-1-

32 2 44
                                    

Part 1 here..

كانت تغوصُ داخلَ حوض السباحه وحولها الناس منهم من يسبح ومنهم من يلعب اخرجت رأسها تستنشقُ الهواءَ الذي سلبَ منها لفترة قصيرة هزت رأسها بخفه لترجع خصلات شعرها للوراء فتحت اعينها ببطء لترىٰ شخصً يقفُ امامها على حافة المسبح قطبت حاجبيها متسأله من هوَ حدقت بهِ لثوانٍ لكنهُ غير واضح الخلقه لها رمشت قليلاً لتفرك مقلتاها بخفه ثم تعيد التحديقَ بهِ اقتربَ قليلاً ليغطس في الماء معها اقتربَ منها يلاقيها وجهاً لوجه لم تفصل بينهما الا انشاتٌ ثم ضلَ ساكنً مكانهُ تشتت هيَ لتدير بصرها للجهه الاخرى
لكن كلُ ما رأته هو الناس  تختفي تدريجياً شهقَ خرجت من ثغرها علامها على خوفها لتعاود النظرَ لذلكَ الشخص لكنهُ اصبحَ ينزف دمً الى ان تحولَ لون الماء الى دمٍ بلكامل ارادت الصراخ لكن لا صوتَ لها فتحت اعينها على مصرعهما لتضع كلتا يداها على ثغرها تتلمسُ بخفه جفلت اثرَ حركتهِ المفاجأة حيث وضعَ يداه عَلى كتفها ثم جرها للامام غطست هيَ ليمسك كاحلها مانعً اياها من الصعود لتنفسِ الهواء ثم بدء يتعمقُ في الغطسِ وهي تصارع ........
.
.
.
.
.




.
.
.
.


استيقظت تحاولُ جمع انفاسها المسلوبه بينما خافقها قليلاً بعد وسيخرجُ من مكانهِ اعادت شعرها للخلف لتبلع ريقها نظرت لزجاجه الماء لتمدَ يدها ساحبةً لها فتحتها لتتجرع منها قليلاً اغلقتها لترمي الزجاجه وترفع يدها المرتجفه تضعها على يسارها فوقَ خافِقها اغمضت عينيها بهدوء لتزفر الهواء بارتياح ضلت شاردة لبعضِ الوقت لتستقيم وتلقي نظرةً على الساعه تحمحمت لتسحب منشفتها وتدخل الحمام فتحت صنبور المياه الخاص في الحوض لتملأه ثم اخذت الصابون السائِل تفرغهُ في الحوض جلست على البلاط ثمَ اسندت يدها اليسرىٰ على الحوض  سحبت هاتفها من علىٰ خزانه المناشف لترىٰ انهُ يرن فتحت الخط مجيبه

In the phone

«نعم» اردفت بهدوءٍ تام
.
«لقد امسكوا في الشحنه الثالثه»
.
«من كانَ المسؤول عنها» اردفت هيَ
.
«مارتن»
.
«هذا السافِل»
.
«الجيد هوَ اننا استرجعنا الملفَ بسرعه حيث كان يحتوي على معلومات مهمه جدا وخاصه بلزبون»
.
«ايوجد شيء سيء اخر»
.
«لا»
.
«كيم تايهونغ»
.
«اقسم لكِ لم يحدث شيء اخر»
.
«القاك في الشركه معَ مارتن»
 

                                  

«لدينا اجتماع هام مع الشركه الاخرى حسب ما اذكر»
.
«اجل بعد ان نجري هذا الاجتماع سنبقى نحن الثلاثه»
.
«حسنا اذا وداعا مارسِلين»

end  call

استقامت لتغلق الصنبور وترمي بجسدها داخلَ الحوض رفعت رأسها قليلاً لتسندهُ على مؤخره الحوض 'الوضع طبيعي؟'الى ان تشكلت صورتها في مخيلتها شهقت بقوة لتبدء بلحراك بعشوائيه داخلَ الحوض تحاول الافلاتَ منَ الاشيء
*ربما نفسها؟*
.
احساسها كأنَ شيءً يسحبها لايدَعُها تَتحرك او تتنَفس

ت

َصرُخ لكنَ الماء يغمرُ ثغرها فتبتلعُ نصفه نظرت للامام لتَتصنَم في مكانها دونَ حراكٍ ترىٰ نفسها وهيَ مغطاة في الدماء وتبتسم بِشر
.
.

بدئت سلسله جديده من الرعب لها حيثُ خطفَ بصرها ليصبح كلُ ما تراه فراغٌ اسود..

صرخت بقوه تحاول الخروج من الحوض رفعت جسدها لتخرج قدمها اليمنى وعندما ارادت الخروج سقطت ارضً تكورت على نفسها لتبدء بقول كلمات غير مفهومة وتبكي...فقط تبكي!!
.
.

فتحت عينها لتتلاشى الظلمه التي كانت تراها
ويعود الوضعُ طبيعي "هه" كل ما نطقت بهِ لتستقيم وتقف امام المرأة لبثت ساكنه لثواني لتصفع نفسها بقوة فسالت دماءٌ من ثغرها تبسمت في خلقتها المعكوسه لتضرب رأسها في المرأة فنزفت الدماء سحبت نفسً لترفع اناملها تتلمس الجرح ثمَ بدئت بتلطيخِ وجهها في الدماء وتقهقه نظرت بحده ثم سحبت علبه الاسعافات الاوليه لمداوات نفسها فبلنهايه لم تكن الجروح عميقه
.
.
شطفت الصابون من على جسدها لتلف المنشفه على جسدها وتخرج من الحمام اغلقت الباب لتتوجه لطاولة التزيين تفتحُ درجها الاول فتهرجُ مجففَ الشَعر فتحت المنشفه التي تلفها على شعرها ورمتها على الارض بأهمال لتبدء بتجفيف شعرعا وهي تغني وتدندن



"non, rien de rien"
لا, لاشيء على الاطلاق
.
"Non, je ne regrette rien"
لا,لست نادمة حيال اي شيء
.
"Ni le bien qu'on m'a fait"
لا المعروف الذي صنعوه لي
.
"Ni mal, tout ça m'est égal"
ولا الشر،كل هذا لا يهمني

Part 2 On the road....


اختلال!||J.JK disruptionحيث تعيش القصص. اكتشف الآن