن هذا العالم القاسي اجدة خلفي يذكرني بماضيي العسر الذي طالما هربت منة ...ربت نديم عل كتفية متفها وأشار بوجه
نديم :إهدأ يا صديقي أعدك انني سأبذل قصاري جهدي لجعلها تتذكرك وتتذكر ايامكم السابقة بأقصي سرعة   مع إنني اعلم جيدا انها حتي اذا فقدت ذاكرتها  فقلبها مازال يتذكرك  فطالما قلبها مازال علي قيد الحياه  فهو ينبض بأسمك فقط وسأذكرك بهذا أيضا ولكن ارجوك تمالك حالك من اجلها فهي تحبك وتعشقك واذا كنت انت من تمر بمثل هذه الحاله كانت ستقف كالجبل الصامد  خلفك لن تنهار كما اراك الان ....ليقاطعهماصوت صراخ سهر القادم من غرفتها واصوات تحطيم المرآه البلورية وزجاجها ا لذي تناثروملاء  غرفتها
سهر :لا أريد اي منكما هنا ارجوكم ابتعدا عني فأنا اريد زوجي فقط ...ابتعدااااااا.....يماااااااااااان .....أين انت
نديم :لقد أخبرتك يا صديقي زوجتك لن تشعر بالامان ولن تستجيب للعلاج ولن تشفي بسرعة الا علي يديك ...هيا ارجوك اخرج لها فهي تحتاجك كما تحتاجها انت
خرج يمان من الغرفة مسرعا الي غرفتها ليجدها جالسة في إحدي زوايا الغرفة متكورة علي حالها تضم كلا يديها علي صدرها وتبكي وكلا يديها ينزفان ليقف متصنما علي الباب ووجهه لا يبشر بخير ابدا لينظر الي كلا الطبيبان الواقفان امامة
يمان :ماذا حدث ......لتنظر الية سهر بأعين دامعة وتهم بالوقوف من مكانها وتجري نحوة وتحضنة بكل قوتها وتعانق جسدة الكبير وهي تبكي
سهر :أنت أخبرتني انك زوجي لماذا تركتني وحيدة هنا مع هؤلاء ....ارجوك لا تتركني معهم وحيدة فأنا خائفة منهم .... بادلها يمان العناق بكل ما اوتي من قوة الي ان ارتفعت قدميها من علي الارض وأخذ يربت علي شعرها ويهدئها طال العناق بينهما طويلا الي ان لاحظ يمان كم الدماء  الذي ينزف من يديها
يمان :إهدئي انا هنا من بعد الان لن أتركك وحيدة أبدا ....اتجه يمان بها الي الفراش ووضعها بكل هدوء وأمر الطبيبة بأحضار حقيبة الاسعافات وأخذ يضمد جروحها بكل رفق وحب ....عندما لاحظ يمان مدي خوفها من الاطباء أمرهم بالخروج وتمدد بجوارها ليعانقها مرة أخري ويأخذها بين ذراعية ليهدا من روعتها الي ان تغفو بين ذراعية تاركة اياه مستيقظا يتخبط بأفكارة التي تعصف بعقله فهل يشعر بالسعادة من اجل انها تنام بين احضانة الدافئه وتشعرة بالقوة والامان ام يحزن من أجل حالها التي اعادتها الي طفل صغير يحاول التشبث بوالده لحمايتة من الغرباء
بعد ان اطمئن يمان من انتظام انفاسها قام بوضع الغطاء عليها وقبلها من جبينها وهم بالخروج من الغرفة ليقابل الاطباء
يمان :ماذا حدث لماذا هي بهذه الحاله
الطبيب :لا تقلق سيد يمان هذا طبيعي في مثل هذه الحالات...لقد أخبرني السيد نديم كثيرا عن حاله زوجتك  ولكن ما تحتاجة زوجتك الان ليس طبيبا بل استعادة  عائلة يحبها كل افرادها منزل  دافئ تعشق  كل تفاصيله اب يدللها اخت تتشاجر معها ويستعيدان معا حنين الماضي و صديقة تشعر معها  بالطمئنينة وتبوح بأسرارها وعما يدوربداخلها وما يخالجها من شعور ....ماأقصدة هو ان تعود بها الي تركيا لان المناخ العائلي سيجعلها تتذكر أسرع خاصة ان المادة التي حقنت بها حقنت لمرة واحدة فقط فلا ضرر منها
حرك يمان رأسه بتفهم واشار الي نديم
يمان :جهز الطائرة ....سنعود الي اسطنبول غدا
الطبيب: ليس الي اسطنبول سيد يمان ...بل الي أزمير الي منزل والدها وان سأتابع حالتها من بعيد وسأخبركم بما ستفعلوة
يمان :تمام تمام ...نفذ نديم ..تركهم يمان ودخل الي غرفتها وارتمي علي الفراش بتعب شديد ودفن وجههة برقبتها وعانقها عناقا شديدا وترك العنان لجسده الذي بدأ بالاسترخاء بعد ان ارهقة التعب مما عاناه من يوم الاختطاف فأغمض عينية ليذهب في سبات عميق كالطفل الذي وجد ضالتة بين احضان والدتة ولا ينام الا بعد تهويدتها .
في الصباح استيقظ يمان مبكرا ليجد فتاتة مازالت نائمة علي حالها فيمسك خصلات شعرها ويداعب بها انفها تارة ووجنتيها تارة أخري ...لتبتسم سهر وهي تحرك رقبتها بتعب ومازالت مغمضة عينيها
سهر :يماااان ....لم يتمالك يمان حاله فعندما استمع الي اسمة خالجة شعور بالحميمية فقترب منها وانحني برقبتة لتختلط انفاسهم منتظرا منها ان تفتح كلا عينيها اللتان اشتاقا الي نظراتهم التي تقع علي قلبه كالسهام الفتاكة التي تفتك بكل انش من جسدة
يمان :قلب يمان .......تفتح سهر فيروزيتها لتتفاجئ بوجهه قبالتها فترتبك نظراتها وتحاول الابتعاد ولكن كانت يداه أقوي منها فثبتها بالفراش واعتلاها
يمان :هل كنت تحلمين بي
سهر :وهل انا أعرف غيرك لاحلم بة فأنت اكثر ما يعلم عن حالي
لينظر لها يمان بخبث شديد
يمان :لقد بدأت اعشق حالتك هذه ...لتنظر له ببلاهة
سهر :كيف يعني
يمان :اقصد ان عقلك وقلبك لايعرفان غيري فقط من البشر وهذا يروق لي كثيرا ...لترتبك سهر وتحاول أخفاء راسها في صدرة وتغيير الموضوع
سهر :انا جائعة ..هل ستطعمني ام ستتركني جائعة  هكذا
ليتنهد يمان بعمق ويقترب من شحمة أذنها فيلعقة  ويهمس
يمان :عندما تطعمني زوجتي اولا ....لتنظر له بفزع وتحمر خجلا
سهر :ماذا تقصد ..ليبتسم يمان بخبث
يمان : ستعلمين الان  وما ان أقترب من شفتيها ليلتهمها  سمع  طرقا علي الباب ....لتبتسم سهر وهي تعض علي شفتيها
سهر :الن تفتح لهم ..لينظر لها بغضب ...
يمان :هل تعتقدين ان الباب سينقذك مني ....ليستمر الطرق طويلا لينتفض يمان ويصرخ عاليا
يمان : ماذا هناك
الخادمة : سيد يمان السيد نديم أتي وأمرني بأخبارك ان الطائرة جاهزة للانطلاق بعد ساعه في ساحة الاقلاع
لتقهقه سهر وهي تخفي وجهها عنة بكلا يديها  ليبتسم هو الاخر عندما رأي السعادة علي وجهها ونفض نفسة من عليها وتوجه الي الحمام
يمان :أعتقد ان من يطفي نار جسدي المشتعل الان هو حمام بارد ....وتذكري هذا.....فأناا لن يمنعني عنك المرة القادمة سقوط السماء علي الارض لتخفي وجهها بالغطاءوهي تبتسم ابتسامة خبيثة لتهمس في نفسها
سهر :اه يمان أه فأنا معي كل الحق ان كنت أعشقك من قبل فأعتقد انني سأقع في عشقك مرة أخري يا رجل .....ليهمس هو بجوار اذنها المخبئه خلف الغطاء
يمان : اعلم ذلك وأذا لم تفعليها سأجعلك تقعين بعشقي رغما عنكي ...فهل انا مجنون لاجعلك تعشقين غيري
لتنفض سهر الغطاء من علي وجهها
سهر :هل كان صوتي عاليا الي هذه الدرجة ..ليقبلها يمان من وجنتها بكل عشق
يمان :لا ولكني اقرأ افكارك فانتي نصفي الاخر الذي يكملني وانا من يكملك لذلك انا أعرف حتي ما يجول بعقلك ....لتنظر له سهر بأبتسامتها الخجوله الساحرة وتقترب منة وتقبله من وجنته هي الاخري
سهر :شكرا لك لانك في حياتي
يمان :اقسم اذا استمريتي بهذا الحال لن نلحق بالطائرة و لن أجعلك تستعيدي الذاكرة مرة اخري
سهر :لماذا ؟؟؟ليبتسم بكل خبث ويقترب منها
يمان :لدي الكثير من الشغف لاخبرك يا زوجتي الحبيبة ...لتنتفض سهر من علي الفراش ولكنها تشعر بالدوران فجأه وتتوجع من كلا يديها ..ليلتقفها يمان فجاه
يمان : اهدئي انا هنا بجانبك هيا لا ساعدك حتي لا نتأخر علي الطائرة  ثم غمز لها ...انتي الخاسرة سيفوتك الكثير ..صفعتة سهر علي احدي كتفية
سهر :هل أنت منحرف هكذا دائما
يمان :بالطبع ولم لا أكون  وزوجتي المثيرة تقف امامي
سهر :ماذا وهل انت منحرف معي فقط ام مع كل النساء
يمان :سأدعك انت تخمنين  ذلك....والان هيا لاساعدك حتي لا نتأخر علي الطائرة ...
سهر :لا داعي فانا استطيع تولي امر حالي ...لم يضغط يمان عليها كثيرا لكي يشعرها بالارتياح  ولكنة شعر بالسعادة لانة لمح في عينيها الشعور بالغيرة
يمان :سانتظرك هنا واذا شعرتي بالدوار مرة أخري ناديني هذه ملابس جديدة أحضرتها لكي ارتدي منها ما تريدين
سهر :تمام شكرا لك ..ثم دخلت سهر لتأخذ حماما ساخنا لتشعر بالاسترخاء وترتدي ما يناسبها من الملابس التي أحضرها لها يمان بينما يمان كان كان يتحدث بالهاتف مع نديم ليطمئن علي سير الاعمال والاطمئنان علي رحلتة أغلق معه ثم هاتف الخادمة لتحضير بعض الطعام لتتناوله سهر بالطريق
خرج الجميع الي الطريق الي مهبط الطائرات أخذ يمان علي عاتقة أطعامها وتغيير ضمادات جروح يديها واعطائها الدواء لتنظر له سهر بأهتمام
سهر :يمان الن تخبرني الي أين سوف نذهب
ليضع يمان يدة حول عنقها ويرجع ظهرة للوراء
يمان :الي بيت والدك ...ابتسمت سهر بسعادة
سهر :هل تقصد ان لدي والد ليقبلها يمان من وجنتيها
يمان :بل لديك عائله فأنتي لديكي أخت مذهله استطاعت ان توقع اخي في حبها واجبرتة علي الوقوع في عشقها ثم رفضتة فأجبرها علي الزواج منها وتحدي الكون بأكمله من اجلها ولديكي ايضا  والد جميل يعشقك بجنون ولكن بالطبع لن يعشقك مثلي ...لتخجل سهر من حديثة وتغلق الستار الفاصل بينهم وبين السائق
سهر :انتية لحديثك فنحن لسنا بمفردنا
يمان :وهل تخجل حبيبتي 
سهر :أ رجوك يمان اترك حديثك المنحرف جانبا واكمل حديث عن عائلتي
يمان :تمام تمام ....اخبرني الطبيب امس ان المناخ العائلي سياسعدك علي التذكر بسرعة لذلك ساعيدك الي منزل والدك
سهر :ماذا تقصد بإعادتي ....وانت الن تكون معي
يمان :بالطبع انا لن افترق عنكي مهما حدث ..فقط تذكري هذا ودائما ضعي ثقتك بي ولا تصدقي أي حديث مني علي لسان اي أحد فأنا إذا اردت ان أخبرك بشئ فسأخبرك بوجهك
سهر :تمام
وصلا الي مهبط الطائرات محلقين بطائراتهم الي سماء اسطنبول فقد نامت سهر من التعب طيله الرحلة استغل يمان نومها ووضعها بفراش بغرفة نومه الخاصة بالطائرة
وخرج ليكمل حديثة مع نديم 
نديم :مع الاسف يمان لدي أخبار سيئه
ليمسح يمان وجهه بغضب
يمان :ماذا هناك نديم
نديم :مع الاسف لم نستطع الاحتفاظ بالاغا مليح لان والدة قد ابلغ الشرطة وقد قبضت الشرطة علية ولكن مع الاسف تم الافراج عنة لعدم كفاية الادله ولذلك هو طلب من الشرطة الحمااية خوفا منك لذلك نحن لن نستطيع الاقتراب منة حاليا
يمان :لا يهم فأنا سأذيقة العذاب بيد الشرطة التي احتمي بهم ليسلم من عذابي ......
نديم :تمام يمان ولكن هناك خبر آخر
يمان :ماذا هناك أيضا تحدث نديم بسرعة  لانني تركت سهر بمفردها
نديم :لقد تحالفت معظم رجال مافيات الاتجار بالبشر للأنتقام منك وممن تحبهم بعد ان ذاع صيت عمليتك الاخيره وقتلك لسليم والغراب  وعمر  لذلك عليك الاختباء والتأني قليلا يمان
يمان  ليس يمان من علية الاختباء نديم  فانت تعلم جيدا انا لا اقتل أحد بل اجعلهم يقتلون انفسهم للتخلص من عذابي اذا ظلوا علي قيد الحياه
نديم :ولكن يمان
يمان :ليس هناك لكن نديم لابد اقتلاع هذا الموضوع من جذورة  جهز  سبق صحفي كبير  عند وصولنا الي اسطنبول غدا
نديم :وهل ستترك سهر بهذه الحاله
يمان ا:ستمع لي جيدا نديم لانهاء هذا الهراء  ..........................................................
هبطت الطائرة مطار إزمير  واصطحب يمان سهر الي منزل والدها فكان الاستقبال حارا حيث شعرت سهر بحرارة العشق الاخوي بينها وبين كوثر والعشق الابوي من والدها الذي كان يعتذر لها بعيونة وقلبه عن ما بدر منه لتشعر بمناخ من الالفه والمحبة فأخذت كوثر تسرد لها عن  كيف التحقت هي بالخارج للدراسة وكيف تعرفت علي يمان ومدي  عشقها له وكيف جمعتهم قصة الحب هذه بعد معارك طاحنة دارت بينهم واكملت حديثها عن طفولتهم وعن حياتهم بأزمير ووعدتها بأصطحابها بجوله غدا في القرية لتساعدها في التذكر
في المساء أخذ العم يوسف يد يمان وأخذ يعتذر ويشكرة علي إعادة ابنتة سالمة له من كل سوء فأخبرة يمان عن هروب مليح منة وانه طلب الحمايه من الشرطة ...رأي يمان نار الانتقام تشتعل بمقلتي العم يوسف فطمأنة واخبرة انه هناك ابنتان له يحتاجانة فلا داعي للانتقام وهو من سيتكفل بكل شئ ...استأذن يمان العم يوسف بالمغادرة ولكن
سهر :انت أخبرتني انك لن تتركني وتذهب ..ليعانقها  يمان بعشق
يمان :اري ان زوجتي وقعت في عشقي مرة أخري
سهر :لن تتغير يمان ....أخبرني ألي اين ستذهب
يمان : لقد وعدتك يوما ما انني سأصطحبك كعروس من منزل والدك لذلك عليكي البقاء هنا وانا ساتي بعد سبعة أيام من الان لاصطحبك لمنزلي فودعي هذا المنزل الصغير  الان وودعي والدك جيدا لانني لان لن أجعلك تغادرين منزلي الي الابد عندما اصطحبك من هنا وغدا سأرسل اليك مصممه الاعراس لتعرض عليكي الاماكن والديكورات لذلك اختاري منها ماشئت ولا تنسي انكي زوجة يمان كريملي .....لتحتضنة سهر وهي تبكي مودعة له
يمان :كنت أريد البقاء ولكن أخبرتني كوثر انة ممنوع رؤية العروس قبل العرس ثم يقبلها من يديها مودعا لها عندما آتي المرة القادمة اتمني ان أري سهر زوجتي القديمة ......لتأخذها كوثر من يدها وتصطحبها للداخل ولكن كلا عينيها متوجهة للخلف ..لتجري الي النافذه وتنظر اليها وتتابع مغادرتة الي ان اختفت سيارتة عن الطريق  مرت اول ليله لهم كالمراهقين ظلا يتحدثا بالهاتف الي الصباح بدون ملل  واخذا يتناقشا بأمور العرس وفستان الزفاف كالمخطوبين المقبلين علي الزواج لتنام وهي تتحدث معة علي فراشها في منزل والدها من كثرها التعب ليبتسم يمان ويغلق الهاتف ويهاتف اخية يلتشين
يمان :يلتشين آبي سهر زوجتي في أمانتك لحين عودتي
يلتشين : تمام يمان لا تقلق  امانتك في رقبتي أخي ولكن اين ستذهب
يمان : لا تقلق آبي سأباشر اعمالي في اسطنبول وأعود علي الزفاف
يلتشين :تمام أخي ونحن بأنتظارك مبارك لك أخي
مرت بضعة  ايام ببطئ شديد علي كليهما فسهر في أزمير مع مصممة الاعراس تنظم حفل زفافها  وتتقابل مع أشهر مصممين الملابس لتصميم فستان عرسها وتتجول بالقرية  بصحبة كوثر محاوله منها علي التذكر وتصبر حالها بمكالمات هاتفية قصيرة بينهم نهارا وتظل ساهرة معة للفجر ليلا يتناقشا في كل ما حدث بيومهم الي ان اتي يوم  ما قبل الزفاف ليستيقظ الجميع علي الخبر الذي هز اسطنبول
وهو خطبة رجل الاعمال التركي يمان كريملي من ابنة خالتة الانسة زوهال ....لتنهار سهر  بعد ان تشوشت ذاكرتها وبدأت بالتذكر ومر شريط ما حدث امام عينيها  منذ لحظة سفرها للخارج الي اليوم فوقعت ارضا مغشيا عليها  من صدمة الخبر والصورة المصاحبة له  حيث كان يمان يعانق زوهال بطريقة حميمية لا تليق الا بإثنين عاشقين 💔💔

THE OTHER SIDE OF DARK 🖤..🔞حيث تعيش القصص. اكتشف الآن