أنت قضيتي يونجون , أُريد الإهتمام بك ..
لا ، أنت تشعر بالشفقة حيالي لا أكثر دعني وشأني سوبين
حيث تُبلغ إحدى السيدات عن فِقدان إبن أُختها ويتولى المحقق تشوي سوبين مهمة البحث عنه
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" I Know Places We Can Hide"
Author's POV : الخامسةصباحًا
يسير يونجون في الطريق شبه الفارغ الى وجهة محددة بينما يرتدي معطفه الأزرق
من النادر ان تجد اشخاص مستيقظين في هذه الساعة الباكرة خصوصًا ان اليوم عطلة
الهدوء يخيم بالمكان ، كان كل شي هادئًا فيما عدا قلبه
جميع سكان القرية سهروا الليلة الماضية للتسكع مع اصدقائهم ، لتبادل الأحاديث مع عائلاتِهم او للخروج مع احبائهم
الجميعماعداكيونجون
هذا مافكر به الفتى بينما اخذته ذاكرته لعُطلات نهاية الأسبوع التي كان يتشاركها مع والدته مينجي ، كانت عطلة الأسبوع بالنسبة لهما وقت عائلي مقدس للغاية
لم يكن يونجون يخرج مع رفاقه خلالها الا في بعض الأحيان ، كان يفضل قضاء جلّ وقته مع والدته في التحدث عن كل وأي شيء ، يتوسط حضنها بينما تمرر اناملها الحنونة على شعره ، يقومان بطبخ اصناف طعام غريبة ويتناولانها بينما يشاهدان افلام الرعب
كانت تلك اللحظات بالنسبة الى الفتى هي الأثمن .. لحظات تلاشت بسهولة
" امي ، هل كان التخلي عني سهلًا لهذة الدرجة ؟ الم أكن طِفلك الذي أقسمتي على حمايته من أوجاع الدنيا ؟ لقد كان كلانا انا وأنتي فقط ضد العالم " تحدث بينما يقف بجوار قبر والدته ، يمرر انامله بخفه على نقش حروف اسمها
" كان وجع رحيلك أعظم من كل تلك الأوجاع ، كان أثقل حتى من ان يتحمله البكاء ، انا لم اذرف دمعة واحدة منذ ذلك اليوم هل تصدقين ؟ ولا دمعة واحدة "
" لكن بالرغم من ذلك لم تمر ليلة واحدة منذ رحيلك من دون أن يغمرني الشوق اليكِ ولم تمر ليلة واحدة الا وتسألت عنك ، هل يغمرك الشوق كما يغمرني ؟ "
