نظر الجميع في صدمه : نادر!!!!!!
نادر ببرود : ايوه نادر قولت اجي اشوف عروستي القمر ايه اللي حصلها وازو.... لم يكمل جملته حتى هجم عليه صالح وفارس الذي حضر لانه نسي هاتفه ف الغرفه وضربوه بكل قوتهم حتى نزف الدماء من جميع وجهه
نادر وهو يمسح شفتاه من الدماء: انتو كده يعني بقيتو اللي دافعتو عن بنتكم وخدتو حقها انا اللي غلطان اني جيتلها
فرح كانت صامته لم تنظر له منذ ان دخل الى الغرفه ولم تبكي ولم تتكلم ولم تدمع حتى
صالح : هو. انت لسه شوفت حاجه يروح امك د انا هخليك تتمنى الموت ومش هتشوفه
اخرجت لمى هاتفها وقالت له : بص ينادر كده الڤيديو ده !
نظر نادر الى الڤيديو بصدمه : ايه ده؟ انتي صورتينا ازاي
لمى: ميهمكش ينجم بس ساره اهلها صعايده وانت عارف الصعايده وساره مفهماهم انها هنا مهندسه ف شركه وانها لابسه حجاب ورافضه فكره الجواز دلوقتي تمامااا عشان خاطر مركزه ف مستقبلها تخيل بقى ان كل ده يطلع كدب ولعبه ع اهلها واهلها يعرفو انها بتشتغل ف بيت دعاره وانها كل يوم ف حضن واحد شكل والڤيديو اللي هيوصل هو الڤيديو اللي انت فيه وقبل ما يوصلهم هيكون نازل ع النت يعني هتموت هتموت يندوره يقمر انت وحق فرح هناخده يحبيبي بدون ما نرتكب اي جرايم والڤيديو في منه ستين نسخه عند كذا حد من بتوه الهاك يعني اشاره واحده وهنشوف السكينه بتعدي ع رقبتك العسل دي
صدم الجميع من هذه الصغيره التي استطاعت ان تقول كل هذا وجائتها الجرأه بأن تصور هذا المسمى ب ڤيديو
فارس بفخر بلما : انتي أجمد واحده انا شوفتها ف حياتي
نظرت له بفخر من نفسها
نادر : هتفضحيها؟
سعاد : وانت لما قضحت بنتي مفكرتش ف ده ليه لما كسرتها مفكرتش ف ده ليه انت مش شايف هي عامله ازاي! انا بنتي بتضيع بسببك ي اخي منك لله روح ربنا ياخدك ي اخيي حسبي الله ونعم الوكيل
نادر ذهب الى فرح الذي استغرب هدوئها بشده : فرح انتي مش بتتكلمي ليه انتي هتسيبيهم يسلموني ل اهل ساره؟
صالح ابعد عنها واطلع بره انت مكفاكش اللي عملته فيها كمان بتترجاها تساعدك وازاحه خارج الغرفه برهههههه برررررهههه
سعاد وهي تربت ع كتف ابنتها : نامي يحبيبتي ريحي نفسك شويه
فرح: لارد فقط تنظر امامها بكل بردو
فارس: طب يجماعه انا اسف بس لازم اروح العمليات حالا
سعاد: روح يحبيبي احنا تعبناك معانا يفارس
فارس ايه يطنط الكلام ده اكيد يعني لاء وبعدين فروحه دي اختي وافديها بعنيا
ابتسمت له سعاد وابتسم صالح الذي كان يظن فارس مثل امه تكره عمه وتكره اسره عمه كامله
ذهب فارس الى عمله وجلس وصمت الجميع لم يتحدث احد وبدأت فرح في تذكر زكرياتها مع هذا الوقح
𝓕𝓵𝓪𝓼𝓱 𝓫𝓪𝓬𝓴
