يا لأنانيتك

part 11

شردت ميهيك بعيدا حول كيف استطاعت سحر تغييره هكذا
صحيح انه سمح لها بأمساك يده ولكن هذه المره كان وجهه يحمل حزنا
لعله لا يحبها؟
نعم وما الجديد وكأنه احب احدا من قبل
انقذت الفتاتان الصغيرتان ميهيك من شرودها
ميهيك.هل انتهيتما هيا لنعد للمنزل
عادت وكأن شيئ لم يكن فقد قررت انها لن تهتم للامر
ولكن في قرارة نفسها كان تكبح ذلك التفكير
كان يناديها زوجتي!!!
وانا طوال الوقت كان يوبخني ويخبرني انه تزوجني من اجل اطفاله؟
لما كان انانيا لهذه الدرجه؟
وبعد ان تفكر في الامر لساعات تخبر نفسها ان تتوقف عن هذا وانه ليس من شأنها

اجري الاحتفال على اكمل ما يمكن
فالفتيات كانوا يملئون الدنيا على ميهيك
واي غم مهما كان كبيرا سينتهي مجرد التحدث اليهن
كانت ليله ممتعه
رقصوا وغنوا ولعبوا فيها
ابتسامة ميهيك كانت حاضره ذلك اليوم
حاضره حتى في رأس سرور
فقد كان طوال الليله يفكر بها
وكيف انه قد تسرع بزواجه
لقد انتظرها لسنتين ولكن لافائده
كان يضن انها ستعود
ووسط الحاح والده قرر الزواج
انتقاما منها
لم يسبق له ان شعر بالضعف
ولكن يبدو ان سرور المغرور والمتعالي قد اصبحت قوته مرهونه بوجود ميهيك حوله
وهذا ما كان يغضبه

لقد كان يفكر بالانتقام والاستمرار بحياته كما فعلت هي
ولكن ها هو الان نادم على مافعل
في اليوم التالي اراد ان يزور ميهيك
لقد استمر بالتفكير حول سببا ما كي يقوله عندما تسأله لما هو آت؟
واخيرا استطاع ان يجد سببا مهما جدا
ذهب لمنزل ميهيك
كانت تزين الاشجار بالشرائط الملونه
حين رأت سيارة سرور قادمه
ولكنه لم يترجل من السياره لفتره
حين نزل سرور اخيرا
سرور...مرحبا
ميهيك.....اهلا 
سرور.....اا هل استطيع الدخول؟
ميهيك....بالطبع تفضل
في المنزل........
سرور....لقد جئت هنا لانني اردت منك مقابلة شخص ما
ميهيك.....شخص؟ من يكون؟
سرور.....ستعرفين ما ان نصل للمشفى
تسائلت ميهيك عن من يكون ذلك الشخص الذي في المشفى

ذهبا سويا لهناك
دخلا المشفى وكانت تشعر بأن احد والديه مريض او احد الاطفال
ولكنها صدمت من انها مهيتاب هي من كانت هناك
فور رؤية مهيتاب لميهيك بدأت تأن متألمه لتتكلم بصعوبه
مهيتاب.....انا....... ارجوك سامحيني لقد اخطأت بحقك كثيرا
ميهيك اسرعت وامسكت بيد مهيتاب
ميهيك......لا يوجد ما تتأسفين لأجله لم تؤذيني يوما
مهيتاب....لقد آذيتك كثيرا لقد كنت انا من ارسلت الرجل الذي ضاقك تلك الليله
نظرت ميهيك لسرور وهي مصدومه
لتكمل مهيتاب كلامها
مهيتاب.....صدقيني لقد كنت مجبره على ذلك لانني لم اتحمل فكرة ان يتزوج شخص احبه من احد آخر غيري
ولكن انظري على ماذا حصلت ؟
كانت ميهيك تنظر لمهيتاب بألم وحزن
توقعت مهيتاب ان تغضب ميهيك
ولكنها فعلت العكس وطمأنتها
ميهيك.......لا تحزن انا اسامحك على كل شيئ
لم اكن لاتمنى حصول هذا صدقيني
مهيتاب.....شكرا لك لقد كنت ظالمه حقا انا اسفه حقا
شكرا لك لقد جعلتني اشعر بالسلام الذي افتقدته من زمن بعيد

خرجا من المشفى وكان الحزن يخيم على وجه ميهيك
لقد كان سرور مصدوما بتصرفها
لو انه مكانها لما كان سيسامحها
سرور....يا للعجب لقد سامحتها بكل سهوله
ميهيك.....لابد من ذلك الم ترى كيف كانت نادمه؟
سرور....وان يكن هل سيعيد ندمها شيئ؟
ميهيك...لم اخسر شيئ تلك الليله لذلك لا بأس ثم لا تضن ان الجميع مثلك
سرور....مثلي؟ ماذا تقصدين؟
ميهيك....اقصد انك لا تملك اي قلب داخل صدرك وايضا عابس دائما
سرور....لست كذلك
ميهيك...... انت عابس الان
انتبه سرور ان ملامحه كانت حقا منزعجه وعابسه بشكل كبير

يتبع.............