Part number 14

780 19 3
                                    

"لا لا لا يمكنها ان تموت لن تموت ابدا لم احبها بعد لم اغمرها بحبي لم اعذبها بغيرتي يالله اعدها لي لن أمسها بسوء كيف لي ان المسها هي حياتي و عمري هي كل شيئ بعد أمي لن تتركني مثلها لقد ربيتها منذ ان كانت في العاشرة كانت ابنتي و حبيبتي "
و اجهش بالبكاء
أردنوس الرجل القوي ضعف اصبح مسكين امام ابنة قاتلة امه 💔

امسك يدها بلطف شديد و بدأ يهلوس

ماريسا حياتي قلبي و كل شيء لن تتركيني لقد وجدتك اخيرا أربع سنوات صغيرتي من دونك عشت الجحيم أنا لم أؤذيك ابدا سابقا اللعنة علي اردت اخفائك أردت ان أرعبك قليلا فقط
صغيرتي أنا آسف لإغتصابك لقد كنت ثمل بشدة
هيا استيقظي
و اخذ يقبل يدها

مر شهر شهرين أربعة اشهر
و أردنوس على هذه الحالة يذهب الى شركته ثم يعود الى المستشفى الى حبيبة قلبه يحكي لها ما جرى له بحماس و بتفاصيل اخبره الطبيب مرارا و تكرارا انها في غيبوبة و لا تستمع له لكنه مصر و يقول له
هكذا كنت افعل دائما كانت تغضب بشدة ان لم احكي لها ماجرى معي لن تخاصمني مجددا لقد خاصمتني مرة واحدة لأني وجدتها نائمة و لم تتحدث معي لثلاث أيام اظن انها خاصمتني لم تتحدث معي منذ 4اشهر

أردنوس الرجل قوي و الشهم اصبح ضعيفا كثيرا اصبح يهمل شكله انها للمرة ثانية يفعلها عندما هربت منه و الان عندما دخلت غيبوبة

كان لأردنوس رحلة عمل اجلها اكثر من مرة لكن الان عليه انهائها
فذهب إلى القصر و جهز اغراضه ثم توجه الى المستشفى

ماريسا انا اسف سأذهب الى روما لا اعلم مدة العمل لكن سأنهي عملي بسرعة و اعود من اجلك حسنا حبيبتي

كان يقولها و هو يرتجف
غادر أردنوس
و ماريسا لم تستيقظ بعد قال الاطباء ان حالتها حرجة لم يجرأ احد اخبار أردنوس بما يجري و التزموا الصمت و محاولة انقاذها
كل يوم حالتها تضعف و الاطباء يتملكهم الخوف لم مر 17 يوم على مغادرة اردنوس الى روما و ماريسا حالتها كارثية

الاكسجين ينقص و نبضات قلبها ضعيفة
لم يكن يزورها احد بعد أردنوس و لم يتصل ايضا

في يوم 21 من مغادرة أردنوس الى روما
جاء ضيف إلى ماريسا
امسك يدها بضعف شديد و بدأ يبكي مثل الأطفال
انه جاك

لما تركتيني ماريسا ألم نعد بعضنا البعض بالبقاء الم نكن سنتزوج لماذا لماذا

بدأ جاك يأتي كل يوم لماريسا و التطمن على احوالها
لقد علم بعودتها الى الديار و عرف حقيقة أردنوس انه ذلك الرجل الذي كانت تهرب منه ماريسا
كل يوم يأتي و يحكي لها كيف سينقذها من هذا الحقير

لم يعد أردنوس من روما الا بعد 6 اشهر لقد كان عملا طويلا يتطلب سنة لإكماله لكنه انهاه في 6 اشهر نصف المدة من اجل حبيبته ماريسا عند وصوله اول مكان اتجه له هو المستشفى لأنه اشتاق لها وجهها تفاصيلها كل شيء فيها

عندما خطى الى الداخل رأى رجل يمسك يدها و يدلكها و يناديها بحبيبتي اتجه له و اول ما فعله قام بلكمه لكمات متتالية دون الانتباه لتلك الميتة هنالك التي كانت تصارع الموت سرعان ما اتت الممرضة بعدها الدكتور اكملا شجارهما عادي
لكن توقفا عند كلمة الدكتور

اسرعوا نبضاتها بدأت تختفي و تتلاشى
حتى انتشرت صوت الة و هي تصدر صوت وقف نبضات القلب

جاك و أردنوس وجدا نفسيهما خارج الغرفة و هما يصرخان

انقذها انقذهاه

انقذها ايها اللعين

دقائق قلليلة حتى خرج الدكتور و قال:
انا آسف لكن…








لكن انتهى البارت هنا انا لي آسفة على تقصير معاكم

شكرا احبكم

ايش رايكم نعجل رواية و لا شوي شوي ؟؟؟؟؟

ايش تتوقعوا راح يصير لماريسا

SO Obsessed حيث تعيش القصص. اكتشف الآن