زفر الهواء براحة حينما شعر بالماء البارد يخدر حرارة جسده التي لا تهدأ، كحريق أبتلعته المياه موقفةً إياه قبل فواتِ الأوان..
خلل اصابعه بين خصيلاته المبتلة واسدل أهدابه ينعم ببعض الراحة..
.
.
.
جفف جسده بلطف وأرتدي ثياباً دافئة تقيه الصقيع، العاصفة لم تهدأ قط ولا لثانية!
خلال الأيام الماضية أستمعوا للأخبار بكثرة لمعرفة اي تقدم بهذا الأمر العسير..
لكن كل ما سمعوه هو أرتفاع منسوب الأنهار و حدوث فيضانات مدمرة!
غرقت منازل سكان المدن والقري المجاورة لهم، كذلك غرق الكثير منهم، عدد الناجين كان قليل..
لكن مروحيات الإنقاذ قد سحبتهم من أماكنهم الطافية فوق الماء..
لإرسالهم لما هو اكثر أماناً و دفئاً..
وقعت عينه علي مياه تتسرب من تحت باب غرفته و إلي الداخل تتجه، قطب و تحرك يفتح الباب فتسربت الماء بدفعة أكبر مغطية ارضية الغرفة تماماً و حتي كعبيه!
- جيمين!
تحرك بصعوبة وسط الماء لم يشغل عقله سوي ان يطمئن علي جيمين من ثم يتحقق من سبب المياه، صعد للطابق العلوي حيث غرفة صديقه
لم تكن هناك اي مياه بالأعلي لكنه لم ينتبه، معالم القلق والخوف اضحت ظاهرة علي وجهه
دلف لغرفة جيمين بهمجيةٍ دون الطرق، وقد انتفض صاحب الغرفة للخلف ونزع سماعات الأذن عندما لاحظ شحوب وجه تايهيونغ
- حمداً للقدير..
زفر الهواء براحة وضغت بأصبعيه علي قمة جسر انفه
- ما بك؟ هل تشعر بالألم؟!
- كلا فقط ما سبب تلك الماء؟!
قطب جيمين وهز كتفيه بعدم فهم
- جيمين المياه تملء الطابق السفلي!
توسعت حدقتيه وأبعد تايهيونغ راكضاً يتفقد ما رُويَ علي مسامعه
تسمر بمكانه يحدق بالمكان الذي تغرق ارضيته بالماء!
ولازالت المياه تتدافع وتتسرب، سار جيمين بين المياه نحو باب الخارج، يصلي داخله ان ما بعقله لن يكون..!
- جيمين عُد!!
نادي تايهيونغ علي من تسمر امام الباب، ما توقعه صحيح، المياه قادمة من الخارج!
أستدار لتايهيونغ الواقف أعلي الدرج
- تايهيونغ ه.. هل أقتربت المياه منا؟
عض تايهيونغ علي سفليته، نبرة جيمين المرتجفة والمرتعبة هي بذاتها الرعب!
- عُد للأعلي جيمين ولا تنزل للأسفل أبداً!
- ماذا عن مُولد الكهرباء علي إيقافه!!
تجاهل نداءات صديقه له بالعودة و تحرك يصارع بقدميه الماء حتي دلف لغرفة اخري بالأسفل، تايهيونغ نزل عدة درجات من السلم ينادي بصوت اعلي علي جيمين الذي اختفي عن باصريه
- جيمين واللعنة هذا خطر!!
نادي مرة اخري بشكل يائس عله يسمع صوته، وعندما لم يصله الرد هو شرع بنزول الدرج لكنه توقف عندما أطفأت كل المصابيح وتوقفت الاجهزة الاخري عن العمل وكان ذلك جلياً علي مصابيحها الصغيرة التي انطفأت
- يبدو انه نجح بإغلاقه.
همس لنفسه وأعاد نظره تجاه الباب الذي دخل منه الاخر ولم يعد حتي الأن، عقد حاجبيه بشدة وزم علي شفتيه يحاول الرؤية وسط الظلام، لكن حتي صوت تحرك شئ ما في الماء لم يُسمع، دب الرعب بأوصال تايهيونغ ونادي جيمين بأعلي صوته
- جيمين! اين انت؟!
دقائق حتي صدح صوت الأخر الخائف
- تايهيونغ ساعدني!!
.
.
.
- إنتهيٰ .
هوقف الرواية مؤقتاً لحد ما الاقي عليها تفاعل يرضيني ويحسسني اني مش بعمل ده كل علي الفاضي☹︎
يعني حاجه كدا زي التفاعل علي روايتي Frequent او Stranger
وده الشرط الوحيد لأني ارجع احدث في الرواية دي من تاني وأعتقد ان ده مش صعب 🙂🙏🏻
إنما حالياً التحديث هيبقي علي Methomania و قفل ومفتاح و Frequent
اشوفكم في رواية تأس من جديد لكن بعد إكتمال الشرط✔️
سيو يوو سويتز💙🍑シ︎
•𝚅𝚘𝚝𝚎 𝚊𝚗𝚍 𝚙𝚞𝚝 𝚊 𝚌𝚘𝚖𝚖𝚎𝚗𝚝 𝚏𝚘𝚛 𝚝𝚑𝚎 𝚞𝚙𝚍𝚊𝚝𝚎 Ꙭ .
YOU ARE READING
تَأَسٍّ.. ||vmin--مُتوقفة مؤقتاً--
Short Story+12 هل لك أن تجعل أيامي تمُر مر السحاب؟ بطيئةٌ ونقيةٌ هي رغم دناسة الأرواح هل لك أن تجعل المُر يمُر دون ان يضُر؟ هل لك أن توقف الزمن حتي أبقي علي رُؤياك فائقاً؟ حيث تضرب عاصفة قوية البلاد ويرتفع منسوب البحر فينهض الفيضان داثراً البلاد إلا من قليل...
