يا لأنانيتك

part 14

عندما عاد سرور للمنزل لم تكن سحر متوقعه انه قد اكتشف امرها
كانت تتضاهر بأنها تتهتم بالاطفال
حين سحبها سرور بقوه بعيدا عن الاطفال وبعيدا عن اسماع والدته المريضه
سرور.....بدون اي كلمه واحده اخرجي من المنزل فورا وصدقيني لن يكون هذا اخر لقاء بيننا
سحر....ماذا ما الذي يجري؟
ولكن
اقتطع كلامها سرور بذهابه
اما هي فقد كانت تشتعل بنيران الحقد والهزيمه لم تكن مهتمه سوى لنفسها
خرجت من المنزل
وهي تفكر بأنه ليس بالامر الجلل فقد اخذت اموال تكفيها
ولكن بعد فتره
قام سرور برفع دعوى ضدها
وهناك كانت تحضر بكل ثقه وتتكلم على انها بريئه
بحضور ميهيك وسرور وماناف لم يستطع احد السيطره على الامر وكانت الدعوى قد قاربت على الخساره
الى ان حضرت فجأه مهيتاب التي كانت تسير بصعوبه
وسط ذهول ميهيك وسرور فعلاوه على كومن مهيتاب سوف تشهد ضد اختها فأنها مريضه بشده
مهيتاب.....انا املك جميع الادله التي قد تفيد يا سيدي
لقد كانت تخطط لقتل الاطفال حتى
ويمكنكم التحقق من هاتفي والاتصالات التي دارت بيننا طوال السنتان
بعد ان تم الوصول لسجلات الاتصال تبين ان تهمة سرور لسحر كانت حقيقه
واعترفت سحر بأنها فعلت ذلك بسبب حاجتها للاموال ولكن يم يكن ذلك عذرا كافيا لتتملص بوجهها البريئ من حكمها
تم سجنها لمدة سنه لمحاولتها قتل ميهيك والاطفال وتهديد ماناف
وتم تجريدها من كل اموالها وتسليمها لميهيك وماناف كتعويض عما حصل لهما
توجهت مهيتاب نحو سرور وميهيك
مهيتاب....اتمنى ان اكون قد عوضتكما الضرر الذي لحقته بكما
ميهيك.....انتي شجاعه حقا انا اشكرك جزيل الشكر
سرور.....لقد احسنتي العمل
اوصل سرور ميهيك للمنزل
واخبرها انه لا يوجد اي سبب للقلق بعد الان
سرور.....حسنا يا حمقاء مره اخرى حاولي ان تنتقي رجالك بعنايه
ميهيك.....سوف افعل صدقني
سرور.....ومن الافضل ان لا تنتقي اي احد
قبل ان اراه
ميهيك.....حسنا يا خطابتنا العزيزه لن اقدم على اي خطوه قبل ان استشيرك
سرور....من تنعتين بالخطابه سوف انزلك في وسط الشارع هنا لتأكلك الثعالب
ميهيك....لا لا لقد كنت امزح
سرور....اذا هل ستوافقين على بناء المخزن
ميهيك.....لقد فكرت في الامر نعم من المفيد ان افعل هذا
سرور....جيد اذا سوف ابدأ من الغد
ميهيك.....حسنا هذا مناسب

توجهت ميهيك للمنزل ولم يذهب سرور الا بعد ان ذهبت للداخل
ميهيك.....اذهب هيا
سرور.....حسنا اذا اغلقي الباب
ميهيك....لا استطيع اغلاقه بوجهك
يجب ان تذهب قبل ذلك
سرور....يا للحماقه حسنا انا ذاهب
سرور كان يكتم ضحكته من تصرفها هذا
وعاد لمنزله وهو يفكر كيف سيعيد ما كان قبل سنتان
تمنى لو انه لم يفعل مافعله قبل سنتان لكانت الامور تسير بشكل افضل
في المساء ....
يخيم التفكير بميهيك على سرور الذي كان يحاول الهاء نفسه بقراءة الكتب ولكن لاجدوى فكل ما يفعله يقوده في نهاية الامر للتفكير بها

سرور....وجدتها  لأكتب قصيدة لها وادعها عند باب المنزل
فالفتيات يعجبون بالشعراء  كثيرا
امسك سرور ورقه وبيده القلم بدأ يخط سطور لميهيك
في الصباح كانت الورقه هناك
فقد استيقض من الصباح وذهب لمنزلها
استغربت ميهيك وامسكت الورقه
وقرأتها .........
من كرم الخالق انني التقيت بك
ما ان مررت علي حتى بدأت حياتي
ما ان بدأت انغامك تتسلل لحياتي
حتى هبت علي عواصف السعاده
حتى الليل اصبح يسدل ستارته بكل حب
سوف آتي اليك وان كنت عند اخر بوابات العالم
فقط بأشاره منك
اي احد يتقرب مني يجدك في كل احاديثي
تفضحني تلك الابتسامات الشارده كلما مر ذكرك
مع انني بعيد ولكن نورك يرافقني
ولان كلانا تحت سماء واحده  سنتحد
ومن كرمك انك تختبئ عني
لربما لن اتحمل وقوفك امامي
ولعل قلبي سيتووقف ما ان اراك

ميهيك.....يا له من كلام لم افهم البعض منه ولكن ما فهمته انه كلام رائع حقا من يا ترى قد كتبها لي
نظرت ميهيك في الارجاء وهي تتفحص المكان ولم يكن هناك اي احد

يتبع..........