" I Counted Days , I Counted Miles
To See You There "Author's POV :
قبل ثلاث سنوات ، مطار إنتشون الدولي ..
" هل ستكونين بخير جيني ؟ اعني الانتقال الى اوروبا نقله عظيمة فعلًا " تحدث الأخ الأكبر محادثًا أُخته الصغرى التي حزمت امتعتها بالفعل عازمتًا على الإنتقال الى العيش في بلد غريب وهي لتوها اكملت عامها الثامن عشر
اعطته ابتسامة مطمئنة قبل ان تمسك كتفيه
" اجل سأكون بخير سوبيني لا تقلق ، سأعيش عند عمتي شارلوت لقد رتبنا الموضوع برمته مع امي كل شي جاهز "اخفض رأسه بحزن قبل ان يقول بنبرة يائسة مصطنعه " لكنني سأعيش في المنزل وحدي من دونك أيتها القِطة ، سأفتقدك للغاية !! "
ما ان اكمل سوبين جملته حتى غاصت اخته الصغرى في احضانه كابتتًا دموعها " يااه سوبيناه لا اريد ان امضي طريق الرحلة كله في البكاء ارجوك توقف " ابتعدت ماسحتًا دموعها بعنف قبل ان تكمل " ستكون بخير سوبين انا متأكده من ذلك ، ثم انني سأراسلك كل ليلة واخبرك عن يومي لا تقلق انا لن انساك ابدًا ، المساحات لن تستطيع قطع رابط الاخوية ابدًا " عبست بخفه
حينها فقط اعلن المطار عن وجوب توجه جميع راكبي رحلة اوربا الى البوابات لانهاء اجرائات السفر
تبادلا نظرات حزينة واحس سوبين ان اخته على وشك البكاء لذا ابتسم لها بقوة مظهرًا غمازاته اللطيفتان
" هيا جيني يجب عليك الذهاب الان والا ستفوتك الطائرة ، لقد وضبتي غرفتك بالفعل لن اجعلك تنامين في منزلي اذا فوتي رحلتك حتى لو هاجمتني بنظرات لطيفة "
ضحكت الفتاة بخفه قبل ان تحتضن اخيها للمرة الأخيرة ، وقفت على اطراف اصابع قدميها لتقبله برّقه على خده
" الى اللقاء أخي .. "
أنت تقرأ
My Case || يونبين
Mystery / Thrillerأنت قضيتي يونجون , أُريد الإهتمام بك .. لا ، أنت تشعر بالشفقة حيالي لا أكثر دعني وشأني سوبين حيث تُبلغ إحدى السيدات عن فِقدان إبن أُختها ويتولى المحقق تشوي سوبين مهمة البحث عنه